«الشباب» بحثت في اجتماعها التنسيقي فرص عمل الشباب الكويتي في القطاع

الربيع: نحاول تأمين وظائف لشبابنا في «الخاص» برواتب مجزية أعلى من الجهات الحكومية

تصغير
تكبير

- أخذنا تعهدات من قطاع المصارف بتوفير وظائف للشباب الكويتي
- «صناع العمل» لحل مشكلة البطالة والاعتماد على الكوادر الوطنية في القطاعين

أكد مدير الهيئة العامة للشباب، رئيس اللجنة التوجيهية لإدارة مشروع صناع العمل الدكتور مشعل الربيع، حرص اللجنة على تنفيذ برنامج عمل الحكومة الخاص بالخطة الإنمائية من خلال تمكين الشباب الكويتي للانخراط في سوق عمل القطاع الخاص، لخفض ميزانية الباب الأول من الموازنة العامة للدولة.

وعلى هامش الاجتماع التنسيقي الذي نظمته الهيئة العامة للشباب، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية المعنية بالتوظيف، في اللجنة التوجيهية لإدارة مشروع صناع العمل، وممثلين عن عدد من المصارف الكويتية والبنك الدولي وغرفة التجارة والصناعة، قال الربيع إن «الاجتماع عقد لبحث فرص عمل الشباب الكويتي في القطاع الخاص، واستعراض خطة الهيئة في هذا الشأن» واصفا الاجتماع بـ«التاريخي» لإظهار جدية المسؤولين عن برنامج مشروع صناع العمل في تنفيذ برنامج عمل الحكومة، خصوصاً في ما يتعلق بالمحور الثالث (تطوير رأس المال البشري).

وأضاف «نحن مطالبون بتحقيق مدركات الأداء والأهداف المتعلقة ببرنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة، لافتاً إلى نجاح الهيئة في جمع كل الأطراف المعنية بعملية التوظيف داخل قاعة واحدة لتمكين الشباب الكويتي من الانخراط في سوق عمل القطاع الخاص».

وأشار إلى تمكن الهيئة، مع المشاركين في الاجتماع، من تحديد آلية عمل المسارات الوظيفية التي يحتاجها قطاع المصارف بشكل خاص، مبينا أنه «تم استعراض الوظائف التي يمكن أن يشغلها الشباب الكويتي في البنوك، مثل وظائف: مدير خدمات، برمجة سحابية، برمجة تطبيقات وغيرها من الوظائف التي يمكن أن يشغلها الشاب الكويتي.

ونحاول تأمين هذه الوظائف لشبابنا برواتب مجزية، تكون أعلى مما هي متوافرة لدى الجهات الحكومية، فالهيئة العامة للشباب بالتنسيق مع الجهات الأخرى تقوم بعملية تدريب وتهيئة الشباب الكويتي، واعطائهم الرخص العلمية المناسبة للالتحاق بسوق العمل، كما تشرف أيضا على عملية التوظيف الموقت».

وقال«نؤمن بأن الشهادة في حد ذاتها لن تمكن الشباب من تحقيق طموحم ومستقبلهم، لأن المهارة والحرفة والمهنة باتت هي الأهم، ولقد استطعنا بالتعاون مع الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الدكتور خالد مهدي، ان نحدد المسارات الوظيفية للبدء في توفير الوظائف، ونحن بصدد اطلاق منصة توظيف كويتية شبابية تجمع القطاع الخاص مع القطاع الحكومي لتهيئتهم للعمل في القطاع الخاص».

ولفت إلى أن «التحاق الشباب الكويتي بمجالات التوظيف التي يرغبون فيها، مع منحهم رواتب مجزية، من شأنه أن يرغب الشباب في الانخراط بسوق العمل الخاص، وقد تمت مراسلة جميع الشركات في الكويت، من بنوك وشركات استثمارية، تتضمن شرحاً بأهداف مشروع صناع العمل»، موضحاً أنه «تم خلال الاجتماع أخذ تعهدات من ممثلي قطاع المصارف بتوفير وظائف للشاب الكويتي، وهذا الأمر سينطبق على بقية الشركات التابعة للقطاع الخاص».

وذكر أن «مدة البرنامج وفق الخطة الانمائية للدولة 5 سنوات، يقيم حسب مدركات الأداء المتعلقة فيه، وفي حال تم تحقيق الأهداف سيتم تمديده»، مؤكداً أن مشروع صناع العمل مشروع وطني يهدف لحل مشكلة البطالة لدى الشباب الكويتي، للاعتماد على الكوادر الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص.

عبير الدعيج: 6 أشهر بدل 3... تجربة العمل في القطاع الخاص

قالت وكيلة ديوان الخدمة المدنية بالإنابة عبير الدعيج إن «رئيسة الديوان مريم العقيل، بصدد مخاطبة مجلس الخدمة المدنية، لطلب زيادة الفترة التجريبية للشباب الكويتي الراغبين بالعمل في القطاع الخاص من 92 يوماً إلى 6 أشهر، مع الاحتفاظ بدورهم في نظام التوظيف المركزي، في حال رغبوا في الترشيح للعمل في الجهات الحكومية»، مشيرة إلى انتظار الديوان أخذ موافقة مجلس الخدمة المدنية بهذا الشأن لمخاطبة الجهات المعنية.

وأشادت الدعيج، بتعاون ممثلي جميع الجهات في مشروع «صناع العمل» لدورهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية تنفيذاً للخطة الانمائية للدولة، وذلك بتوفير فرص شبابية، بحيث لا نجعل الشباب الكويتي ينتظرون لسنوات في نظام التوظيف المركزي، من خلال توفير فرص عمل لهم سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مشيرة إلى استعداد ديوان الخدمة المدنية لتقديم يد العون في أي شيء يحتاجونه.

وأضافت أن «لجنة صناع العمل تقوم بدورها على أكمل وجه، بالتنسيق مع الجهات المعنية من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها، للانخراط في سوق العمل».

البنك الدولي: نتعاون مع المعنيين ليكون الشباب محرك العمل في «الخاص»

أفاد الممثل المقيم للبنك الدولي، عضو اللجنة التوجيهية لإدارة مشروع «صناع العمل» غسان الخوجة بتوفير البنك الدولي 16 فرصة عمل للشباب الكويتي خلال هذا العام، مبيناً أن «عمل البنك في الكويت يتركز على بناء رأس المال البشري، خصوصاً فئة الشباب باعتبارهم مستقبل الكويت، لذا لابد أن يتم بناء قدرات ومهارات الشباب ليكونوا منتجين في قطاعات العمل، خصوصا في القطاع الخاص، وفق رؤية الخطة الانمائية لدولة الكويت 2020-2025، بحيث سيكون الشباب محرك العمل في القطاع الخاص.

وأشار الخوجة إلى جدارة الشباب الكويتي في العمل، سواء داخل الكويت أو خارجها، وقال إن «الشباب الكويتي أثبتوا جدارتهم في العمل على مدار 60 عاماً في العمل، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، ورأينا كيف يعمل الشباب الكويتي خارج الكويت، ويحققون إنجازات خلال مراكز عملهم المختلفة.

ونحن نعمل بالتعاون مع المؤسسات الحكومية التي تقود العمل»، مشيراً إلى دور البنك الدولي في برنامج الإدارة العامة لمركز الاحصاء الخاص بنظام سوق العمل،«ولدينا أيضا تعاون مع الأمانة العامة للتخطيط على مسح المهارات التي يحتاجها سوق العمل، خصوصا في القطاع الخاص».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي