12 ملعباً وصالة ومضماراً ومركزاً وموقعاً تشهد التنافس بين أكثر من 1700 لاعب ولاعبة
«أرضية» دورة الألعاب الخليجية... جاهزة
اعتبر رئيس اللجنة الرياضية والملاعب في دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي تحتضنها البلاد من 13 الى 31 مايو الجاري، حيدر فرمن، أن الملاعب المخصصة لاستضافة المنافسات باتت جاهزة، مشيراً الى أن النتائج ستعلن أولاً بأول عن طريق شركة «بورنا» العالمية المتخصصة، وعبر الموقع الرسمي للجنة الأولمبية وتلفزيون دولة الكويت وتطبيق خاص بالحدث على بالهواتف النقالة.
وأضاف أن 12 ملعباً وصالة ومضماراً ومركزاً وموقعاً، تحتضن الدورة التي تقام تحت رعاية سمو الأمير، وتشمل أكثر من 1700 لاعب ولاعبة بعد اكتمال التسجيل من قبل اللجان الأولمبية والاتحادات الوطنية في منطقة الخليج، لافتاً الى أن اللجنة بصدد التنسيق حالياً مع الجهات المذكورة لتلقي أسماء الحكام المحايدين لإدارة المنافسات والذين سيتم تدريبهم على النظام الإلكتروني الخاص بإعلان النتائج من قبل شركة «بورنا».
وأوضح فرمن بأن اللجنة واجهت مصاعب، في الفترة الماضية، وتخطتها، نتيجة تأجيل الدورة أكثر من مرة، وهو ما حدا بها الى البدء بعدد من المنافسات مبكراً ووقوع حفل الافتتاح في منتصف الفعاليات، مضيفاً: «نحن مجبرون على ذلك بسبب الاختبارات الدراسية والارتباطات القارية لعدد من الاتحادات».
وعن مهام اللجنة التي تضمه الى محمد السعدي فقط، قال: «تختص بوضع البرامج الرياضية للألعاب والتنسيق مع اللجان الأولمبية والاتحادات الخليجية، وتلقي أسماء المشاركين وتسجيلهم واجراء مراسم القرعة ووضع البرامج الزمنية للمنافسات والتدريبات وتخصيص الملاعب. كما تختص بالتنسيق مع اللجان الفنية واختيار الحكام».
أما الأمين العام للاتحادين الكويتي والعربي للرماية، عبيد العصيمي، فقد أكد بأن مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي جاهز لاستضافة منافسات «العرس الخليجي».
وتوقع صراعاً قوياً خصوصاً أن للدورة الخليجية طابعاً مُميزاً.
وأضاف: «هناك تعاون كبير مع اللجنة الأولمبية برئاسة الشيخ فهد الناصر وأمين السر المساعد علي المري، حيث تم تلبية متطلبات اللجان الفنية كافة في ضوء اعتماد قانون رماية دولي جديد سيطبق في أولمبياد باريس 2024».
وأوضح: «يترأس لجنة تحكيم الخرطوش، الدولي حمد الرويسان، وسيكون الدولي الآخر مشفي المطيري مديراً للميادين، وهناك أيضاً حكام محايدون من دول خليجية. ويترأس لجنة أسلحة الرصاص الحكم الدولي خالد الجرّيد، فيما يدير الميادين الدولي عبدالله بركات».
وأعلن العصيمي أن المنتخب العماني وصل الى البلاد، أمس، لإقامة معسكر، فيما ينّخرط المنتخب الكويتي الذي يشارك بالصف الأول، في معسكر آخر، وثمّن «باسمي واسم رئيس وأعضاء اتحاد ونادي الرماية الكويتي دعم سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد للرماية والرعاية السامية للدورة الخليجية»، وقال: «الشكر موصول إلى اللجنة الأولمبية ورئيسها الشيخ فهد الناصر والمدير العام للهيئة العامة الرياضة حمود فليطح ونوابه على الدعم».
معلوم أن التدريبات الفعلية للمنتخبات المشاركة في الرماية تبدأ، السبت، يتبعها في اليوم التالي فحص المعدات والاجتماع الفني.
من جهته، عبّر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكراتيه، محمد الجاسم، عن تفاؤله بقدرة المنتخب على تحقيق ما لا يقل عن 3 ميداليات ذهبية في الدورة.
وأوضح أن اللاعبين يستعدون يومياً على صالة الاتحاد في الفترة المسائية فقط، ومنذ نحو أسبوع، نظراً الى الارتباطات الدراسية لعدد منهم، متمنياً أن يسير برنامج الإعداد وفق الخطة التي وضعها الجهازان الفني والإداري.
وتوقع منافسات مثيرة في الدورة، لاسيما من جانب المنتخب السعودي الذي يضم عدداً من اللاعبين الحاصلين على مراكز آسيوية وعربية متقدمة.
وأشار الجاسم إلى أن منتخب الكويت يشارك في فئتي «كوميتيه» و«كاتا»، وأن الأولى تضم 6 أوزان والثانية مسابقات فردية وجماعية.
وفي ألعاب القوى، أعلن أمين السر المساعد رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد، الدكتور مانع العجمي، أن مضمار وميدان أحمد الرشدان في كيفان جاهز لاستضافة منافسات الدورة، اعتباراً من الجمعة، عبر مسابقات السيدات التي تستمر 3 أيام متواصلة، يتبعها الاثنين المقبل منافسات الرجال التي تختتم الأربعاء.
وأكد أن المضمار أضحى دولياً للمرة الأولى منذ تشييده، بعد حصوله على شهادة الاعتماد الدولية جراء التجديدات الحديثة التي أجريت بدعم من الهيئة العامة للرياضة وتحت إشراف الاتحاد، وشملت توسعة حاراته وتغيير مواقع مسابقات الوثب الطويل والثلاثي، وتطويره في مسابقات الزانة والوثب العالي والرمي، فضلاً عن زيادة عدد المقاعد في المدرجات.
وأضاف بأن اللجنة الأولمبية وفّرت الأجهزة اللازمة للمسابقات وشيدت صالة حديد مزودة بكل ما يحتاجه اللاعبون واللاعبات، مثمناً جهود الشيخ فهد الناصر وحمود فليطح.
