No Script

أعضاء «البلدي» السابقون ينصحون الجُدد: واكبوا التطور... وفعّلوا أدواتكم الرقابية والتشريعية

تصغير
تكبير

- حمد المدلج: تغليب المعيار الفني والابتعاد عن المجاملات
- حمدي العازمي: ضعوا مصلحة المواطن نصب أعينكم
- عبدالسلام الرندي: تجنبوا الخلافات الجانبية ولا تنشغلوا بها
- عبدالعزيز المعجل: تعاونوا وضعوا مصلحة الوطن أمامكم
- مها البغلي: ابتعدوا عن المصالح الشخصية والتكسبات

قدم أعضاء في المجلس البلدي السابق مجموعة من النصائح للأعضاء الحاليين، عبر «الراي»، حيث شدد العضو السابق حمد المدلج على ضرورة تغليب المعيار الفني والابتعاد عن المجاملات والترضيات، إضافة للاستمرار في دعم القضية الإسكانية، وتفعيل الرقابة على أملاك الدولة، خصوصاً الصناعية والزراعية، والتدقيق والتمهل في إقرار اللوائح المقبلة وبالأخص لائحة البناء، قائلاً «التاريخ لن يرحم».

من جانبه، قال العضو السابق حمدي نصار العازمي، «على الأعضاء الجدد مواكبة التطور العمراني في المنطقة بشكل عام، والكويت بشكل خاص، مع وضع مصلحة المواطن نصب أعينهم، وتقديم المقترحات التي من شأنها استقرار العائلة الكويتية، خصوصاً حقها في السكن»، مؤكداً أن «المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود بين الأعضاء كافة».

بدوره، أشار العضو السابق عبدالسلام الرندي إلى «أهمية أن يتجنب الأعضاء الخلافات الجانبية، وألا ينشغلوا بها، ويقدموا مصلحة الكويت فوق كل شيء، وأن يؤدوا أعمالهم للكويت بالأمانة والصدق» متمنياً أن «تكون هناك أولويات لكل الأعضاء يتم الاتفاق عليها حتى يتم انجازها».

وطالب الرندي الأعضاء بألا يتنازلوا عن حقوقهم التي كفلها القانون سواء في ما يخص الجانب الرقابي أو التشريعي، «وعليهم أن يستخدموا كل أدواتهم سواء بتوجيه السؤال أو تقديم المقترحات أو عقد ورش العمل سعياً لتحسين مستوى أداء الجهاز»، لافتاً إلى «ضرورة أن يقوم الأعضاء بدعوة كل الجهات المعنية لمناقشة اللوائح وتعديلها مع مراعاة كل المتغيرات حتى تواكب احتياج البلد، وإغلاق كل الثغرات».

ولفت إلى «وجوب تفعيل اللجان، ودعوة الجهات المختصة لمناقشة المواضيع المطروحة على جداول الأعمال لإعطاء كل موضوع حقه، ولكي لا تضيع الحقوق، لاسيما أن اللجان هي عصب المجلس البلدي، ولدى المجلس البلدي صلاحية تقويه عند مطالبته بحقوقه، وفي الوقت نفسه تضعفه عندما يهمل دوره وواجباته».

وأكد العضو السابق عبدالعزيز المعجل، أن «على الأعضاء التعاون في ما بينهم، ووضع مصلحة الدولة والمواطن أمامهم»، مشدداً على ضرورة السعي لحل القضية الإسكانية، أن يكون هناك اهتمام بالمناطق السكنية وخدماتها، إضافة للعمل مع الجهات الحكومية المختلفة للارتقاء بخدمات القطاعات.

وأكدت العضو السابق المهندسة مها البغلي، أن «المنصب تكليف وليس تشريفاً، وبالتالي على الأعضاء التصدي للفساد، ودعم عجلة التنمية، وتطوير اللوائح البلدية، والمشاريع التي تخدم الكويت وأهلها بعيداً عن المصالح الشخصية والتكسبات الشعبية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي