No Script

تحدث في اعتصام ديوان مهلهل المضف مشيداً بالتحرك النيابي في مجلس الأمة

وليد الجري: تمسكنا بالشرعية الدستورية أمر لا مكان فيه للجدل

تصغير
تكبير

- مهلهل المضف: الاعتصام لتعزيز ثقة الناس في دستورهم والدفاع عنه

انطلقت ثالث نداوات اعتصامات دواوين النواب في ديوان النائب مهلهل المضف الذي توجه بكلمة عبر اتصال مرئي من مجلس الأمة، قال فيها إن «الكويت مرت بمنعطفات تاريخية في السابق والله حفظها بأفعال أهلها الطيبة، ونحن نمر بمنعطف اكثر خطورة بأن يكون مجلس الامة بهذا الشكل والدستور معطل وهذا هو سبب اعتصام النواب».

وحضر الندوة التي تحدث فيها النائب السابق وليد الجري حضور النواب السابقين مسلم البراك وجمعان الحربش وسالم النملان وخالد الطاحوس.

وأكد المضف أن «الاعتصام لتعزيز ثقة الناس في دستورهم والدفاع عنه ولا يمكن ان نسمح ونقبل ان يفقد الشعب ثقته في هذا الدستور».

وأشار إلى أن الشعب الكويتي وأسرة الحكم على توافق تاريخي، ولا ينطلي على أي كويتي عاقل الكلام عن ان الاعتصام موجه ضد النظام.

ومن جهته، أكد النائب السابق وليد الجري أن التمسك بالشرعية الدستورية امر لا مكان فيه للجدل، مشيداً بخطوة النواب المعتصمين في مجلس الأمة، ومعتبرا أن هذه الوقفة الشامخة هي سلوك مدني متحضر يدور في فلك الدستور.

وقال الجري «رسالتي للاخوة المعتصمين، انكم اليوم تنوبون عن الشعب الكويتي بإرسال رسالة واضحة المعالم، فهنيئا لكم هذا الشرف وانتم ايضا ترسمون نيابة عن الشعب الكويتي صورة مشرقة لا يمكن لأي امة متحضرة الا ان تقف امامها وقفة إجلال وتقدير».

واشار الى «الممارسات غير المباشرة لوأد الدستور باستخدام سلاح المعاملات لايصال من يريدون الى المجلس».

وأكد الإصرار على تطبيق الدستور والشرعية للدستورية بكافة مواد الدستور«، مشيداً بكلمة المضف، بالقول ان»الشعب الكويتي هو درع للوطن وسور للنظام ولقيادته، وكشعب كويتي لا نحتاج ان نوضع في الاختبار او نقدم براهين لمحبتنا، هذا امر انتيهنا منه وخضعنا للتجربة واذهلنا العالم بتلاحمنا مع قيادتنا".

وتطرق الجري الى مناقشة الميرانية في جلسة خاصة، وقال «هذه ما صارت، الميزانية ليست من العاجل من الامور».

وأضاف الجري: رسالتي الى من يعنيه الامر، نحن واياكم أسرة الخير الحاكمة، لم نكن ولن نكون إلا صفا واحد.. ولن نكون إلا رقما واحد لا يقبل القسمة، تمسكنا بالشرعية الدستورية امر لا مكان فيه للجدل لا معه ولا حوله، لنعيد الى الدستور اعتباره ولقاعة عبدالله السالم دورها، فالأمواج تتلاطم حولنا والمخاطر تتعاظم، تعالوا لنصحح بوصلة السير ونحث الخطى الى الامام ولا نتوقف عند مغرض هنا او صاحب مصلحة هناك، فقلوبنا قبل ايدينا ممدوة".

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي