No Script

المتداولون يعوّلون على دور أوسع للمحافظ والصناديق وصناع السوق

بورصة الكويت... بوادر استقرار


موجة شراء تقود الأسهم التشغيلية نحو ارتفاعات	 (تصوير سعود سالم )
موجة شراء تقود الأسهم التشغيلية نحو ارتفاعات (تصوير سعود سالم )
تصغير
تكبير

- أسواق الخليج شهدت تماسكاً والسعودية الأعلى ارتفاعاً بـ 2.4 في المئة
- 72 سهماً صعدت و«الصفاة» الأعلى تداولاً

شهدت تداولات بورصة الكويت، أمس، بوادر استقرار بعد الخسائر التي واجهتها أسهم قيادية وشركات متوسطة وصغيرة عدة خلال جلسة أول من أمس.

وعوّضت أسهم تشغيلية عدة ما مُنيت به من خسائر خلال الجلسة قبل الماضية، بحيث فرضت القوة الشرائية نفسها على وتيرة التداول لترتفع المؤشرات بعد بداية حمراء غلبت على السوقين الأول والرئيسي، فقد خلالها مؤشر السوق الأول نحو 90 نقطة قبل أن توجه المحافظ والصناديق جُل اهتمامها نحو مكوناته من أسهم البنوك والشركات الخدمية والعقارية القيادية.

وسجلت الأسهم التي شملتها تعاملات أمس مكاسب سوقية تبلغ نحو 280 مليون دينار، قفزت معها القيمة السوقية إلى أكثر من 44.1 مليار دينار، فيما تضمنت حركة السوق أمس تداول 132 سهماً، ارتفع منها 72، في حين انخفض 44 وظلت 16 شركة دون تغيير سعري.

وبلغت السيولة المتداولة 85.74 مليون دينار، حيث استحوذ السوق الأول على 68.43 مليون.

وأظهرت وتيرة التداول قفزة بتعاملات بعض الشركات، والتي يأتي في مقدمتها سهم «الصفاة للاستثمار» الذي تسيد المشهد في قيادة السوق بأعلى كمية تداول منذ إدراجه والتي بلغت 38.5 مليون سهم، بقيمة 4.78 مليون، نفذت من خلال 1272 صفقة نقدية، ليقفز السهم بأكثر من 20 في المئة.

وعلى صعيد حركة مكونات السوق الأول، شهد نشاطاً ملحوظاً، حيث تماسكت أسهم «المباني» و«الأهلي المتحد -البحرين» و«كيبكو» و«الوطني» و«برقان»، فيما جاءت تعاملات سهم «بيتك» متوازنة، بينما تظل شركات سوق الواجهة هدفاً استثمارياً طويل الأجل للمحافظ والصناديق والمؤسسات الكبرى.

وقالت مصادر استثمارية، إن أسواق المال الإقليمية شهت بوادر استقرار أيضاً، في حين استغلت المؤسسات المالية والاستثمارية التطورات لإخضاع أسواقها لعمليات تصحيح وتخفيض متعمد لمجموعات مُحددة من الأسهم التي ينتظر أن تتسيد المشهد لدى الارتداد خصوصاً حال استقرت الأوضاع العالمية.

أسواق الخليج

ولم تكن جلسة تداولات أمس بمعزل عن الاستقرار الواضح بمؤشرات الأسواق الخليجية والإقليمية، بحيث شهد السوق السعودي ارتفاعاً بنهاية جلسة أمس بلغ 288 نقطة، بما يقارب 2.34 في المئة (قبل الإقفال)، فيما انخفض سوق دبي بشكل طفيف بلغ 0.02 في المئة، وسوق أبو ظبي ارتفع بشكل نسبي 0.979 في المئة وكذلك السوق القطري الذي تراجع إلى نقطة قريبة من الإغلاق السابق عند 0.12 في المئة.

ولم تكن استعادة أسهم كويتية عدة بمنأى عن الأسواق العالمية، بحيث شهد بعضها استقراراً نسبياً.

ويبقى احتفاظ البورصة بأي استقرار مرهون بما تشهده الساحة من تطورات عالمية، كجزء من المنظومة المالية العالمية، ولكنه يبقى كيفية التعامل معها يومياً وما إذا كان لصناع السوق وكبار المساهمين دور في إعادة ثقة الأوساط الاستثمارية بأسهمهم من عدمه.

مؤشرات التداول

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على ارتفاع لمؤشر السوق العام 47.1 نقطة ليبلغ مستوى 7583.7 نقطة بارتفاع 0.63 في المئة. وبلغت كمية التداول 263.3 مليون سهم عبر 18355 صفقة نقدية بقيمة 85.7 مليون دينار.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 35.29 نقطة ليبلغ 5925.04 نقطة بارتفاع 0.6 في المئة عبر تداول 139.2 مليون سهم من خلال 6553 صفقة نقدية بقيمة 17.3 مليون دينار.

وحقق السوق الأول مكاسب بـ 52.7 نقطة ليبلغ مستوى 8393.87 بصعود 0.63 في المئة عبر تداول 124 مليون سهم في 11802 صفقة بقيمة 68.4 مليون دينار.

وسجل مؤشر السوق (رئيسي 50) 62 نقطة ارتفاعاً ليبلغ 6206.78 نقطة بزيادة 1.01 في المئة عبر تداول 125.9 مليون سهم من خلال 5661 صفقة نقدية بقيمة 16.2 مليون دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي