No Script

الكويت من أولى الدول غير الأجنبية التي تقدم مساعدات للجنة الدولية للصليب الأحمر

عمر عودة: لدينا أمل في العثور على مواقع جديدة للرفات في العراق

تصغير
تكبير

- للمرة الأولى منذ التسعينات عُقد اجتماع في الرياض ركز على التعاون الفعال في ملف المفقودين
- إغلاق 60 ملفاً لمفقودين من الكويت... وإعادة رفات شخصين إلى العراق والسعودية
- رئيس البعثة الجديد ممادو سو يصل إلى الكويت الأسبوع الجاري
- الهلال الأحمر الكويتي شريك أساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر

اعتبر رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي عمر عودة، أن الكويت من أولى الدول غير الأجنبية التي تقدم مساعدات للجنة منذ عقود، مقدماً الشكر والتقدير إلى الكويت قيادة وحكومة وشعباً، على كل ما يقدمونه من اهتمام لعمل اللجنة، فضلاً عن التعاون المستمر مع وزارة الخارجية ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور أحمد الناصر، على الحوار المفتوح والمستمر والشفاف مع البعثة في الكويت، والتي تغطي أيضاً دول مجلس التعاون.

وكشف خلال مؤتمر صحافي عقده مع ممثلي وسائل الإعلام بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد، ان رئيس البعثة الجديد، ممادو سو يصل الى الكويت الاسبوع الجاري، لمواصلة جهود اللجنة في المنطقة، لافتاً إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتية، شريك اساسي للجنة الدولية، في ظل وجود تبادل وجهات النظر، لتقديم أفضل الخدمات للمتضررين في مناطق النزاعات المسلحة، سواء في المنطقة او في مختلف أنحاء العالم.

وتطرق عودة إلى موضوع الاسرى والمفقودين الكويتيين وجهود اللجنة الدولية في مساعدة الأطراف (الكويت والعراق) في التعرف على مصير المفقودين، مشيراً إلى أنه في العام الماضي ومن خلال الصليب الأحمر واللجنة الثلاثية المعنية بملف الاسرى، تم إغلاق 60 ملفاً من ملفات المفقودين، وإعادة رفات شخصين من الكويت الى العراق والسعودية، وعقد 5 اجتماعات للجنة الفنية الفرعية و3 اجتماعات للجنة الثلاثية.

وذكر انه وللمرة الاولى منذ التسعينات، تم عقد اجتماع في الرياض منذ 3 اسابيع، حيث تم التركيز فيه من الشركاء (الكويت والعراق) على ضرورة التعاون والعمل الفعال، للبحث عن المفقودين، مضيفاً «لدينا امل في العثور على مواقع جديدة للرفات وتحقيق نتائج مهمة، على هذا الصعيد الانساني»، مستدركاً «لا استطيع القول الآن اي شيء عن فحوى هذا الاجتماع، التي تتسم أعماله بالسرية، وأي إعلان عن النتائج يجب أن يكون موثقاً ومعتمداً، وإن كان اجتماع الرياض الاخير، جيداً وإنجازاً في حد ذاته»، مشيراً إلى ما حققته اللجنة بمساعدة الأطراف المعنية في إعادة رفات المفقودين من العراق والتعرف على هوياتهم، ومن ثم تسليمهم إلى ذويهم.

وتطرق عودة إلى الأحداث في اليمن، التي وصفها بأن لها وضعاً خاصاً لوجود المشاركين في النزاع، لافتاً إلى أن سرعة تغير الأحداث على الارض، تغير بدورها من طبيعة عمل اللجنة عند الدخول إلى مناطق غير آمنة، مقارنة بدول أخرى مثل سورية وأفغانستان.

وعلى صعيد مناطق النزاعات الأخرى في دول مثل سورية وأفغانستان واوكرانيا، لفت عودة أن دول مجلس التعاون تقدم المساعدات المالية للتخفيف عن المتضررين من ويلات النزاعات المسلحة وذلك بالتعاون مع زملائنا في جنيف.

تعاون مع وزارة الدفاع

أشار عودة إلى تعاون بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارة الدفاع الكويتية من خلال دورات لمنتسبيها في شأن تطبيق القانون الدولي الإنساني، وذلك ضمن خطة عمل تم الاتفاق عليها منذ سنوات، مضيفاً: «وانا ممتن لهذا التطورالمهم، حيث استطعنا بناء وإنشاء هذه المبادرات التوعوية».

توصيل التبرعات... دونه مخاطر

رداً على سؤال حول الاتهامات الموجهة أيضاً إلى حسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمبالغ كبيرة من تبرعات الدول، لمصلحة موظفي اللجنة، أوضح عودة ان توصيل المساعدات إلى مناطق النزاعات المسلحة بما فيها من مخاطر كبيرة، يحتاج إلى اشخاص دوليين ومحليين، وهذا بالطبع يكلف مبالغ كبيرة، مشدداً على أن الجزء الأكبر من هذه التبرعات الدولية، يصل إلى مستحقيه، رغم كل العقبات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي