No Script

وصلت من دولة شرق آسيوية ورُصدت داخل 8 طرود بريدية قبل عيد الفطر

إحباط تهريب أقراص وبودرة لاريكا قيمتها تفوق المليون دينار

تصغير
تكبير

- الفهد لـ «الراي»: تنسيق مع الجهات الأمنية لمعرفة من يقف وراء جلبها
- العنزي لـ «الراي»: تعاون مستمر مع دول «التعاون» لرصد أي ممنوعات تستهدف مواطنيها

سدد رجال الجمرك الجوي ضربة استباقية لمهربي السموم، أسفرت عن إحباط تهريب كمية من حبوب لاريكا المخدرة وبودرتها، قدرت بنحو 517 ألف حبة، و75 كيلوغراماً من بودرتها وصلت من دولة شرق آسيوية داخل 8 طرود بريدية، وقدرت قيمتها بأكثر من مليون دينار.

وقال المدير العام للإدارة العامة للجمارك بالإنابة سليمان الفهد لـ«الراي» خلال إشرافه على الضبطية، إن «فطنة ويقظة رجال إدارة جمارك الشحن الجوي منعت دخول خمسة طرود تحوي الأقراص وثلاثة أخرى تحوي البودرة، وجارٍ اتخاذ اللازم بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمعرفة من يقف وراء جلبها»، مشيراً إلى أن «الطرود حوت ملصقات للعقار، وكان المهربون يخططون لتعبئة كميات البودرة المضبوطة في أقراص فارغة تكفي لتعبئة نحو مليون قرص ووضعها في علب كرتونية»، لافتاً إلى أن «الكمية المضبوطة تبلغ قيمتها السوقية أكثر من مليون دينار».

وأوضح أن «رجال إدارة جمارك الشحن الجوي رصدوا هذه الشحنة قبل عيد الفطر وتتبعوها إلى أن وصلت إلى البلاد، وأحيلت عينة منها إلى إدارة الأدلة الجنائية وأثبتت أنها مخدرة، وتم التحفظ عليها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها».

وتقدم الفهد بالشكر لرجال إدارة جمارك الشحن الجوي والأدلة الجنائية وإدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، على جهودهم وتفانيهم بالعمل وحرصهم على أمن البلاد وحفظ شبابها من تفشي آفة المخدرات.

من جهته، قال مدير إدارة جمارك الشحن الجوي مطلق العنزي لـ«الراي» إن «يقظة رجال الجمارك وتعاملهم مع طرق التهريب بحنكة وذكاء أحبطت إدخال تلك السموم، ومستمرون في مواكبة تطورات عمليات التهريب من خلال رفع أداء موظفينا وتوفير أحدث الأجهزة التي تكشف العمليات المبتكرة في التهريب».

وأضاف «بعد إفشال كل عملية تهريب يتم التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول عن الضبطيات ومحتواها، وهناك تعاون مستمر مع دول التعاون لرصد أي ممنوعات تستهدف مواطنيها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي