No Script

الفيصل: الافتتاح في «ذا أرينا» في 22 مايو... واحتمال حضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية

الكشف عن تعويذة «الألعاب الخليجية» خلال أيام العيد

No Image
تصغير
تكبير

- حيات: الكويت هي الدولة الأولى الحاضنة للدورة المُجَمَّعة للجنسين

أكد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس لجنة اللجان الرياضية، الشيخ مبارك فيصل النواف، أن دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة التي تستضيفها البلاد من 13 إلى 31 مايو الجاري، تحظى برعاية سامية من صاحب السمو الأمير، مستذكراً دور الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي كان حريصاً على استضافة الحدث في العام 2020 حيث كان يهدف إلى جمع أبناء الخليج على أرض الكويت ويعزز دور الأخوة والمحبة، لكن، وبسبب جائحة فيروس «كورونا»، تم التأجيل لأكثر من مرة.

وقال الفيصل خلال استضافته عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، فاطمة حيات في برنامج «غبقة الحمراء» على تلفزيون دولة الكويت، أنه، وخلال أيام عيد الفطر، سيتم الكشف عن تعويذة الدورة المستوحاة من بيئة الخليج وذلك في «مجمع 360».

وذكر أن الافتتاح نفسه سيقام في مجمع 360 وتحديداً في «ذا أرينا»، في 22 مايو الجاري، في حفل يحضره رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والاتحادات الآسيوية وشخصيات رياضية، مع احتمال تواجد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ.

وذكر أن عدد الألعاب في البطولة يصل إلى 16 موزعة على 12 منشأة متنوعة، بمشاركة 1700 لاعب ولاعبة، مشيراً إلى أنه يحق للدولة المستضيفة إضافة 5 إلى 6 ألعاب وقد تمت الموافقة على إضافة البادل والدراجات الهوائية والألعاب الإلكترونية.

وأشاد الفيصل بجهود الجهات الحكومية، ممثلة في وزارة الداخلية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة، بالإضافة إلى الهيئة العامة للرياضة والهيئة العامة للشباب والإدارة العامة للطيران المدني والإدارة العامة للجمارك والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، حيث كان لدورها الأثر الكبير في الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من الاستعداد والجاهزية، مضيفاً أنه لا يمكن نسيان دور المتطوعين الذين بلغ عددهم أكثر من 500 من الدفاع المدني والهيئة العامة للشباب وجهات أخرى.

وذكر أن هناك اجتماعات مستمرة برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، وزير الدولة لشؤون الشبا، رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، محمد الراجحي، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد ناصر الصباح، واللجان العاملة بغية توفير أفضل الأجواء للمشاركين وظهور الدورة بشكل يليق بسمعة الكويت.

بدورها، قالت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيسة لجنة رياضة المرأة، فاطمة حيات، إن تأجيل الدورة كان «خيره» لرياضة المرأة، خصوصاً بعد قرار رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية أخيراًً بدمج الرياضة النسائية في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة، لافتة إلى أن مشاركة المرأة ستكون في 6 ألعاب هي كرة الصالات، الدراجات الهوائية، كرة الطاولة، كرة السلة 3x3، الألعاب الإلكترونية، بالإضافة الى ألعاب القوى، مؤكدة اعتزازها وفخرها كون الكويت هي الدولة الأولى الحاضنة للدورة المجمعة للجنسين.وقالت: «على الرغم من أن القرار جاء في شهر يناير وأن فترة الإعداد قصيرة للفرق النسائية، إلا أنه وبالتعاون بين اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة، تم وضع خطة إعداد للاتحادات الوطنية المشاركة معنا ونحن نتمنى ظهور سيداتنا بشكل مميز»، شاكرةً الدعم اللا محدود من القيادة والذي ساهم في تطور رياضة المرأة، خصوصاً خلال السنوات الأربع الماضية. وأشادت بالدور الكبير الذي لعبته رئيسة اللجنة النسائية البحرينية، الشيخة حياة آل خليفة، ما أثمر ضم العنصر النسائي الى الدورة.وأضافت حيات أن أجمل ما في التنافس هو الحصول على الميدالية الذهبية والأجمل هو التحلي بالروح الرياضية، وأنه لهذا السبب جرى اختيار «روحنا ذهبية» شعاراً للدورة.

اجتماع تنسيقي لـ «الإعلامية»
عقُد، السبت، اجتماع تنسيقي للجنة الإعلامية في مقر اللجنة الأولمبية، ضمن الاستعدادات لدورة الألعاب الخليجية. وقدم رئيس لجنة الإعلام الرياضي في اللجنة الأولمبية، الزميل سطام السهلي، شرحاً وافياً عن عمل لجنة الإعلام والأدوار المنوط بها خلال الدورة التي تشمل 16 لعبة، وذلك للخروج بالصورة التي تليق ببطولة تقام تحت رعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. كما تحدث مدير مواقع التواصل في اللجنة الأولمبية، خليل حيات، عن الدور الفاعل للجان العاملة من منسقين إعلاميين ومصورين في مواقع التواصل وضرورة مواكبة الحدث وإظهاره بالشكل الأمثل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي