«الصحة» تستهدف إنجاز 4000 معاملة يومياً
5 خطوات لحل أزمة «فحص العمالة»
- تخصيص الفترة الصباحية للعمالة المنزلية والمسائية للبقية
- تشغيل المركز الجديد في مشرف
- افتتاح مراكز أخرى
- رفع الطاقة الاستيعابية للمراكز القائمة
- الاستعانة بمختبرات تدعيمية
فيما تفقد وزير الصحة الدكتور خالد السعيد يرافقه وكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا، مركز فحص العمالة في الشويخ، للاطمئنان على سير العمل، كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن الأسبوع المقبل سيشهد بداية انفراجة ملموسة لازدحام مراكز فحص العمالة، عبر 5 خطوات عملية تعمل عليها وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوات تشمل بدء تطبيق الإجراءات التنظيمية الجديدة اعتباراً من اليوم، والتي تتضمن «تخصيص الفترة الصباحية لاستقبال العمالة المنزلية بحضور الكفيل، فيما تستقبل المراكز خلال الفترة المسائية بقية العمالة الوافدة، وذلك وفق مواعيد الحجز المسبق في الفترتين».
أما الخطوات الأخرى فتشمل، وفق المصادر، «تشغيل مركز جديد في مشرف قريباً وتجهيز مراكز أخرى، ورفع الطاقة الاستيعابية للمراكز القائمة، والتوجه الى الاستعانة بمختبرات تدعيمية لرفع الطاقة التشغيلية للمراكز إلى ما يتجاوز 220 في المئة مقارنة بفترة ما قبل (كورونا)».
وأشارت المصادر إلى أن «مركز فحص العمالة الجديد في أرض المعارض المتوقع تشغيله قريباً، بالتنسيق مع جهات الدولة، يستهدف استقبال نحو 500 إلى 700 حالة يومياً، ما يعني زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز فحص العمالة الى ما يتراوح بين 3500 إلى 4000 حالة يومياً، وهو ما سترتفع معه نسبة الطاقة الاستيعابية للمراكز الى ما يتجاوز 220 في المئة».
وأوضحت أن «معدل إنجاز المعاملات اليومية لفحص العمالة حالياً بلغ نحو 3000 معاملة يومية من خلال 4 مراكز، مقارنة بطاقة استيعابية كانت تتراوح نحو 1600 حالة قبل أزمة (كورونا)، وهو ما يعني زيادة الطاقة التشغيلية حالياً إلى ما يتجاوز 180 في المئة على فترتين».
وتوقعت المصادر حدوث انفراجة ملموسة، اعتباراً من الأسبوع المقبل، بحيث تتقلص فترة ظهور نتائج المختبرات إلى أسبوع واحد فقط، مؤكدة أن كل الخطوات التنظيمية تستهدف إنجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن، في ظل تضاعف أعداد العمالة التي تطلب الخدمة بعد الفترة الاستثنائية التي أعقبت أزمة «كورونا».
