افتتح مركزاً ثقافياً خاصاً بـ «الكوفي»
أنامل العوضي أبدعت في الخط العربي
العوضي يصمم لوحة بالخط الكوفي والأوارق الطبيعية
جانب من الخط الكوفي المكتوب على دفاتر مصنوعة من الورق المعاد تدويره
جانب من الخط الكوفي المكتوب على دفاتر مصنوعة من الورق المعاد تدويره
العوضي يكتب بالخط الكوفي آيات من القرآن الكريم
أدوات وأورق يستخدمها العوضي في كتابته للخط العربي
كونا - لم تغفل منظمة الثقافة والعلوم والآداب (يونيسكو) عن القيمة الجمالية للخط العربي، بل وضعته في مقامه الرفيع فناً يسكب الحرف والكلمات بمعانيها وجوهرها بكل مرونة أخاذة وانسيابية دافقة، حتى أنها عرفته بأنه «ممارسة فنية لكتابة النصوص العربية باليد بطريقة سلسة تبرز التناسق وأناقة الحركة والجمال» وهذا هو شغف الخطاط الكويتي عبدالعزيز العوضي بأعماله الدالة على إبداع من نوع خاص تخطه أنامله ومخزونه الثقافي والفني، لاسيما الخط الكوفي.
وليأخذ إبداع الخطاط العوضي شكلاً أكثر عمقاً واحتضاناً لهذا الفن الرفيع، فإنه افتتح مركزاً ثقافياً خاصاً للكتابة بالخط العربي الكوفي، جامعاً بذلك أصالة وجمال ودقة مفردات الخط الكوفي الذي يعد أقدم أنواع الخطوط العربية تاريخياً واستخدمه المسلمون الأوائل في صدر الإسلام لكتابة النسخ الأولى من القرآن الكريم.