قبل الجراحة
بشكل مهذب
اتخاذ القرار بحاجة للحكمة، من الجمل التي تتكرر كثيراً... نعم القرار بحاجة للحكمة، ولكن أيضاً من الحكمة ان تُتخذ القرارات بالوقت المناسب، فتأخير اتخاذ القرار وعدم اتخاذ القرار بالسرعة المطلوبة قد يفسد الأمور، وقد تتخذ قرارات صحيحة ولكن بسبب التأخير باتخاذها وعدم اتخاذها بالسرعة المطلوبة تصبح هذه القرارات ليست ذات قيمة.
بالأمور الطبية، داخل غرفة الطوارئ، أي تأخير باتخاذ القرار قد يؤثر على حياة المريض، وقد تكون نتائج التأخير باتخاذ القرار داخل غرفة الطوارئ الطبية كارثية، فالطبيب الماهر لديه المقدرة على اتخاذ القرارات بسرعة ودقة.
بالصفقات التجارية، أي تأخير باتخاذ القرار قد يؤدي لضياع هذه الصفقة. فاتخاذ القرار بالصفقات التجارية يحتاج لسرعة باتخاذ القرار، وهذه السرعة باتخاذ القرار تحتاج لخبرة وتمرس، فكما ان السرعة مطلوبة للفوز بالصفقة فان الخبرة ايضاً مهمة من أجل تجنب الصفقات الفاشلة.
ان اتخاذ القرار بجميع أوجه الحياة يحتاج إلى حكمة... ومن الحكمة ان يتخذ القرار بالسرعة المطلوبة، لأن التأخير باتخاذ أي قرار قد تكون تكلفته عالية وقد تجعل هذا القرار فاقداً لقيمته بسبب التأخير.
فالمماطلة باتخاذ القرار واستخدام المثل الشهير «الحقران يشق المصران» بالغالب نتائجه سلبية والامثلة بالماضي والحاضر تدل على ذلك.
