No Script

«الليسيه» احتفت بخريجي الثانوية للعام 2021 - 2022

مذكرة تفاهم لزيادة سنوات تدريس الفرنسية في المدارس الحكومية

تصغير
تكبير

- 180 طالباً كويتياً يدرسون في الكليات والمعاهد الفرنسية

وصف مستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية بنوا كاتالا تعاون حكومة بلادة مع دولة الكويت بالتعاون التاريخي الذي يعود إلى عام 1966 حيث تم تدريس اللغة الفرنسية في مدارسها، وتعتبر اللغة الثالثة موضحاً أنه «منذ52 سنة، واللغة الفرنسية تتطوّر بشكل واضح في المدارس الحكومية الكويتية ولدينا أيضاً قسم للغة الفرنسية في جامعة الكويت منذ نحو 10 سنوات».

وكشف كاتالا في تصريح صحافي على هامش حفل التخرج الذي أقامته مدرسة الكويت الفرنسية (الليسيه) لطلابها أول من أمس، عن توقيع مذكرة تفاهم لزيادة عدد سنوات تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية الكويتية، مضيفاً «يوجد لدينا المعهد الفرنسي الذي يقدم أيضاً دروساً في اللغة الفرنسية للراغبين في تقوية لغتهم أو للراغبين في تعلّم اللغة».

وفي ما يخص زيادة قبول طلبة الجامعة الكويتيين في فرنسا، قال كاتالا«من الواضح أن الوباء أوقف لفترة عملية التنقل بين الدول، وكان لذلك تأثير مباشر على إمكانية الدراسة في فرنسا للطلاب الكويتيين، وحالياً فقد أعاد المعهد الفرنسي في الكويت في يناير فتح المكتب الجامعي في فرنسا، وبالتالي عُدنا وأطلقنا برامج تنقل الطلاب».

وعن عدد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون حالياً في فرنسا، قال «يوجد نحو 180 طالباً يدرسون في الجامعات والمعاهد المعتمدة في فرنسا وهذا الرقم يعتبر جيداً ورغم ذلك، فإن التعاون بيننا وبين وزارة التعليم العالي وكذلك بيننا وبين جمعية الطلاب الكويتيين في فرنسا و المكتب الثقافي في باريس في تطوّر مستمر لرفع نسبة الطلاب الكويتيين الراغبين بالدراسة في فرنسا».

واحتفلت مدرسة الكويت الفرنسية الخاصة بتخريج طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2021 – 2022 في حفل أقيم على مسرح المدرسة بالسالمية برعاية السفيرة الفرنسية في الكويت كلير لو فليشر، وبحضور القائمة بالأعمال في السفارة الفرنسية فاني فونكيرن والمستشار الثقافي لدى السفارة الفرنسية بونوا كاتالا وصاحبي المدرسة الفرنسية منى الخالد والدكتور فهد الراشد وأولياء الامور والهيئة التربوية والادارية في المدرسة.

وتخلل الحفل كلمة ألقاها ناظر المدرسة مارسيال أتياس تمنى فيها للطلبة مستقبلاً باهراً وقال «إنه بسبب التوقف المفاجئ للدراسة في الصف العاشر بسبب جائحة كورونا اصبح لدينا قلق كبير من اجل تقييمكم وتهيئتكم للثانوية ولقد اعتمدنا التدريس عن بُعد، وتم تعديل نظام التقييم والتعويض عن الامتحانات الرسمية بالامتحانات المدرسية المستمرة على مدار العام الدراسي، وعلى الرغم من جميع التحديات التى واجهناها، تمكنا من اجراء الامتحانات حضورياً مع الالتزام بالشروط الصحية، للتمكن من تقييمكم بشكل موثوق وهذا الامر ما كان يحدث لولا اجتهادكم والتزامكم وثقتكم بالمدرسة».

من جهتها،عبرت صاحبة المدرسة منى الخالد عن سعادتها بتخريج دفعة من طلاب المدرسة الفرنسية بالاخص بعد ظروف صعبة واجهت الجميع والاغلاق بسبب جائحة كورونا، معربةً عن فخرها بطلبة المدرسة، آملة لهم النجاحات المستمرة، لافتة إلى أن المنهج الفرنسي هو منهج التنوع وهذه الدفعة هي دفعة التحديات في ظل جائحة كورونا.

وقالت «نحن نتبع النظام الفرنسي وهناك تغيير دائم في المناهج ونتمنى ان يزداد عدد الطلبة الكويتيين في المدرسة لانه من خلالها يتم تعليم اربع لغات للدارسين فيها، وهذا يفتح لخريجي المدرسة الفرنسية مجالات اكبر على جميع المستويات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي