No Script

تكريم المُتميّزين في احتفال بالدورة الأولى لـ«يوم الشباب الخليجي»

ملاعب بادل في مراكز الشباب بأسعار رمزية

تصغير
تكبير

- الراجحي: توفير نحو 1000 وظيفة من خلال «صناع العمل»
- الفرحان: تنمية مواهب الشباب لتحقيق طموحات التنمية
- الربيع: نسعى لدمج أبناء المنطقة لتحقيق الريادة والتمكين للشريحة الأكبر

کشف وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي، عن توفير ما يقارب 1100 فرصة وظيفية للشباب في القطاع الخاص من خلال مشروع «صناع العمل» للهيئة العامة للشباب والرياضة منذ اطلاقه في العام 2020، ومتوقعاً توفير 1000 فرصة وظيفية أخرى خلال العام الجاري.

وقال الراجحي خلال رعايته أول من أمس، حفل تكريم الهيئة، لمُتميّزيها وقياداتها السابقة في احتفال بالدورة الأولى لـ«يوم الشباب الخليجي»،إن الهيئة بدأت بتجهيز ملاعب البادل في كل مراكز الشباب المنتشرة في جميع محافظات الكويت، وإتاحتها للأفراد والجهات بمقابل رسوم رمزية لممارسة أسرع الرياضات نمواً في العالم.

وثمن دور العاملين في مجال العمل الشبابي لفئات القيادات العليا والتنفيذية ولجان العمل المشترك والشباب المبدعين والمتميزين بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة للشباب لرعاية وتمكين الشباب الكويتي من خلال مشروعاتها في الخطة الإنمائية للدولة ومبادراتها الخمس في برنامج عمل الحكومة وتأهيل وتدريب الشباب الكويتي، للوظائف الأكثر طلباً في سوق العمل.

وذكر أن الهيئة تسعى كذلك إلى تمكين الشباب للبدء بمشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة من خلال مشروع «المبادر المحترف» في القطاعات الاقتصادية الواعدة كالذكاء الاصطناعي، و البرمجيات الرقمية، والحرفي والصناعي، والأمن الغذائي،لافتاً إلى استفادة ما يقارب 250 مبادراً ومبادرة من هذا المشروع خلال العام الجاري، وأشار إلى أن الهيئة اهتمت كذلك بتوفير المرافق الرياضية والترفيهية لتمكين الشباب وأسرهم من ممارسة رياضاتهم من خلال القبب الشبابية في المراكز والأراضي التي تقع ضمن المحفظة العقارية للهيئة.

وعلى هامش الحفل، قال الراجحي، إن الحفل يتزامن مع يوم الشباب الخليجي، الذي تم تخصيصه ضمن قرارات الاجتماع الخامس والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس (مارس 2022)، لتكريم الشباب الخليجي والاحتفاء بهم، وتحفيزهم على تحقيق المزيد من الإبداع والسعي نحو التميز وصولاً للعالمية، كما أن هذا اليوم هو فرصة لتفعيل أطر العمل المشترك بين الدول الخليجية لدعم الشباب واحتضان أفكارهم، وحثهم على استثمار طاقاتهم، وتمكينهم من استكشاف فرص جديدة.

وشارك في التكريم إضافة إلى الراجحي، مدير إدارة الشباب في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وليد الفرحان، والمدير العام للهيئة العامة للشباب الدكتور مشعل الشاهين الربيع، والمدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح.

وقال الفرحان، في كلمته أمام الحفل «إن هذا اليوم تم تحديده من وزراء الشباب والرياضة الخليجيين في اجتماعهم الـ35 ليكون السادس من يونيو كل عام يوماً للشباب الخليجيين».

وأكد الفرحان ضرورة الاستمرار في دعم هذه الفئة، وتمكينها تحقيقاً لتوجيهات القادة الخليجيين بالاهتمام بالشباب في دول مجلس التعاون، والعمل على تنمية قدراتهم وتطوير مواهبهم، وتوفير الفرص لهم، لتحقيق طموحات الدول بالتنمية المستدامة، وإيماناً بالشباب ودورهم كثروة للأوطان.

وأوضح أن مجلس التعاون يهدف من خلال إحياء يوم الخليجي، إلى إبراز دور الشباب والاهتمام بهم وخدمتهم وإبراز المبادرات الداعمة، لهم والتركيز على قضايا الشباب وتسخير كل الإمكانات لخدمتهم وعمل برامج خليجية مشتركة بين الشباب الخليجيين.

من جهته، أعرب الربيع، في كلمته عن التطلع إلى تعاون خليجي وبرامج مكملة بعضها لبعض وتوحيد العمل الشبابي الخليجي للارتقاء بالشباب في المنطقة والاستفادة من المهارات المختلفة من خلال جمع المواهب وتطويرها.

وقال إن الهيئة تسعى بالعمل الخليجي المشترك إلى دمج أبناء منطقة الخليج، لتحقيق طموحات دول المجلس وتحقيق الريادة والتمكين، لأن شريحة الشباب هي الأكبر في المنطقة الخليجية.

ومن القيادات الشبابية السابقة التي تم تكريمها وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب السابق عبدالرحمن المطيري، ووكيلة وزارة الشباب السابقة الشيخة الزين الصباح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي