No Script

مؤسسة بريطانية دعت إلى ضرورة معرفتها لتقديم الرعاية

3 متغيرات من أعراض السرطان... تُنذر بالخطر

No Image
تصغير
تكبير

نصحت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بضرورة معرفة أعراض المرض لأنها يُمكن أن تُساعد مقدمي الرعاية والأقارب على معرفة ما يُمكن توقعه والاستعداد لما هو آت.

وقالت المؤسسة: «عندما يكون الأمر خطراً، قد تلاحظ بعض التغييرات الجسدية مثل التغيرات في التنفس، وفقدان السيطرة على المثانة، وفقدان الوعي».

وهذا جزء من «العملية الطبيعية للجسم لإبطاء جميع وظائفه».

وهذه العملية تُشبه آلة كبيرة تغلق للمرة الأخيرة، يتم إيقاف تشغيل جميع المكونات وتنطفئ جميع الأنوار ببطء. وبقدر سهولة وصف هذه العملية بالكلمات، لا يُمكن وصف التجربة بإيجاز.

وأضاف مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: «قد يكون من الصعب جداً من الناحية العاطفية مشاهدة شخص يمر بهذه التغييرات الجسدية.

إنها لا تعني أن الشخص غير مرتاح أو في ضائقة.

وعادة عندما يُعاني المريض من هذه الأعراض، يكون دخل مرحلة تُعرف باسم رعاية نهاية الحياة.

وكجزء من هذه العملية، سيرافقهم مقدمو الرعاية للمساعدة وتسكين الآلام.

ويتمثل دور مقدمي الرعاية في جعل تجربة الموت مريحة قدر الإمكان للمريض. إنها تجربة يشاركها عدد كبير جداً من الأشخاص كل عام، لكنها غالباً ما تميزت بتجمع العائلات معاً.

وسردت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أيضاً التغييرات الأخرى التي يُمكن أن تحدث عندما يكون شخص ما في المراحل النهائية من السرطان بما في ذلك: صعوبة البلع، فقدان الشهية، حركات مضطربة، تنفس صاخب، برودة القدمين واليدين والذراعين والساقين، الارتباك، بحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي