No Script

جامعة الشرق الأوسط الأميركية نظمت حفل جائزة الشركات المتميزة «AUM CORPORATE AWARD 2022»

فهد العثمان: بدون نهضة اقتصادية ومؤسسات فاعلة لا يمكن للتعليم أن يتطور

تصغير
تكبير

- مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل شعار سائد بتأثير مدمّر
- مفهوم احتياجات سوق العمل يرصد الوظائف المطلوبة في الوزارات والإدارات الحكومية فقط
- التنمية البشرية لها جناحان يتمثلان في التعليم والتنمية الاقتصادية
- الشركات تنجح إذا استطاعت إدارة قوتها البشرية بشكل متميّز

نظّمت جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) في المركز الثقافي بالجامعة، حفل جائزة الشركات المتميزة ( AUM CORPORATE AWARD 2022)، والذي قدّمته الإعلامية السعودية لجين عمران، بحضور كبير من قياديي كوكبة من الشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في الكويت.

وقال رئيس مجلس أمناء (AUM)، فهد العثمان، في كلمة له، إن التعليم لا يمكن أن يتطوّر من دون نهضة اقتصادية مرتبطة بوجود مؤسسات فاعلة وناجحة في إداراتها المتميّزة للموارد البشرية.

ولفت إلى أن مدخلات التنمية البشرية تتشكّل من الطلبة، وإذا لم يمرّوا بإجراءات تطلق لهم العنان لبلورة ثقافتهم، ومن ثم تقدّم الشركات والمؤسسات لهم التأهيل اللازم، فإن سنوات كثيرة ستمرّ من دون أن تظهر كفاءات بالقدر الذي تحتاجه الكويت، ليتراجع الأداء في المجتمع والاقتصاد.

وأضاف أن التنمية البشرية لها جناحان، الأول التعليم والثاني التنمية الاقتصادية أو مؤسسات العمل الفاعلة في القطاع الخاص، مؤكداً أن المؤسسات تنجح إذ استطاعت إدارة القوى البشرية في العمل.

وبيّن أنه «بدون نهضة اقتصادية وبدون مؤسسات فاعلة لا يمكن للتعليم أن يتطور.

التعليم ليس عملية منفردة بل هي عمليات متداخلة. عندما يكون هناك مؤسسات فاعلة تكون هناك نهضة اقتصادية، ولا يمكن للمؤسسات الفاعلة أن تنجح إذا لم تكن سياستها وإدارتها في الموارد البشرية متميّزة».

وتابع أن «التنمية البشرية تأتي من مدخلات كالطالب الذي استطاع في هذه المرحلة أن يندمج ويستكشف مختلف المجالات إلى أن تتشكّل عنده ثقافة معينة ومن ثم يأتي دور المؤسسة في التدريب.

وإذا لم تستطع أن تنجح كمؤسسة فاعلة في تحقيق هذه العملية لن تستطيع مع مرور السنوات أن تخلق القيادات والكفاءات التي تريدها، وبالتالي يتراجع الأداء في المجتمع وفي الاقتصاد».

وقال العثمان إن «مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل»، تعكس فكراً سائداً ولكن تأثيرها مدمر، خصوصاً وأن مخرجات التعليم هم الخريجون الأفراد، واحتياجات سوق العمل هي الوظائف والدورة الاقتصادية، ما يعني أن الخريج هو الذي يتواءم مع احتياجات سوق العمل.

وشرح العثمان إشكاليات مصطلح احتياجات سوق العمل، مبيناً أن مفهومه في الكويت هو احتياجات أجهزة الدولة وما يصدر عن ديوان الخدمة المدنية، ولا تشمل القطاع الخاص والقطاع شبه العام، متابعاً «بذلك، فإننا نتحدث فقط عن احتياجات الوظائف داخل القطاع الحكومي، إذ لا توجد إحصائيات متخصصة أو دراسات تقدّر احتياجات الوظائف في القطاع الخاص وشبه الحكومي».

وذكر أن هناك إشكالية أخرى تعني بأن مفهوم احتياجات سوق العمل يستهدف فقط الاحتياجات الحالية، من خلال رصد الوظائف المطلوبة في الوزارات والإدارات الحكومية، وهو إجراء غابت عنه عملية استشراف الاحتياجات المستقبلية، ناهيك عن أن النسبة الأكبر من وظائف القطاع الحكومي بلا عمل، مبيناً أن «المشكلة تظهر واضحة في أننا نريد أن نوائم مخرجات التعليم مع هذه الحالة المشوهة والخاطئة وهو أمر له بالغ الضرر».

شراكة فعلية

ووجه العثمان حديثه للمكرمين في جائزة الشركات المتميزة قائلاً:«العلاقة بين جامعتنا وبينكم هي علاقة شراكة فعلياً، وهو أمر واقعي وحقيقي، والفرحة الكبيرة حين نرى طلبتنا يتخرجون، ولكن الفرحة الأكبر حين نراهم يعملون ويندمجون وينجحون، وهذا لا يمكن أن يحدث من دون جهودكم وتميزكم واهتمامكم».

واستعرض العثمان ما استطاعت الجامعة إنجازه في السنوات القليلة الماضية قائلاً: «استطعنا أن نحقق الاعتماد الأكاديمي العالمي في كليتي الهندسة وإدارة الأعمال، وبدرجة متميّزة، إذ إنه ووفقاً لوكالات التصنيف العالمية فقد استطاعت (AUM) أن تكون الجامعة الأولى في الكويت على مستوى الجامعات الخاصة والحكومية، كما حققت المركز الـ24 عربياً»، مبيناً أن «كلية إدارة الأعمال دخلت قبل شهرين قائمة الـ(TOP10)، لتكون في المركز العاشر بين كل الجامعات في الدول العربية والأولى في الكويت، بينما نالت كلية الهندسة المرتبة الـ17 عربياً».

وأضاف العثمان أن «هذه الإنجازات أساسية وضرورية لأي جامعة رصينة، ولا يمكن أن تكون جامعة حقيقية مرموقة ولها مكانتها في العالم من دون أن تستوفي هذه المتطلبات، ولكننا نعتقد أن هذا هو الحد الأدنى من المطلوب»، كاشفاً أن «AUM» تفكّر في طلبتها وخريجيها بطريقة مختلفة، إذ ترصد مسيرتهم وإلى أين سيصلون بعد 5 سنوات، وتعتبر ذلك مقياساً للنجاح.

وأوضح العثمان «إذا حقق خريج الـ(AUM) نجاحاً في حياته المهنية وحياته الشخصية، وبرز وأصبح شخصاً فاعلاً بشكل إيجابي في الاقتصاد والمجتمع، نكون بذلك قد قمنا بدورنا ونجحنا، أما إذا لم يفعل ذلك فيكون هناك شيء خطأ، ما يضع تحدياً أكبر بكثير من أن نستوفي المتطلبات الأكاديمية ونخرّج الطلبة، ويضع علينا عبئاً كبيراً في أن نتابع طلبتنا بعد التخرج، ونكون فاعلين برصد ما يحدث في المجتمع والاقتصاد، وهنا تظهر أهمية وضرورة الشراكة الإستراتيجية بيننا وبين شركائنا ومؤسسات العمل بصورة عامة».

سوق العمل

واستعرض العثمان الصورة الكاملة لمخرجات التعليم عبر تطوير الأفراد، مبيناً أن التمسك بفكرة التخصص وحرص الشاب الصغير عليه، يشوّه عملية التنمية البشرية، لأنها لا تعكس الواقع الحقيقي، إذ إن خريج الهندسة، ليس مهندساً، بل هو خريج هندسة ويعتبر مشروع مهندس ولابد له أن يعمل في الميدان ويمارس النشاط لـ3 أو 4 سنوات، وحينها نقول إنه بات مهندساً، ولكن إذا لم يمارس النشاط فهو مازال خريج هندسة.

وتطرق العثمان إلى أن الطالب في عمر الـ18 عاماً بات مطالباً باختيار التخصص فعلياً، وهو مازال في مرحلة الاستكشاف، فيختار بشكل شخصي، مضيفاً «يجب أن نعرف أن ما يدرس في تلك الفترة عبارة عن علوم تدريبية واجتماعية وإنسانية وأشياء أخرى، الغرض منها ليس بشكل دقيق ومطلق التخصص، بل مساعدة الطالب على النضج وأن يكون لديه اطلاع من كل الاتجاهات على مختلف العلوم، خصوصاً وأنه يكون في مرحلة استكشاف ميوله واستعداداته».

واعتبر العثمان أنه من الطبيعي أن يدخل الطالب في تخصص اعتقد أنه يحبه وفي نهاية الأمر يجد نفسه يميل أو لديه استعدادات أكبر في أماكن أو تخصصات أخرى.

وأضاف أن مرحلة الاستكشاف تنتهي بانتهاء الدراسة الجامعية، وبعدها يدخل الطالب المؤسسة من سنة إلى 3 سنوات كتدريب عملي وميداني، وحينها تظهر الفروقات الفردية، وتتم دراسة كل موظف، ليتبين أن البعض لديه استعدادات للدخول في العلاقات العامة، وآخر للمبيعات أو المحاسبة أو العمليات وهذه أمور قد لا تظهر بالضرورة في الدراسات الأكاديمية ولا التجهيز الأكاديمي بل في جو العمل، خصوصاً وأن عملية التعليم تختلف عن عملية التأهيل الوظيفي.

وأشار العثمان إلى أن المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل تحرق المراحل التي من المفترض أن يمر بها الخريج، موضحاً أن هناك افتراضاً بأن من يتخرج من الجامعة بات جاهزاً، وهو أمر غير صحيح، والحقيقة أنه أنهى مرحلة التعليم قبل أن يدخل مرحلة التدريب أو التأهيل الوظيفي ليتعود الخريج على جو العمل ويكتشف إمكانياته وقدراته.

الدافع مفتاح النجاح

أكد العثمان أهمية وجود الدافع والشغف لدى الخريجين لأنهما مفتاح النجاح في عملهم والعطاء والنمو، مبيناً أن الدافع لا يأتي بتطبيق قوانين الحضور والانصراف والعقاب، إذ إن هذه أمور تجعل من الموظف موجوداً جسدياً على رأس عمله فقط، ولكن ما يريده الجميع في الحقيقة روحه ووجدانه وجوارحه في العمل لكي ينمو ويعطي كل ما لديه، وهذا لا يحدث إلا حين وضع الشخص في مجال يتناسب مع استعداداته.

التدريب بعد التخرج مرحلة جنينية حساسة

وقال العثمان إن «عملية التدريب بعد التخرج عملية مهمة جداً وليست رفاهية، فالتدريب شكلي أو غير موجود في أغلب مؤسسات الدولة، بينما هناك مؤسسات قد قطعت شوطاً متميّزاً في هذه العملية».

وأضاف أن «هذه المرحلة الجنينية حساسة جداً، لأن هذا الشاب لطالما اعتاد التعامل مع أناس من العمر نفسه ثمّ ينتقل فجأة للعمل مع أشخاص بأعمار وخلفيات وجنسيات واستعدادات مختلفة، فتراه يتحمّل مسؤوليات كثيرة تصبح فوق طاقته.

لذلك فإن التدريب مهمّ جداً حتى يبدأ بالتعوّد ويستكشف ما هو العمل، فهناك العديد من الأشخاص في تخصّص معين وجدوا ضالتهم في مجالات مختلفة بعد التدريب، لذلك علينا أن نكون مرنين لأن عملية تطوير الفرد تأخذ وقتاً، والأساس في هذه العملية هو الفرد الذي يخلق الوظيفة، ولذلك يجب أن يكون من منظور إستراتيجي طويل الأمد. والتدخل منذ بداية التعليم الثانوي، هو أسلوب نمطي يشبه التعليب لأننا منذ البداية نقتل لديه التحفيز ونحدّد له الاختيارات».

وقال العثمان إن «ما يتم طرحه دائماً حول عدم تحقيق مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل هو أمر غير صحيح، لأننا في الكويت نقوم بهذه المواءمة بدءاً من توزيع البعثات والوظائف وتحديد احتياجات سوق العمل الخاطئة لندمّر بذلك التنمية البشرية.

إنه فكر خاطئ يضع شعاراً معيّناً إلا أن الهدف شيء آخر. من هنا نلاحظ أن هناك تدنياً في مستوى الإدارة على صعيد البلاد وتدنياً في الأداء وفي العملية الاقتصادية، وكلّها نتيجة حرق للمراحل في ظلّ غياب التوجيه».

التفاؤل خيار وليس حالة

أكد العثمان: «شئنا أم أبينا فقدرنا هو التفاؤل، ولا نملك إلا أن نتفاءل في بلد الخير، ومع كل السلبيات إلا أنه داخل أعماق قلبي أشعر بالتفاؤل لأنه خيار وليس حالة، وأسال الله التوفيق للجميع ولكويت الخير والأمن».

العبلاني: للجامعات دور ريادي وعلى رأسها «AUM»

أوضح مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني، أن «القطاع الخاص والجامعات، وعلى رأسه (AUM) عليه دور ريادي للنهوض بالمجتمع الكويتي»، مبيناً أن «(الوطني) ومن خلال تأصيله لمبدأ إعطاء الفرص وتأهيل الكوادر الكويتية يبذل الكثير في سبيل ذلك».

وأضاف أن «المنافسة تدفع بعض البنوك لاستقطاب كوادر (الوطني)، وهو ما كان يحزننا في بداية الأمر، ولكن الاستثمار في الكوادر الكويتية سيعود في النهاية على السوق المحلي»، مؤكداً أن العلاقة بين «الوطني» و«AUM» إستراتيجية وستستمر.

وذكر أن الإجازة الجامعية مثل رخصة القيادة تجعل من حاملها سائقاً، ولكنه إذا دخل «الوطني» فإن البنك يحوّله من سائق عادي إلى سائق «فورمولا وان» وهذا الفرق ما بين القطاع الخاص والحكومة.

وحثّ العبلاني أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم للتوجه إلى القطاع الخاص، لأنه هو الذي سيدفع عجلة التقدّم، ولأنه يساهم بشكل رئيسي في تحقيق رؤية الكويت 2035.

العمر: «بيتك» لديه أكبر نسبة موظفين كويتيين في «الخاص»

قال رئيس الموارد البشرية لمجموعة «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، زياد العمر، إن البنك ملتزم بمسؤوليته الاجتماعية تجاه الخريجين والشباب الكويتي الطموح، وأثبت ريادته باستقطاب وتأهيل الموارد الوطنية، ونجح بتحقيق معدلات تكويت متميّزة، إذ تراوحت نسبة التعيينات فيه خلال السنوات الأخيرة ما بين 97 و100 في المئة من المواطنين.

ولفت إلى أن «بيتك» لديه أكبر نسبة من الموظفين الكويتيين في القطاع الخاص، وهو مصدر فخر نابع من إيمانه بأن الموارد البشرية من أهم الأصول لأي مؤسسة لتحقيق التنمية المستدامة، مبيناً أن البنك لديه شراكات مع مختلف الجامعات والكليات، وعلى رأسها «AUM» لدعم الشباب الكويتي.

الرحماني: الملتقى فرصة للشركات

شكر المدير التنفيذي لمجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان، خالد الرحماني، «AUM» العثمان على كلمته التي لامست واقعاً فعلياً، مشدداً على أن السوق بحاجة لتوجيه المخرجات والتدريب والوقوف على رغبة الطلبة.

عبدالله: خرّيجان من الجامعة ضمن الموارد البشرية في «التجاري»

قال مدير عام الموارد البشرية في البنك التجاري الكويتي صادق عبدالله، إن خريجي جامعة «AUM» متميزون، وإن هناك اثنين من إدارة الموارد البشرية في البنك من خريجي الجامعة.

العبدالجادر: مستوى عال من التنظيم

قدّم مساعد المدير العام للموارد البشرية في البنك الأهلي الكويتي، عمر العبدالجادر، الشكر لجامعة «AUM» على التكريم والمستوى العالي للتنظيم، مبيناً أن زيادة عدد الشركات من قطاعات تعمل في قطاعات مختلفة في ملتقى التوظيف تساعد على زيادة فرص الطلبة.

الشربيني: «برقان» ملتزم باكتشاف المواهب

علقّت رئيس مديري الموارد البشرية والتطوير للمجموعة في بنك برقان، هالة الشربيني على كلمة العثمان، قائلة إن كل فرد يتمتع بموهبة في المكان الذي هو فيه، ودورنا ومسؤوليتنا والتزامنا في البنك اكتشاف تلك المواهب وتحديد تلك المهارات.

وذكرت أنه عند استقطابهم للعمل فإن كل واحد منهم سيكون ناجحاً في تخصصه، لافتة إلى أن «برقان» يصنع القياديين، ويلتزم بتوظيف الخريجين وإكمال مسيرة نجاحاتهم بعد تخرجهم من الجامعة.

المصيبيح: نسبة كبيرة من موظفي «زين» خريجو «AUM»

أفاد مدير إدارة العلاقات العامة في شركة «زين للاتصالات» حمد المصيبيح، بأن 5 في المئة من موظفي الشركة من خريجي «AUM»، وهي نسبة كبيرة، معرباً عن أمله في أن تستمر هذه الشراكة مع الجامعة والتي بدأت منذ 2013.

المطيري: «إنجاز» تتشارك الشغف نفسه مع «AUM»

قالت المدير التنفيذي لجمعية إنجاز الكويتية، ليلى المطيري، إن «(AUM) تعتبر من الجامعات المرموقة في الكويت، وتتشارك الجمعية مع الجامعة الشغف نفسه لتطوير الشباب».

وأضافت أن «إنجاز» منظمة غير ربحية تهدف لتطوير الشباب للنجاح في عالم الاقتصاد، وتمثل دور صلة الوصل ما بين المدارس والجامعات والقطاع الخاص، وتعمل على تدريبهم وتأهيلهم في هذا القطاع، مبينة أن الجمعية موجودة عالمياً منذ 100 عام وفي الكويت منذ 15 سنة.

العصيمي: «إرنست آند يونغ» تضم نخبة الموظفين

بيّن المدير الشريك في شركة «إرنست آند يونغ» وليد العصيمي، أن الشركة تعتبر من أكبر 4 شركات عالمياً في مجالها، وهي موجودة في الكويت منذ 70 عاماً، موضحاً أن لها حصة صغيرة في سوق العمل المحلي إلا أنها نوعية، ولافتاً إلى أنها تضم نخبة الموظفين في التدقيق والضرائب والاستشارات بأنواعها، ولديها نحو 60 شاباً وشابة.

رئيس الموارد البشرية في «صناعات الغانم» خريج للجامعة

ذكر الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في صناعات الغانم، أنس العتيقي، أن شراكة «صناعات الغانم» مع «AUM» إستراتيجية، مبيناً أنه كان خريجاً لأول دفعة ماجستير في الجامعة والآن يتقلد هذا المنصب.

الربيعان: فرص وظيفية متميزة لطلبة الجامعة

قال مدير إدارة التدريب والتطوير الوظيفي في شركة نفط الكويت وليد الربيعان، إن تكريم الشركة من قبل «AUM»، دليل على الإرادة في توطيد العلاقات للعمل والتعليم، وحرصها على إيجاد فرص وظيفية لطلبتها المتميزين.

العجمي: شريك رئيسي لا غنى عنه

أوضح نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات والغاز المسال في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، عبدالله العجمي، أن الشركة تبني أكبر مصفاة في العالم، وهي مصفاة الزور، وأن إنتاجها يبلغ 615 ألف برميل يومياً من المكررات، وهي كمية كافية لتلبية احتياجات السوق المحلي.

وأكد أن «AUM» شريك رئيسي لا غنى عنه في المرحلة المقبلة، مبيناً أن خرّيجيها أظهروا كفاءة وتميزاً، بجهود العثمان، وآملاً استمرار الشراكة والتعاون بين الجامعة و«كيبيك».

الحجي: «AUM» أبدعت وتألقت وأبهرت الجميع

أبدى الرئيس التنفيذي لشركة الحمرا للاستشارات الاقتصادية، عبدالوهاب الحجي، سعادته بالشراكة الإستراتيجية بين الشركة وهذه الجامعة المميزة والتي دامت لأكثر من خمس سنوات. وقال إن «الحمرا» ستحرص على هذه الشراكة والاستمرار بها، مؤكداً أن «AUM» أبدعت وتألقت وأبهرت الجميع.

معرفي: «كودد» تستثمر بالخريجين

قال الشريك المؤسس الرئيس التنفيذي في أكاديمية كودد، أحمد معرفي، إن الأكاديمية مازالت شركة كويتية صغيرة وفي بداية طريقها حيث تأسست الشركة قبل ست سنوات ولم تصل الى مستوى عمالقة القطاع الخاص في الكويت.

وأعرب عن فخره ببرامج الأكاديمية بقيادة خريجي «AUM»، مبيناً أن الشركة استثمرت بهم كطلبة وهم القادة الآن لتدريس الجيل الجديد أحدث لغات البرمجة، موجهاً شكره للدكتور فهد العثمان على المخرجات المميزة للجامعة، ومؤكداً استمرار دعم طلبة الجامعة وتوظيفهم.

الشرهان: الجامعة تهدي الكثير من الطلبة للكويت

شكر مدير إدارة الموارد البشرية في شركة إيكويت للبتروكيماويات، محمد الشرهان، جامعة «AUM» للتكريم والاهتمام بالعنصر البشري والخريجين الذين تهديهم الجامعة للكويت وللقطاع الصناعي والخاص بشكل عام.

وأثنى الشرهان على المخرجات المميزة، معلقاً على كلمة العثمان في ما يتعلق بمخرجات التعليم، مبيناً أن «المطلوب مواءمة التوصيف الوظيفي ومستوى الفرص الوظيفية التي نوفرها للمستوى المرتفع لشباب الكويت، فخريجو اليوم غير ويجب أن يكون لديهم حجم مسؤوليات غير لأنهم في فترة تختلف عن السابق».

المطوع: جودة في مخرجات الجامعة

وجه الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة علي عبدالوهاب المطوع، عارف العجمي، شكره للدكتور فهد العثمان على هذا التميز وجودة المخرجات التي يقدّمها للسوق.

الغنام: القطاعان الحكومي والخاص جسد واحد

قالت اختصاصي أول مالي في وزارة المالية، براء الغنام: «نشكر الجامعة على جهودها المبذولة وعلى تعاون الجامعة مع الوزارة»، معربة عن أملها باستمرار هذا التعاون.

وأكدت «ضرورة التفاؤل بالمستقبل، فكلنا نمثل جسداً واحداً سواء القطاع الحكومي أو الخاص، والقطاع الحكومي بقانون رقم 19 لعام 2000 الخاص يدعم العمالة الوطنية ويشجع القطاع الخاص على استقطاب المواطنين الكويتيين للعمل فيه وتخفيف العبء عن الحكومة».

العوضي: «شلمبرجر» تدعم المواهب وتطوّرها

أوضح مدير عام الموارد البشرية في شركة شلمبرجر محمد العوضي، أن إحدى القيم التي تتبعها الشركة تكمن في دعم المواهب المحلية وتطويرها والاستثمار فيها، بالتعاون مع الجامعات الموجودة بالكويت.

وذكر أنه لدى الشركة تجربة وتاريخ طويل مع الـ«AUM» لتعيين خريجيها، والاستثمار في تطويرهم للتقدم دائماً في حياتهم العملية.

يوسف: رمز للاجتهاد والمثابرة والجهد

نوه مدير التطوير المؤسسي في شركة حسن أبل محمد يوسف، إلى أن الشركة متواجدة في السوق الكويتي منذ أكثر من 60 عاماً، وهي متخصصة في الحلول المعمارية ومواد البناء.

وقدّم يوسف الشكر لجامعة «AUM» والعثمان على التكريم، مؤكداً أن طلبة الجامعة وخريجيها يمثلون رمزاً للاجتهاد والمثابرة والجهد في كل التخصصات للعمل في الشركات جميعها.

بدرانة: «أرامكس» تفخر بالتعامل مع خريجي «AUM»

قالت مدير الموارد البشرية في شركة أرامكس حنين بدرانة، إن الشركة لديها مثال حي لخريجي «AUM» من مختلف التخصصات، بحيث تتعامل معهم بشكل مستمر، مؤكدة أن «أرامكس» تفخر بالتعامل مع الخريجين المتميزين من مختلف التخصصات.

العواد: 25 فرصة عمل لخريجي الجامعة لدى «المجموعة المشتركة»

أفاد نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والعلاقات العامة في شركة المجموعة المشتركة للمقاولات الدكتور محمد العواد، بأن الشركة تعد من الشركات الرائدة في قطاع المقاولات في السوق الكويتي، وهو أمر جيد لشريحة الخريجين نظراً لكون قطاع المقاولات مستقطب لهم بشكلٍ دوري.

وأعلن العواد أن الشركة توافر في الوقت الراهن نحو 25 وظيفة لخريجي الجامعة الجدد في مختلف التخصصات، معتبراً إياها بادرة شكر لـ«AUM».

الرشيد: «المحاسبة» يدرّب الخريجين باستمرار

كشف مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة ومركز المعلومات في ديوان المحاسبة، ناجي الرشيد، أن ديوان المحاسبة يعد من الجهات التي تعمل على التعاون المستمر في تدريب الخريجين لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة قبل دخول سوق العمل.

تكريمات عدة

شهد الحفل تكريم الشركات التالية:

بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي، وشركة طيران الجزيرة، وشركة صناعات الغانم، وبنك برقان، وجمعية إنجاز الكويتية، وشركة إرنست ويونغ، وشركة زين، والبنك التجاري الكويتي، وشركة نفط الكويت، والهيئة العامة للاستثمار، والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وبنك بوبيان، وشركة أجيليتي، وشركة هانويل، وشركة شركة اي زد ان، وشركة الحمرا للاستشارات الاقتصادية، ومجموعة الحساوي، وأكاديمية كوديد، ومجموعة إيكويت للبتروكيماويات، والبنك الأهلي الكويتي، ومجموعة الخليج للتأمين، وشركة علي عبدالوهاب المطوع، ومجموعة ابرايل، وبنك الكويت الدولي، وشركة بيكر هيوز، وستي بنك، وشركة «Ooredoo»، وشركة الاتصالات الكويتية (STC)، وشركة هاليببيرتون، وشركة هواوي، ووزارة المالية، وشركة شلمبرجير، وشركة الخطوط الجوية الكويتية، وشركة تاول العالمية القابضة، ومجموعة شركات معرفي، وشركة حسن أبل، وشركة أرامكس، وشركة كارير الكويت، وشركة المشروعات السياحية، ومعهد الدراسات المصرفية، والمتكاملة اللوجستية، وشركة المجموعة المشتركة للمقاولات، وشركة ميزان القابضة، وشركة الديار المتحدة، وشركة المرطبات العربية، ومؤسسة لوياك، وديوان المحاسبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي