اليوسف يحذَر النصر... والعرسان يرى الفوز «رد اعتبار لخسارة الدوري»
كاظمة والسالمية إلى نصف نهائي كأس الأمير... بـ «سيناريو مثير»
بسيناريو مثير، تأهل كاظمة والسالمية إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير في كرة القدم بعدما تجاوز الأول «الكويت» حامل اللقب بهدف، والثاني العربي 2-1 في ختام الدور ربع النهائي، ليلة السبت - الأحد.
وضرب «البرتقالي» موعداً مع الفحيحيل في نصف النهائي الذي سيشهد مواجهة أخرى بين «السماوي» والنصر، الخميس 5 مايو الجاري.
وهي المرة الثانية في تاريخ المسابقة والأولى منذ الموسم 1992-1993 التي يخلو فيها الدور نصف النهائي من «كبار البطولة»، أي القادسية والعربي و«الكويت».
ونجح لاعب كاظمة، الأردني أحمد العرسان، في خطف فوز قاتل أمام «الكويت» في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، مستغلاً خطأ مشتركاً بين مدافع «الأبيض» الأسترالي رايان مكغوان والحارس حميد القلاف (90+5)، في وقت كان الفريقان فيه يتأهبان لخوض شوطين إضافيين لكسر التعادل.
واعتبر العرسان الفوز الذي حققه كاظمة «رد اعتبار» للخسارة أمام «الكويت» في الدوري.
وقال بعد المباراة: «أثبتنا أن كاظمة قادر وأن الأمور تتجه نحو الأفضل، وسنبدأ بالتفكير في المباراة المقبلة».
أما المنسق الإعلامي لـ«الكويت»، عمر الزامل، فطالب بعدم توجيه اللوم الى اللاعبين أو الجهازين الإداري والفني بعدما بدأ الفريق الاستعداد منذ يوليو الماضي ونافس على بطولات الموسم كافة.
وفي مباراة السالمية والعربي التي تأخرت انطلاقتها بسبب غياب سيارة إسعاف في استاد الصداقة والسلام، تقدم «السماوي» بهدفين للعاجي جمعة سعيد برأسية لم ينجح الحارس سليمان عبدالغفور في إبعادها (27) ومبارك الفنيني الذي نجح في الانفراد بالمرمى من تمريرة الحارس قبل أن يودع الكرة في الشباك (67).
وقلّص العربي الفارق بهدف عكسي من لاعب السالمية فهد مرزوق الذي حول كرة السنغالي أبلاي مبينجيو بالخطأ في مرمى فريقه (90+4).
وأهدر «الأخضر» ركلة جزاء عبر الليبي سنوسي الهادي (45+11) بعدما سدد الكرة في العارضة.
واستفاد السالمية من تألق حارسه الشاب، عبدالرحمن الفضلي، وبديله المخضرم نواف المنصور، في التصدي للفرص الخطرة، كما أنقذ اللاعبان مهدي دشتي وبدر جمال هدفين محققين.
وخاض «السماوي» الدقائق الأخيرة منقوصاً لطرد محمد الهويدي بعدما اعتبر الحكم البلغاري «داركو» أنه تباطأ بالخروج من الملعب عند استبداله.
وأكد رئيس نادي السالمية، الشيخ تركي اليوسف، أن فريقه نجح في التأهل على حساب الأفضل في الموسمين الأخيرين.
وعن المباراة المقبلة أمام النصر، قال: «فريق تطوّر بشكل سريع. مدربه متمكن عمل معنا لفترة. واجهنا صعوبات أمامهم في مواجهتي الدوري وربما لم نستحق الفوز فيهما».
أما مدرب:السماوي»، محمد إبراهيم، فذكر أن «العربي يمتلك لاعبين مهاريين لكن السالمية ايضاً لديه عناصر أدت المطلوب منها على أكمل وجه».
وأقرّ بأن فريقه لعب بطريقة دفاعية لكنه، في المقابل، كان خطراً أمام المرمى ونجح في تسجيل هدفين، مشيراً الى أن طرد محمد الهويدي يعتبر خسارة، وأضاف: «الطرد جاء نتيجة ارتباك اللاعب بين طلب الجهاز الفني منه الخروج وطلب الجهاز الإداري الذي كان يرغب في بقائه في الملعب، ونحن نتحمل مسؤولية ما حدث».
