No Script

6 أسهم استحوذت على 72.4 في المئة من السيولة

«فوتسي» تقفز بتداولات البورصة إلى 98.8 مليون دينار أكثر من ربعها لـ «بيتك»

المؤشرات لم تنفصل عن المؤثرات الخارجية (تصوير نايف العقلة )
المؤشرات لم تنفصل عن المؤثرات الخارجية (تصوير نايف العقلة )
تصغير
تكبير

- قوة بيعية هبطت بالمؤشرات بعد زخم قفز بالسوق الأول فوق قاع مايو

استقبلت الأسهم الكويتية المدرجة على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة سيولة جديدة خلال مزاد إغلاق جلسة أمس، تركزت معظمها على سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» الذي قفزت تداولاته إلى 27.36 مليون دينار مستحوذاً على نحو 27.7 في المئة من سيولة البورصة أمس البالغة 98.8، وذلك في ظل المراجعة الدورية التي نفذتها «فوتسي» في السوق الكويتي والعديد من أسواق المنطقة.

ورصدت «الراي» كثافة في تعاملات الأسهم القيادية بخلاف «بيتك»، حيث شمل الزخم الذي كان واضحاً بشكل أكبر خلال أول ساعتين من وقت الجلسة كلاً من «الوطني» بسيولة بلغت نحو 20 مليون دينار و«الأهلي المتحد-البحرين» بـ6.86 مليون دينار، و«أجيليتي» بـ6.2 مليون، و«الخليج» بـ5.57 مليون، و«زين» بـ5.3 مليون دينار، إذ استأثرت الأسهم الستة بنحو 71.5 مليون دينار شكلت 72.4 في المئة من إجمالي سيولة البورصة.

عمليات بيع

وشهدت وتيرة التداول نشاطاً كبيراً خلال الدقائق الأولى من عمر الجلسة، إلا أن المشهد سرعان ما تغير تدريجياً، حيث واجه العديد من الأسهم القيادية عمليات بيع، خصوصاً خلال الساعة الأخيرة، أدت إلى تراجع المؤشرات من أعلى نقطة حققتها مطلع التداولات، فيما دفعت المؤسسات الأجنبية بمحافظها عبر أمناء الحفظ لتنفيذ عمليات الشراء على الأسهم التي شملتها مراجعة «فوتسي».

وتداول مؤشر السوق الأول أمس فوق القاع الافتراضي البالغ 8234 نقطة والذي تم تسجيله خلال مايو الماضي، إلا أن القوة البيعية أفقدته معظم المكاسب المحققة.

وكانت الأوساط الاستثمارية تراقب تطورات الوضع الخارجي للأسواق، لاسيما بعد رفع «الفيديرالي» الأميركي الفائدة بواقع 75 نقطة أساس وما قد يعقب ذلك من قرارات مماثلة، ليأتي قرار «المركزي الكويتي» برفع سعر الخصم 25 نقطة أساس فقط، وهو الرفع الأقل خليجياً.

ورغم اقتناع المتعاملين بأن قرار«المركزي» برفع الفائدة ربع نقطة يعد مقبولاً، إلا أنهم تأثروا نفسياً بما شهدته الأسواق العالمية، لاسيما خلال فترة وضع أوامر الشراء المستقبلية (الفيوتشر) على الأسهم، والتي أظهرت انعكاسات سلبية على المؤشرات.

ويبدو واضحاً أن تداولات بورصة الكويت لا تزال في نطاق مقبول دون وجود فقاعات سعرية كثيرة إلا في نطاق ضيق، حيث باتت الأسعار السوقية للأسهم التشغيلية مغرية للشراء، بالنظر إلى المستويات التي كانت تتداول عليها بنهاية الربع الأول وربما أبريل الماضي.

وشهدت جلسة أمس تداول 132 سهماً ارتفع منها 40 وانخفض 80 وأغلق 12 سهماً دون تغيير سعري، فيما أقفل المؤشر العام على ارتفاع بنحو 13.13 نقطة، ليصل إلى 7413.83 نقطة، في الوقت الذي حقق السوق الأول مكاسب بـ21.48 نقطة ليغلق عند 8218 نقطة، فيما سجل «الرئيسي» تراجعاً بـ7.07 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في عموم البورصة 245.2 مليون سهم من خلال 12488 صفقة نقدية.

مجلس إدارة «الخليج» يوافق على بدء الفحص النافي للجهالة مع «الأهلي»

أعلن بنك الخليج موافقة مجلس إدارته على المضي قدماً بتنفيذ المقترح المقدم من شركتي الغانم التجارية وبهبهاني للاستثمار، باعتبارهما من الملاك الرئيسيين في «الخليج» والبنك الأهلي الكويتي، في شأن استحواذ أحد البنكين على الآخر مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ووافق مجلس إدارة «الخليج» على بدء الفحص والتدقيق النافي للجهالة، كما أعطى توجيهاته وتوصياته لاتخاذ الخطوات اللازمة والحصول على موافقات قد تكون مطلوبة من بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية.

«الجزيرة» تبحث تعديل اتفاقية شراء الطائرات من «إيرباص»

كشفت شركة «طيران الجزيرة» أن مجلس إدارتها سيعقد اجتماعاً لمناقشة تعديل اتفاقية شراء الطائرات من شركة إيرباص، إضافة لمقترح ببيع وإعادة تأجير طائرتين.

«القرين» تشتري 9 في المئة من «التقدم» بـ 6.75 مليون دينار

أفادت البورصة بإتمام إجراءات تنفيذ صفقة شراء شركة القرين لصناعة الكيماويات لـ13.5 مليون سهم من أسهم شركة التقدم التكنولوجي، تمثل 9 في المئة من رأسمالها، بسعر 500 فلس للسهم وبقيمة إجمالية 6.75 مليون دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي