No Script

كلية التمريض احتفلت بتخريج 240 طالباً وطالبة من دفعة 2021 - 2022

الحجرف: نسعى لسد النقص في الكوادر التمريضية الوطنية

تصغير
تكبير

احتفلت كلية التمريض في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتخريج دفعة 2021 - 2022 من حملة البكالوريوس والدبلوم، والتي بلغ عددها 240 طالباً وطالبة، بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الدكتور عبدالرحمن المطيري ونائب مدير التطبيقي للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور جاسم الاستاذ ونائب مدير التطبيقي للشؤون الإدارية والمالية حسن الفجام.

وأكد عميد كلية التمريض الدكتور علي الحجرف في كلمة له أن تخريج هذه الدفعة يأتي كثمرة لعمل دؤوب قامت به كلية التمريض منذ تأسيسها في عام 2003 ومازالت تعمل وفق استراتيجية غايتها الرئيسية هي توطين مهنة التمريض وذلك بهدف المساهمة في سد النقص في الكوادر التمريضية الوطنية في منظومة الكويت الصحية.

وأضاف الحجرف «للوصول إلى هذه الغاية سعت الكلية إلى تحقيق عشرة أهداف فرعية لعل من أبرزها العمل المستمر لتطوير وتحديث البرامج التعليمية لتتواكب مع أحدث المعايير العالمية لبرامج التعليم التمريضي، لتتكفـل بإعـداد ممرضين مهنيين قادرين على تقديم عنايـة تمريضية متميزة تتأقلم مع تحديات ومتطلبات المجتمع من جهة ومتغيرات نظم الرعاية الصحية من جهة أخرى».

ولفت الحجرف إلى «أنه وبفضل من الله توجت جهود كلية التمريض في هذا الجانب بحصول الكلية في شهر أبريل من العام الماضي على الاعتماد الأكاديمي لكافة برامجها الدراسية، وتعكف الكلية حالياً لتحضير متطلبات الحصول على تصنيف أكاديمي من قبل إحدى مؤسسات التصنيف العالمية وهو الأمر الذي نؤمن ونثق بقدرتنا على تحقيقه في القريب العاجل».

وأشار إلى أن هؤلاء الخريجين والخريجات هم من تشرفوا بخدمة وطنهم الغالي في بداية جائحة كورونا عندما بادروا من تلقاء أنفسهم بتقديم طلب إلى الكلية يبدون فيه رغبتهم بالتطوع لمساندة إخوانهم من الطواقم التمريضية في الصفوف الأولى، وتحقق لهم ما طلبوه بعد التنسيق مع وزارة الصحة وقتئذ وتم تكليفهم بالعمل في محاجر الوزارة حيث استمروا في تطوعهم لغاية استئناف الدراسة في الكلية في شهر أغسطس 2020.

وبدوره أكد مساعد عميد كلية التمريض للشؤون الطلابية الدكتور مهدي عبد الغني لـ«الراي»،أن الكلية خرجت 240 طالباً وطالبة من 3 برامج في مجال التمريض، آملاً لهم التوفيق في حياتهم العملية.

وأضاف عبدالغني «أن جائحة كورونا سلطت الضوء على أهمية مهنة التمريض لذلك أصبح لدينا إقبال كبير بعد الجائحة لهذه المهنة، فقبل الجائحة كان هناك شح في الإقبال على التمريض، إلا أننا لاحظنا كيف زادت الأعداد بعد جائحة كورونا خصوصاً من الكويتيين».

وذكر عبدالغني نحن نحث أبناءنا خريجي الثانوية العامة للإقبال على مهنة التمريض فهي بالرواتب بعد إقرار الكادر أصبحت ثاني أعلى راتب بعد الطب بالنسبة لخريجي البكالوريوس ولا يخفى على أحد أن مهنة التمريض مهنة شاقة ولكن هي مهنة إنسانية ذات رحمة ولها أجر من الله قبل الأجر من الدولة وهو تخصص جميل فيه جميع العلوم التي يستفيد منها الإنسان في شخصه وأسرته والمجتمع.

فخر واعتزاز بالانتماء للكلية

ألقى كلمة الخريجين الخريج خالد السعيد قائلاً: «أقف أمامكم وأنا أحمل مشاعر الفخر والاعتزاز، بأنني أنتمي لهذه الكلية العظيمة التي تعلمت بها على مدار السنوات، وما كان لي أن أقوم بكل ذلك دون توفيق من الله، وتوفير التشجيع والدعم اللازم من كليتي والاساتذة الأفاضل الذين لم يبخلوا بتقديم أي معلومة لنا خلال سنوات الدراسة».

وأضاف «لا ننسى فضل والدينا علينا، فنحن نحتفل بجني ثمار التعب والجهد الذي بذلناه وأحب أن أهنئ نفسي وزملائي بهذه اللحظة التي طالما انتظرناها طويلاً، وها قد جاءت وهي تحمل معها البهجة والسرور وأتمنى لجميع الزملاء التوفيق والنجاح في الحياة المستقبلية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي