وعود حكومية باعتمادها «قريباً جداً»
عواصف «السرايات» تستعجل «التربية» لتوقيع عقود التنظيف
- تعيين 260 ونقل 346 عامل نظافة إلى مدارس الجهراء وحولي ومبارك الكبير
- الأتربة ورواسب الغبار ملأت ممرات وساحات بعض المدارس المكشوفة في الجهراء
بعد عاصفة السرايات التي ضربت البلاد ظهر أول من أمس، ودفعت وزارة التربية إلى تعطيل مدارسها الحكومية والخاصة، يعمل القطاع المالي في الوزارة على سرعة تحريك مناقصات النظافة في أروقة الجهات الرقابية، نظراً لحاجة المدارس الماسة إلى عمالة التنظيف، إذ لا يتجاوز عددهم في كثير من المدارس 3 عمال في كل مدرسة، فيما تكاد تخلو بعض المدارس منهم، ما يدفعها بين الحين والآخر إلى التعاقد اليومي مع العمالة الجوالة رغم كلفتها الكبيرة على ميزانية الصندوق المدرسي.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن هناك وعوداً حكومية للوزارة باعتماد المناقصات «قريباً جداً» من أروقة ديوان المحاسبة، ومن ثم إبرام العقود مع الشركات الفائزة، مرجحاً أن يتم ذلك في غضون 10 أيام إلى أسبوعين على أبعد تقدير.
وأكد المصدر انتهاء القطاع الإداري من التعاقد مع نحو 260 عامل نظافة وتوزيعهم على المدارس ذات العجز في مناطق الجهراء وحولي ومبارك الكبير، وجارٍ استكمال اجراءات التعاقد مع العمال الذين صدرت لهم الموافقات من قِبل ديوان الخدمة المدنية، وسيتم تعيينهم فور صدور شهادات الكشف الطبي لهم من قِبل وزارة الصحة.
وأشار إلى أن القطاع الإداري قام مطلع الفصل الدراسي الأول بنقل نحو 346 عامل نظافة من المعينين على عقود الوزارة في مدارس ومباني منطقة الفروانية التعليمية، للعمل في المناطق الثلاث ذات العقود المنتهية، مؤكداً أن هذه الاجراءات لتحقيق الموازنات للمدارس إلى حين إبرام العقود الجديدة، لا سيما وأن هناك تعليمات إلى الإدارات المدرسية بتوفير هؤلاء العمال من الخارج على نفقة الصندوق المدرسي.
وبيّن وجود ممارسة أخرى لتنظيف ديوان عام الوزارة، وهي على وشك التوقيع مع إحدى الشركات وسيتم بموجبها توفير العدد المطلوب من عمال التنظيف في قطاعات الوزارة كافة في البرجين الشمالي والجنوبي
يذكر أن الأتربة ورواسب الغبار ملأت ساحات بعض المدارس المكشوفة وممراتها بسبب موجة الغبار، في ظل عدم توافر العدد الكافي من عمال النظافة، الأمر الذي أرهق الهيئات التعليمية والإدارية كثيراً في كيفية التصرف وتجهيز المرافق المدرسية لاستقبال طلبة المجموعة (ب) اليوم الأربعاء، فيما استعانت بعض المعلمات في المدارس الاخرى بعمالتها الخاصة لتنظيف الساحات وإزالة آثار الغبار عن المرافق المدرسية والفصول.
