إيطاليا «الشابة» تخشى «فورة» المجر في دوري الأمم الأوروبية
مواجهة «كلاسيكية» بين ألمانيا وإنكلترا
يخوض منتخبا ألمانيا وإنكلترا مواجهة كلاسيكية، اليوم، في ميونيخ في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وتحمل المباراة طابع الثأر أيضاً بعد نحو عام من المواجهة التي جمعت بينهما في ثُمن نهائي كأس أوروبا وانتهت بفوز الإنكليز بهدفين نظيفين.
ويحتاج المنتخبان إلى الفوز بعد خسارة إنكلترا مباراتها الافتتاحية أمام المجر بهدف، فيما عانت ألمانيا للخروج متعادلة ضد إيطاليا التي لعبت بتشكيلة رديفة بعدما خاضت مباراة «فيناليسيما» ضد الأرجنتين وخسرتها بثلاثية، في 1 يونيو الجاري.
وكانت المواجهة الأخيرة بينهما على ملعب «ويمبلي» نقطة تحوّل للمنتخبين، فالإنكليزي بدأ يحلم بالتتويج القاري للمرة الأولى في تاريخه بعدما أخرج عقدته المستعصية، مُحققاً أول انتصار على ألمانيا في بطولة كبرى منذ كأس أوروبا العام 2000، بيد أنه سقط في النهائي أمام إيطاليا بركلات الترجيح 2-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
في المقابل، طوى المنتخب الألماني صفحة مدربه يواكيم لوف، الذي قاده إلى التتويج بكأس العالم في البرازيل العام 2014، وتسلم تدريبه هانز-ديتر فليك بعد كأس أوروبا الأخيرة، وهو لم يخسر في 10 مباريات حتى الآن، حيث حقّق 8 انتصارات توالياً قبل تعادلين في المباراتين الأخيرتين، لكن معظم المنتخبات التي واجهها حتى الآن كانت متواضعة، في حين لم يقدم فريقه عرضين جيدين أمام هولندا في مارس (1-1) ودياً وضد إيطاليا (1-1) قبل أيام في دوري الأمم.
وألمح فليك، إلى أنه يعتزم البدء بتشكيلة أساسية مختلفة عن التي واجه بها إيطاليا. وقال: «بالنسبة لنا نحن المدربون، يتعلّق الأمر بإشراك أولئك الذين يتمتعون بمستوى أداء 100 في المئة».
وفي مباراة ثانية، يخشى منتخب إيطاليا الشاب والمتجدّد «فورة» نظيره المجري، عندما يستضيفه في مدينة تشيزينا، اليوم.
وعشية المباراة، تلقى مدرب إيطاليا، روبرتو مانشيني، أخباراً سارة، بتأكده أن إصابة الحارس جيانلويجي دوناروما، ليست خطيرة، وسيكون جاهزاً للمشاركة، بحسب شبكة «سكاي سبورت إيطاليا».
وأضافت: «كانت هناك مخاوف من وجود خلع في الإصبع الصغير بيده اليسرى، خصوصاً بعدما قام بربطه بعد المباراة». وكان دوناروما تعرّض للإصابة في اللحظات الأخيرة مع ألمانيا، عندما حاول إبعاد الكرة قبل وصولها إلى رأس المدافع الـ«مانشافت»، أنتونيو روديغر.
من ناحية ثانية، قدّم مدرب منتخب بلغاريا، ياسين بتروف، استقالته بعد الخسارة المرّة أمام جورجيا 2-5 على أرضه، ضمن المستوى الثالث من دوري الأمم.
وسيحلّ بدلاً منه المدير الرياضي في اتحاد اللعبة جورجي إيفانوف، للمباراتين المقبلتين ضد جبل طارق في 9 يونيو الجاري وجورجيا في 12 منه.
أرقام
رفع النجم كريستيانو رونالدو، رصيده الدولي الى 117 هدفاً، بعدما سجل هدفين ليقود منتخب البرتغال الى فوز صريح على سويسرا برباعية نظيفة وانتزاع صدارة المجموعة الثانية في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.
وأنهى الـ«دون» بالتالي صياماً عن التهديف مع منتخب بلاده استمر منذ اكتوبر العام 2021 عندما سجّل ثلاثية في مرمى لوكسمبورغ.
- تعرّض منتخب سويسرا لأكبر خسارة منذ الهزيمة أمام ألمانيا برباعية أيضا في العام 2008.
بات غافي أصغر لاعب يسجّل هدفاً لمنتخب إسبانيا بعمر 17 عاماً و304 أيام، وذلك في مرمى تشيكيا (2-2)، محطّماً الرقم القياسي السابق لزميله في فريق برشلونة، أنسو فاتي، الذي سجل هدفه في مرمى أوكرانيا في 6 سبتمبر العام 2020 بعمر 17 عاماً و311 يوماً.
في آخر 5 مباريات بين منتخبي إسبانيا وتشيكيا قبل مباراة، الأحد، خرجت الأخيرة بنقطة وحيدة من التعادل سلباً في 1996، فيما جاء الهدف الوحيد السابق لتشيكيا أمام إسبانيا في 2011 خلال تصفيات بطولة أوروبا 2012.
- حقّق منتخب إسبانيا رقماً مميزاً أمام تشيكيا، حيث سجّل في 16 مباراة توالياً في المسابقات كافة، وهي ثالث أفضل سلسلة تاريخية له، بحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات.
وكان المنتخب الإسباني سجّل في 20 مباراة بين 1947 و1951، كما سجّل في 42 مباراة بين 2016 و2020.
