ورد غطاها
الحزن القادم !!
الشعب مسكين... حتى الدجاج صار عليه بالحسرة !
كل الأمور تزداد صعوبة وتعقيداً.
وكل المسارات صارت حلزونية ومليئة بالمتاهات، اللي تحاصرنا بكل مجال.
وفي كل زاوية تنتظرنا أزمة، وخلف كل باب مفاجأة. وبعد كل شارع مصيبة. وتحت كل غطاء كارثة.
ووراء كل نافذة فضيحة... حتى فقدنا الأمل، وصرنا فقط نترقب الحزن القادم، وندعو الله أن يلطف بنا !
كيف وصلنا الى هذه الحال من الحسرة السوداء الغامقة ؟ وما هو إلا صنع أيدينا وتهاوننا في التعامل مع المنعطفات الصغرى... والمطبات الطفيفة.
حتى فقدنا القدرة على الشعور بأي شيء... سوى خيبة الأمل التي سيطرت على شعورنا.
ولا ندري ماذا يجب أن نفعل.
وأصبحنا نحول كل شيء إلى مادة ساخرة نخفف بها من آلامنا الحقيقية.
ونهون بها من حجم المعاناة التي نعاني منها !
الحقيقة... أن لا شيء يدعو للتفاؤل.
إلا اذا رأينا تحركاً حقيقياً نحو تحقيق طموحات هذا الشعب وآماله... فعلاً لا قولاً... ودمتم سالمين.
@madi
