No Script

بائعوها أكدوا لـ«الراي» أن «زمن المسدسات والعرائس ولّى»

ألعاب الأطفال في العيد.. ضحية شاشات الهواتف

تصغير
تكبير

على الرغم من انتهاء جائحة «كورونا» وتوديع آخر الإجراءات الاحترازية، ما زال بطء البيع يضرب سوق ألعاب الأطفال حتى في أيام العيد التي انتظرها أصحاب محلات بيع تلك الألعاب والعاملين فيها.

وفسّر عدد من العاملين في تلك المحلات حالة البطء في البيع وعدم الإقبال الشديد على شراء ألعاب الأطفال كما هو الحال في سنوات خلت، بطغيان الشاشات الذكية للهواتف على عقل وتفكير الأطفال من مختلف الأعمار.

وبموازاة مع إقبال الأطفال على شاشات الهواتف وما تحويه من ألعاب ممتعة، ظهرت التطبيقات الالكترونية لبيع ألعاب الأطفال وتوصيلها للمنازل لتزيد من جراح القائمين على محلات بيع لعب الأطفال كونها تؤثر على حركة البيع وتزيد صعوبة توفير تكاليف الايجار والرواتب وغيرها من مصروفات المحلات التي لا توجد في حال التطبيقات الالكترونية، مما يجعل الأمر أكثر ربحية لمن يقوم بعملية البيع عبر التطبيقات الالكترونية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد إقبال محمد، والذي يعمل في أحد محلات بيع ألعاب الأطفال، أن «سوق بيع ألعاب الأطفال راكد، ولم يعد كالسابق قبل عشر سنوات بسبب طغيان الألعاب الالكترونية التي باتت تسيطر على عقل واهتمام الأطفال بما فيهم حديثي السن».

وبيّن أن «أكثر الألعاب رواجاً حالياً هي الدراجات بمختلف أنواعها، في حين قل الإقبال إلى حد كبير على الألعاب التقليدية مثل المسدسات والعرائس»، مشيراً إلى أن «المحلات بدأت في عمل عروض أسعار في محاولة منها لزيادة الإقبال على الشراء».

بدوره، قال محسن هلال، والذي يعمل في محل لبيع ألعاب الأطفال في منطقة الفروانية، إن «تزامن العيد مع الاختبارات أثّر سلباً على حركة البيع لانشغال الأسر في الإعداد للامتحانات»، مشيراً إلى أن «جائحة كورونا كذلك قلّلت من أعداد أسر الوافدين في الكويت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي