في ثاني حفلات «ليالي العيد» الغنائية

وائل جسار ومروان خوري.. نجمان من «الأرز» سطعا في الكويت

تصغير
تكبير

ويستمر وهج حفلات «ليالي العيد» سطوعاً في اليوم الثاني مع الحفل الغنائي الذي أحياه، مساء أمس الأربعاء، كل من الفنانين اللبنانين وائل جسار ومروان خوري على خشبة مسرح مجمع سعد العبدالله الرياضي والذي يتعاون في تنظيمه كلا المنتجين محمد الدهشوري وشمايل القعود، وسط حضور جماهيري غفير كان قد وصل الى القاعة قبل الموعد انتظاراً لقضاء وقت ممتع مع نجميهما.

بداية الحفل كانت مع إطلالة مميزة لعريف الحفل المذيع أسامة فوده، الذي رحبّ بالجماهير، ثم قدم بعدها بكلمات متناسقة نجم الوصلة الأولى الموسيقار مروان خوري، ليفسح بعدها المجال له بالتجول في بستانه الفني الممتلئ بالأعمال الغنائية الناجحة.

أولى الاغاني التي اختارها كانت بعنوان «خدني معك»، بعدها طلب من الجمهور مشاركته الغناء الذي لبى طلبه واختار لهم أغنية «انت بعدك حلوة»، بعدها انتقل لأغنية «تم النصيب» التي كان قد أطلقها قبل ثماني سنوات.

بعد ذلك جلس خوري خلف آلة البيانو وعزف مجموعة من الأغاني التي طغى فيها احساسه بصورة رهيبة، ومنها أغنية «قلبي دق» التي تجانست نغماتها مع مشاعره لتنتقل الى الجمهور بانسيابية، ومع هذه الأجواء التي كانت مليئة بالرومانسية، قدم أغنية «كل القصايد»، ثم اغنيتي «أكبر أناني» و «لو» إلى جانب أغنية «قصر الشوق».

وخلال وصلته الغنائية التي امتدت قرابة الساعتين قطف خوري اجمل وروده الغنائية لجمهوره، منها اغنية «بتمون» التي حظيت بتفاعل كبير كحال بقية ما تغنى به خوري، ثم أغنية للفنان فضل شاكر وهي بعنوان «معقول»، وأيضاً أغنية «دلع على دلعونة».

وفي الوصلة الثانية، اعتلى مواطنه الفنان وائل جسار خشبة المسرح كالفارس الذي يمتطي جواده، ليكمل مشوار النجاح الساحق الذي كان قد خلفه وراءه خوري، إذ لم تقل وصلته وهجاً ولا احساساً او تفاعلاً حتى، فكانت مليئة بالمشاعر الجياشة.

ومما اختار جسار كان اغنية «غريبة الناس» التي منها كانت الانطلاقة، ثم اختار بعدها اغنية «جرح الماضي» وعقبها بأغنية «مشيت خلاص» التي كان لها وقع مميز عند الجمهور.

إلى جانب ذلك، تضمن جدول جسار الغنائي أغنية «مليون مرة احبك» ورائعة من روائع الفنانة فيروز «نسم علينا الهوى» التي غناها معه الجمهور.

وعلى وقع نغم الموسيقى قدم جسار أغنية «ابقى افتكرني» بإحساس مرهف وطاغي كما كان حاله منذ أول دقيقة وطأت قدمه بها خشبة المسرح.

أما من مكتبة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، فقطف جسار أغنية «زي الهوا يا حبيبي»، بعد ذلك اختار لجمهوره أغنية «بتوحشيني» وغيرها العديد ليصل إلى الختام معيداً غناء «غريبة الناس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي