No Script

ضمن أعلى 10 دول إنفاقاً في الجانب العسكري

24 مليار دولار تكلفة حفظ أمن الكويت في 2021

تصغير
تكبير

- الكويت تتمتع بأمن عالٍ في مؤشر السلام العالمي 2022
- 1814.2 دولار نصيب الفرد بالكويت من الإنفاق العسكري
- الكويت 39 عالمياً بتكلفة العنف الاقتصادية كنسبة من الناتج

حلّت الكويت في المركز الثاني عربياً وخليجياً و39 عالمياً في مؤشر السلام العالمي السنوي لعام 2022، الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام، وصنّف البلاد بأنها ضمن مجموعة البلدان التي تتمتع بمستوى أمن عالٍ.

وجاءت الكويت بين أعلى 10 دول إنفاقاً في الجانب العسكري، إذ بلغ نصيب الفرد من هذا الإنفاق 1814.2 دولار، ما يعادل 6.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وبذلك احتلت المرتبة الخامسة خليجياً وعربياً بالنسبة للإنفاق العسكري من حيث نصيب الفرد، إذ أتت قطر أولاً، تلتها الإمارات، ثم السعودية ثالثاً، وعُمان رابعاً.

وذكر التقرير أن حفظ الأمن في الكويت كلَّف الاقتصاد الوطني نحو 24 مليار دولار بـ2021، أي 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وبمعدل 10 آلاف دولار تقريباً للفرد.

وجاءت الكويت في المرتبة 39 عالمياً من حيث الكلفة الاقتصادية للعنف كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي ما يتعلق بالأثر الاقتصادي للعنف الذي يشمل التكاليف المباشرة وغير المباشرة له إضافة إلى المضاعف الاقتصادي المطبق على التكاليف المباشرة، سجلت الكويت كلفة اقتصادية بلغت نحو 47 مليار دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن الكلفة الاقتصادية للعنف تشمل فقط التكاليف المباشرة وغير المباشرة، وأن حساب نصيب الفرد والنسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي يتم باستخدام الكلفة الاقتصادية للعنف.

وتصنف النسخة 16 من تقرير السلام 163 دولة وفقاً لمستواها من السلام، ويعتمد المؤشر على 23 معياراً، يقيس 3 موضوعات رئيسية، هي: مستوى الأمن والسلامة في المجتمع، ومدى تأثر الدولة بالصراع الداخلي أو الخارجي، ومستوى «العسكرة» في الدولة، ويقيس التقرير أيضاً قوة المواقف والمؤسسات والهياكل في الدول من حيث دعمها للسلام، ما يوفر إطاراً لتحديد قدرة أي دولة من خلال مؤسساتها على التكيف والحفاظ على مجتمع سلمي.

من ناحية أخرى، أشارت نتائج هذا العام إلى أن متوسط مستوى السلام العالمي تراجع 0.3 في المئة. ورغم كون النسبة طفيفة، إلا أن هذا التدهور الحادي عشر خلال الأعوام الـ14 الماضية، مع تحسن 90 دولة، وتراجع 71، وبقاء دولتين مستقرتين في حالة السلم، يبرز أن الدول تميل إلى التدهور بشكل أسرع بكثير مما تتحسن.

وحسب النتائج، تظل آيسلندا الدولة الأكثر سلاماً في العالم، وهي المكانة التي احتلتها منذ 2008، وانضمت إليها نيوزيلندا وأيرلندا والدنمارك والنمسا على رأس المؤشر.

بالمقابل، تعد أفغانستان الدولة الأقل سلاماً في العالم للعام الخامس على التوالي، تلتها اليمن وسورية وروسيا وجنوب السودان. وكانت كل هذه البلدان من بين أقل 10 بلدان سلمية على مدى السنوات الـ3 الماضية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي