كأس إيطاليا الليلة... بين إنتر ميلان ويوفنتوس
«سيتي» يتطلّع إلى «الاقتراب» أكثر
يتطلّع مانشستر سيتي (86 نقطة من 35 مباراة) إلى الاقتراب أكثر من الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عندما يحلّ على ولفرهامبتون، اليوم، في مباراة مؤجلة من المرحلة 33.
وفي سعيهم للقب رابع في 5 سنوات، يبحث رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن حسم مواجهة ولفرهامبتون الثامن (50)، والذي لم يفز في آخر 4 مباريات، قبل الحلول على وست هام السابع في 15 الجاري واستقبال أستون فيلا في الجولة الأخيرة في 22 منه.
وتنفس «سيتي» الصعداء في الجولة الماضية بفوزه على ضيفه نيوكاسل بخماسية، في اليوم التالي من تعادل مطارده ليفربول مع توتنهام 1-1.
وتلقى غوارديولا خبراً مزعجاً في ظل اصابات مدافعيه جون ستونز، البرتغالي روبن دياز وكايل ووكر وغيابهم حتى نهاية الموسم.
وفيما ضمن «سيتي» وليفربول بطاقتين لدوري أبطال أوروبا، يتنافس تشلسي الثالث (67) الذي يحلّ على ليدز الثامن عشر (34)، اليوم، وأرسنال الرابع وتوتنهام الخامس (62) على البطاقتين المتبقيتين.
وفي مباراتين أخريين، اليوم أيضاً، يلتقي ليستر مع نوريتش، وواتفورد مع إيفرتون.
إسبانيا
يسعى إشبيلية وأتلتيكو مدريد إلى حسم البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين الى دوري الأبطال، عندما يستضيف الأول ريال مايوركا، ويحلّ الثاني على إلتشي، اليوم، في المرحلة 36 من الدوري.
ويحتل إشبيلية المركز الثالث (65) بفارق نقطة أمام «أتلتيكو» الرابع، فيما ضمن ريال مدريد المتوّج باللقب وبرشلونة الثاني البطاقتين الأوليين.
ويأمل الفريق الأندلسي والقطب الثاني للعاصمة في حسم بطاقتيهما قبل قمتهما، الأحد، في المرحلة 37 قبل الأخيرة، في مدريد.
إيطاليا
يسعى يوفنتوس للدفاع عن حظوظه بإحراز آخر ألقاب الموسم، عندما يواجه، اليوم، في نهائي الكأس إنتر ميلان المتعطش للتغلّب عليه مجدداً بعدما جرّده، العام الماضي، من لقبه بطلاً للدوري ومن كأس «السوبر»، مطلع 2022.
وفي حال تمكّن إنتر من الخروج فائزاً من الملعب الأولمبي في روما، والذي شهد صولات وجولات مدرب إنتر الراهن، سيموني إنزاغي، خلال الأعوام العشرين الأخيرة، كلاعب ثم كمدرب للقطب الثاني للعاصمة لاتسيو، سيُبقي الـ«نيراتسوري» على آماله بتحقيق ثلاثية محلية عقب الفوز بكأس «السوبر» وإمكان إحراز لقب الـ«سكوديتو» الذي ما زال في مرمى نيرانه في سباق الرمق الأخير مع ميلان.
وفي وقت يبدو إنتر متعطّشاً للمزيد من الألقاب، حيث يتأخر بفارق نقطتين عن الـ«روسونيري» قبل مرحلتين من نهاية الدوري (80 مقابل 78)، يخشى يوفنتوس من شبح الخروج خالي الوفاض في فترة عجاف لم يسبق أن مرّ بها منذ أكثر من 10 أعوام.
وعلى صعيد الدوري، فرض فيورنتينا نفسه منافساً جدّياً على مركز أوروبي بعودته إلى الانتصارات إثر فوزه على ضيفه روما بهدفين، في ختام المرحلة 36.
وحسم فيورنتينا المباراة في غضون 11 دقيقة بهدفي الأرجنتيني نيكولاس غونزاليس (5 من ركلة جزاء) وجاكومو بونافنتورا (11).
واحتدم الصراع على مركز أوروبي بين فيورنتينا الذي تقدّم للمركز السابع بـ59 نقطة متساوياً مع روما في المركز السادس المؤهل إلى تصفيات «كونفرنس ليغ» وأتالانتا الثامن، علماً أن الثلاثي يتأخر بفارق 3 نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الخامس المؤهل إلى «يوروبا ليغ» قبل مرحلتين من النهاية.
