No Script

«أفضل سيناريو» نالها «صبي من الجنة» لسويدي من أصل مصري

الإيرانية زار إبراهيمي «أفضل ممثلة»... بليلة «مثلث الحزن» في «كان»

تصغير
تكبير

- جائزة لجنة التحكيم الكبرى لـ «قريب» و«نجوم في الظهيرة»
- «أفضل ممثل» للكوري الجنوبي سونغ كانغ عن دوره في «السمسار»

في الوقت الذي أعلن فيه مهرجان كان السينمائي بنسخته الخامسة والسبعين، السبت، فوز فيلم «Triangle of Sadness» (مثلث الحزن) للمخرج السويدي روبن أوستلوند بجائزة السعفة الذهبية، وهي أعلى جائزة يمنحها المهرجان، اتجهت الأنظار إلى فوز الممثلة الإيرانية زار أمير إبراهيمي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كصحافية تتعقب سفاحاً في فيلم «Holy Spider» (عنكبوت مقدس).

وبدت زار متأثرة بشكل واضح، وقالت خلال مؤتمر صحافي عقدته بعد المهرجان مباشرة عندما سئلت عما يبدو أنها مشاعر دعم فياضة لها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي قالت إنها لم تشاهدها «ربما يكون وجودي هنا الليلة مجرد رسالة، ولا سيما بالنسبة للنساء الإيرانيات».

وبالعودة إلى جائزة السعفة الذهبية، التي ذهبت إلى الفيلم الذي يقدم صورة ساخرة عن فئة الأغنياء الفاحشي الثراء، في عمل يحمل الطابع الترفيهي الأكبر في المسابقة، فقد قال أوستلوند «عندما بدأنا في إنتاج هذا الفيلم، كان لدينا على ما أعتقد هدف واحد هو أن نحاول حقاً صنع فيلم مثير للجمهور وتقديم محتوى مثير للتفكير».

وفاز المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح (50 عاماً) بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه «صبي من الجنة»، فيما أعلن المهرجان عن فوز فيلمي «Close» (قريب) الذي تدور أحداثه حول الصداقة والرجولة للمخرج البلجيكي لوكاس دونت و«Stars at Noon» (نجوم في الظهيرة) الذي تم تصويره في نيكاراغوا الحديثة للمخرجة الفرنسية كلير دوني بجائزة لجنة التحكيم الكبرى.

«شكراً لك يا حماري»

وذهبت أيضاً جائزة لجنة التحكيم إلى فيلمين هما «The Eight Mountains» (الجبال الثمانية) للمخرجين البلجيكيين فيليكس فان جرونينجين وشارلوت فانديرميرش وفيلم «EO» للمخرج البولندي جيرزي سكوليموفسكي، والذي يتناول حياة حمار ولد في سيرك ببولندا.

وقال سكوليموفسكي في كلمة قبوله الجائزة «شكراً لك يا حماري».

وحصل النجم الكوري الجنوبي سونغ كانغ هو على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «Broker» (السمسار)، كما فاز المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه الرومانسي المثير «Decision to Leave» (قرار بالرحيل).

مفاجأة

وأعلنت الممثلة الفرنسية كارول بوكيه عن جائزة مفاجئة بمناسبة مرور 75 عاماً على ميلاد مهرجان كان. وحصل على هذه الجائزة المخرجان البلجيكيان الشقيقان جان بيير داردين ولوك داردين عن فيلم «Tori and Lokita» (توري ولوكيتا).

واستأنف المهرجان في دورته الخامسة والسبعين برنامجه التقليدي بعد اختلالات جائحة كورونا على مدى عامين وشهدت الدورة الحالية عودة الحفلات والقبلات وكلاهما لم يُكن مسموحاً به في العام الماضي بسبب بروتوكولات «كوفيد - 19» الصارمة.

«السعفة الذهبية» للمرة الثانية

بحصوله على «السعفة الذهبية» في الدورة الخامسة والسبعين من المهرجان، يكون المخرج السويدي روبن أوستلوند (48 عاماً) أضاف «سعفة ثانية» إلى رصيده، بعد خمس سنوات على الفوز بفضل فيلم «The Square» (المربع)، لينضم إلى النادي المغلق للمخرجين الحائزين «السعفة الذهبية» مرتين، بينهم الأخوان داردين وكن لوتش.

«موكاسين» منعه من «الحمراء»

أعلن المخرج الكندي كيلفن ريدفيرز المنتمي إلى مجتمعات السكان الأصليين أنه مُنع من الظهور على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين لأنه كان ينتعل حذاء تقليدياً من نوع «موكاسين»، على ما قال لوسائل إعلام كندية السبت.

وينتمي هذا المخرج إلى مجتمع «Dene» (ديني) للسكان الأصليين ونشأ في الأقاليم الشمالية الغربية لكندا. وقال لشبكة «سي بي سي» الكندية «لقد نشأت على أسسي الثقافية، ولأحذية الموكاسين أهمية كبيرة في هذا الإطار».

وأضاف «أتفهم أن هناك قواعد لباس معينة على السجادة الحمراء، لذلك اعتقدت أني إذا ارتديت بزة توكسيدو وربطة عنق، وقطعة تظهر أني من السكان الأصليين، فسيكون ذلك مقبولا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي