No Script

أبعاد السطور

آسف...

تصغير
تكبير

يصعب كثيراً على الكاتب مهما كان متمكناً أن يكتب مقالاً جيداً يستحق النشر، ما لم يكن يتوافر لديه الوقت الكافي للتفكير في موضوع المقال ثم كتابته.

في الحقيقة تعوّدت منذ سنوات أن أكون حدزاً في أن أقع بمأزق نُدرة الوقت الذي يبعدني عن كتابة المقال، حيث كنت مهما بلغت مشاغلي إلا أنني بقوة أقاتل الوقت والظرف من أجل أن أكتب المقال المطلوب مني.

اليومان الفائتان انغمست في بحر من المشاغل، بين العمل وبين المراجعات الحكومية، وبين الأمور المتعلقة ببناء بيت العمر المنتظر، لدرجة أنني نسيت تماماً أن أفكر حتى بأي فكرة حول مقال لليوم! ولم أتذكر أنني ملتزم مع الصحيفة ومع القارئ الكريم بكتابة مقال، إلا بعدما استيقظت صباح أمس (الخميس) وأنا أستعد للذهاب نحو موعد مسبق مع النيابة العامة، ورأسي مزدحم جداً بالكثير من الأشياء، ما عدا كتابة المقال الجديد!

يحتاج الكاتب لذهن صافٍ، وفكر مرتاح، وقلب هادئ، والشعور الحسي بالأمان وفنجان قهوة تركية سادة، مُحضر بسعة بالٍ واخلاص.

بصراحة، دهمني الوقت وانا في عُجالة من أمري، لذا، عذراً من (الراي) ومن القراء الذين أردت أن أخبرهم في هذه السطور بأن الكاتب ليس دائماً على ما يرام أو على الأقل ليس دائماً مرتاحاً وصافي البال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي