No Script

هل كانت «لقاء عمل» أم «محاولة صلح»؟

زيارة حبيب لفيلا شيرين... تحولت إلى بلاغ وتعهد

تصغير
تكبير

في واقعة غير مكتملة الخيوط، فجأة ظهر الملحن المصري حسام حبيب في فيلا طليقته الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، في مدينة الشيخ زايد (على أطراف القاهرة)، نهار أمس، وكان المشهد التالي: بلاغ من شيرين إلى شرطة النجدة وقسم شرطة الشيخ زايد مطالبة بتعهد من طليقها بعدم التعرض لها وأسرتها.

وأفادت مصادر أمنية مصرية «الراي» بأن «المشهد الثالث»، هو أقوال حبيب في محضر الشرطة، بأنه حضر إلى فيلا شيرين، بناء على اتفاق على عمل فني جديد بينهما، وأنه لا يوجد خلاف بينهما، ولم يتعرض لها بأي شكل.

وبعد تعهده، أغلق حبيب من جهته هاتفه، وأيضاً هذا ما قامت به شيرين مقابل محاولات «الراي» التعرف على ما حدث، ولكنهما تركا من يتابع، أو يريد معرفة التفاصيل والأسباب، في حيرة.

وقضائياً، أفادت مصادر «الراي»، بأن النيابة العامة، قررت التحقيق في البلاغ، واستدعاء طرفيه، ومن ثم إعلان نتيجة هذه التحقيقات.

وقال مقربون من شيرين، ومن حبيب، إن قوة أمنية شوهدت في فيلا الأولى، بعدها خرج معها الثاني، من دون ضجة وفي هدوء شديد، وبالفعل أدلى بأقواله في محضر الشرطة، وكان هادئاً واعترف بالحضور فجر أمس بناء على اتفاق، وأن النقاش كان هادئاً، ثم فجأة حدث خلاف، قامت شيرين على إثره بالاتصال بالنجدة.

وأضافوا أن طليقته سبقته بالإدلاء بأقوالها، والتي اعتبرتها «بلاغاً رسمياً» بحق من زارها في محل سكنها، وأشاروا إلى أن الزيارة، قد يكون هدفها المصارحة والمصالحة، ولكن تحولت إلى أمر آخر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي