No Script

كاظمة والسالمية يلتقيان في نهائي كأس الأمير بعد انتظار دام 21 عاماً

الطموح ينحني... أمام «التاريخ»

رئيس نادي السالمية تركي اليوسف يلتقط «سيلفي» مع مساعد ندا بعد الفوز على النصر (موقع نادي السالمية)
رئيس نادي السالمية تركي اليوسف يلتقط «سيلفي» مع مساعد ندا بعد الفوز على النصر (موقع نادي السالمية)
تصغير
تكبير

يعود كاظمة والسالمية الى الالتقاء في المباراة النهائية لكأس سمو الأمير في كرة القدم، في النسخة 60 منها تحديداً، بعد أكثر من 21 عاماً من المواجهة الوحيدة التي جمعتهما على اللقب وذلك في نسخة الموسم 2000-2001 والتي حسمها «السماوي» بنتيجة 2-1، محققاً آخر تتويجاته في البطولة.

وكرّس هذا السيناريو التغيير الواضح في مشهد المنافسة للمسابقات المحلية بعدما أُقصيت الأطراف التقليدية، القادسية والعربي و«الكويت» والتي اعتادت التواجد في المباريات النهائية، في العقدين الأخيرين. ورغم ذلك، غابت المفاجآت في المحطة قبل الأخيرة إذ كانت الغلبة للتاريخ والخبرة على حساب الرغبة والطموح.

وسلك «البرتقالي» و«السماوي» مسارين مختلفين في طريقهما الى النهائي، فقد مرّ الأول بسهولة من عقبة الفحيحيل بعدما هزمه بثلاثية نظيفة للهداف شبيب الخالدي من ركلة جزاء (27) والأردنيين يوسف أبو جلبوش «صيصا» (45+1) وأحمد العرسان (72)، ومن دون أي مقاومة من خصمه.

والتأهل هو الـ 18 لكاظمة إلى المباراة النهائية في تاريخ البطولة، والأول منذ الموسم 2016-2017 عندما خسر أمام «الكويت» 2-4، وأكد مدربه الصربي زيلكو ماركوف أنه يتعامل مع كل مباراة على حدة، وأن طموحه، منذ اليوم الأول في النادي، كان يتمثل في تحقيق لقب مع الفريق.

وتابع: «أحرزنا المركز الثاني في الدوري لأسباب عدة. واليوم نحن في المباراة النهائية لكأس الأمير وسنقدم أفضل ما لدينا للظفر بها».

وأشاد ماركوف بالأجواء الإيجابية في النادي ومع الجمهور، معتبراً أنها ساهمت في تحقيق وصافة الدوري وأنها ستمنح الفريق الطاقة اللازمة للتتويج بالكأس، مؤكداً بأنه لم يدخل في مفاوضات مع كاظمة في شأن تجديد عقده الذي ينتهي مع ختام الموسم، وختم: «لم تتحدث معي الإدارة لأن الموسم لم ينته بعد. سيكون هناك متسع من الوقت للحديث في الأمر».

من جهته، رأى شبيب الخالدي أن كاظمة يستحق التتويج باللقب قياساً على ما قدمه، في الموسم الراهن.

وقال إن طموح «البرتقالي» كان يتمثل في تحقيق لقب الدوري الذي ذهب الى «الكويت»، قبل أن يعود ويبعد الأخير من الكأس في طريقه الى النهائي، مشيداً بالدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من مجلس الإدارة.

وأكد الخالدي بأنه مستمر مع كاظمة الذي يرتبط معه بعقد لمدة 4 سنوات.

وفي المباراة الثانية، كان الوضع مختلفاً، حيث عانى السالمية قبل أن يظفر ببطاقة التأهل إلى النهائي على حساب النصر العنيد.

فقد حقق «السماوي» فوزاً صعباً 2-1، بقيادة نجمه نايف الذي أحرز الهدفين في الدقيقتين 13 و82 من ركلة جزاء، فيما سجل أحمد عليان هدف النصر الوحيد (60).

وبات السالمية على بعد خطوة من استعادة اللقب الذي فاز به مرتين سابقتين.

قدم الفريقان أداءً حماسياً وقوياً تبادلا خلاله زمام المبادرة، غير أن السالمية نجح في استثمار الفرصتين اللتين لاحتا له، على عكس منافسه الذي أهدر أكثر من فرصة، خصوصاً في الشوط الثاني الذي دانت فيه السيطرة له.

وأقرّ مدرب السالمية، «الجنرال» محمد إبراهيم، بأفضلية النصر وأنه كان الطرف الأخطر في المباراة والأقرب للتسجيل لولا تألق حارس مرمى «السماوي» ولاعبيه.

وقال: «قدمنا مباراة تكتيكية أكثر منها فنية، وتمكنا من قلب الأمور في منتصف الشوط الثاني من خلال التبديلات التي أجريناها، ونجحنا في احراز هدف الفوز، وكنا الأكثر خطورة في الدقائق الأخيرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي