No Script

«أعيان العقارية» أقامت ندوة عن تطورات العقار في المملكة المتحدة

الصانع: بريطانيا حافظت على جاذبيتها في استقطاب الراغبين بتملك بيت أو شقة

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تصغير
تكبير

- ويل ماكنتوش: المملكة تتمتع بقانون شفاف واستقرار سياسي وسجل حافل بنمو الأسعار والإيجارات
- سايمون كوك: العوائد الاستثمارية المحققة في مانشستر وبرمنغهام بين 6 و7 في المئة

قال مساعد الرئيس التنفيذي في شركة أعيان العقارية، عبدالله فرقد الصانع، إن السوق البريطاني حافظ على جاذبيته لاستقطاب الراغبين بتملك بيت أو شقة، سواء للاستثمار أو السكن الخاص، لافتاً إلى قوة وصمود السوق العقاري في المملكة المتحدة في وجه التحديات خلال الأعوام الماضية، مثل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وجائحة «كوفيد 19».

وأضاف الصانع خلال ندوة أقامتها «أعيان العقارية» بعنوان «تطورات السوق العقاري السكني في المملكة المتحدة»، في فندق الفورسيزونز، بالتعاون مع شركة «جونز لانغ لاسال» (JLL)، أن «أعيان» أنشأت إدارة الاستشارات العقارية لتقديم الخدمات اللازمة لبيع وشراء الشقق والمنازل هناك، مثل اختيار العقار المناسب، وتعيين الممثل القانوني، والتمويل الإسلامي، والتأثيث، وغيرها بالتعاون مع أهم الجهات المحلية والبريطانية، إيماناً منها بضرورة توافر شركات تسويق عقارية ذات ثقة لتلبية احتياجات السوق الكويتي.

من جانبه، أفاد مدير العقارات السكنية والاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «JLL»، ويل ماكنتوش، بأن هناك أسباباً عدة لرغبة المستثمرين من كل أنحاء العالم بالتملك في المملكة المتحدة، ومن أهمها اعتبارها أكبر دولة تتحدث باللغة الإنكليزية في أوروبا، ووجود نظام قانوني شفاف يعدّ ملاذاً آمناً للمستثمرين، والاستقرار السياسي في ظل التقلبات والتحديات، والقوة المالية والاقتصادية والسجل الحافل بنمو الأسعار والإيجارات بسبب نقص المعروض من المساكن على المدى الطويل.

وأكد ماكنتوش أن سوق العقارات السكني في لندن، يتمتع بطلب شديد يقابله قلة دائمة بالمعروض، إذ تحتاج المدينة إلى 66 ألف مسكن جديد سنوياً، بينما يتم بناء 40 ألفاً فقط، وهو ما يعد من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار فيها بنسبة 198 في المئة منذ العام 2002، والارتفاع بنسبة 4.8 في المئة خلال مارس 2022 مقارنة بشهر مارس 2021، وبنسبة 8.5 في المئة مما كانت عليه قبل جائحة كورونا.

وأوضح ماكنتوش أن الاقتصاد البريطاني تعافى بشكل ملحوظ من بعد الجائحة في العامين الماضيين، إذ حققت المبيعات في القطاع السكني بالربع الأول من 2022 ارتفاعاً سنوياً بنسبة 45 في المئة، ما أدى الى نمو الأسعار بنسبة 7.8 في المئة، وبنسبة 13 في المئة للبناء الجديد مقارنة بالربع الأخير من عام 2021.

وذكر أن المشترين من خارج المملكة المتحدة شكّلوا 45 في المئة من الحجوزات خلال الربع الأول من 2022.

وشارك ماكنتوش أرقاماً واعدة بحسب دراسة «JLL»، ومتوقعاً أن تسجل أسعار المنازل نمواً بنسبة 25.8 في المئة بلندن بشكل عام، و22.7 في المئة بوسط العاصمة، ونمواً في القيمة التأجيرية بنسبة 15.9 في المئة بشكل عام، و17 في المئة في وسط المدينة.

من جهته، قال مدير العقارات السكنية الدولية في «JLL»، سايمون كوك، إن المملكة المتحدة شهدت نمواً في أسعار المنازل، إذ إنه وبعيداً عن العاصمة أظهرت المدن الشمالية، استمرار قدرتها على جذب المستثمرين بسبب النمو القوي ما يحقق عوائد عالية من الاستثمار.

وذكر أن مدينة مانشستر تعد أكثر المدن استقطاباً بهدف الدراسة، والسكن، والسياحة والاستثمار، وتتنافس معها مدينة برمنغهام على لقب ثاني أكبر مدينة في المملكة المتحدة بعد لندن، مبيناً أن وجود المطار الدولي في مدينة مانشستر، إلى جانب شبكة المواصلات المريحة، والجامعات العريقة والاقتصاد القوي جعلها وجهة للسكن، لتحصيل العلم، وللعمل والاستثمار من قبل الكثيرين من كل أنحاء العالم.

وبيّن كوك أن برمنغهام لا تقل أهمية عن مانشستر، فهي تتنافس معها بالعوائد الاستثمارية المحققة، ويميزها قربها من العاصمة ووجود أهم الجامعات العالمية والمقرات الرئيسية للعديد من الشركات والبنوك المعروفة، متوقعاً أن تحقق العوائد في المدينتين بين 6 و7 في المئة من خلال عقود التأجير طويلة الأمد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي