الكيلو الواحد منها بـ 5 دنانير تليها المانجو الكيني بـ 4
«الباشن فروت» الكولومبي... الفاكهة الأغلى في شبرة «الصليبية»
- زياد عثمان:
- المنتج الكويتي من أكثر البضائع التي تُباع في السوق
- سليمان تاكاسيا:
- البضائع التركية لا تخضع للمزادات وتكلفة نقلها إلى الكويت بـ 2.5 دولار عن كل كيلو غرام
إقبال ضعيف على سوق الفرضة (شبرة الصليبية) في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والحركة لم تعد كما كانت في بدايته، ومع ذلك لا يزال تجار الخضروات والفاكهة يغزون الأسواق والجمعيات بالبضائع، لكن الأسعار الآن بسعر أقل قد يصل إلى النصف.
ورغم توافر البضائع الكويتية بكميات كبيرة، فإن هناك تنافساً ومفاضلة مستمرة مع المستورد، خصوصاً الفاكهة حيث نرى تهافتاً على البسطات «المستوردة» لشرائها، واللافت للنظر الارتفاع الدائم للفواكه الاستوائية مثل الباشن فروت الكولومبي والأفوكادو.
«الراي» جالت في سوق الفرضة في منطقة الصليبية والتقت عدداً من التجار والموردين واستطلعت آراءهم حول وضع السوق وارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان.
وقال زياد عثمان (تاجر لبناني)، «بالفعل كانت الأسعار في بداية شهر رمضان المبارك مرتفعة جداً، أما في الوقت الحالي فانها انخفضت بشكل كبير سواء للخضروات أو الفاكهة، وبعد عيد الفطر ستنحفض أيضاً باعتبار أن البضائع السورية واللبنانية والمصرية ستدخل السوق».
وأضاف «أن حركة السوق خلال الشهر كانت قوية، إلا أنه قبيل العيد بدأت الحركة تقل تدريجياً بسبب الـ10 الأواخر والسفر وما إلى ذلك»، مبيناً أن «المواطنين هم النسبة الأكبر من زوارة السوق، وهم أكثر من الوافدين بسبب موقع السوق بالقرب من المدن والمناطق السكنية».
وأشار عثمان أن «المنتج الكويتي من أكثر البضائع التي تباع في السوق، كونه يتم من خلال المزادات، ومن ثم يأتي التركي والأردني، والبضائع الأجنبية»، مؤكداً أن «البضائع التركية عليها إقبال لافت نظراً لنظافتها».
وبدوره، أكد سليمان تاكاسيا (تاجر تركي)، أن البضائع التركية لا تخضع للمزادات، وهي كالبورصة كل يوم لها سعر، لا سيما أن تكلفة النقل من تركيا إلى الكويت تقدر بـ2.5 دولار عن الكيلوغرام الواحد، وهذا يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، وهناك نقل عن طريق البحر يستغرق 25 يوماً، ومع ذلك المواطن والمقيم يرغبان بالبضائع التركية.
وأوضح أن البضائع التركية في آخر موسمها سواء من الليمون أو البرتقال، والآن تم البدء بموسم المشمش والخوخ، والأسبوع المقبل سيصل الكرز إلى الكويت، لافتاً إلى أن جميع البضائع التركية في الوقت الحالي تصل عن طريق النقل الجوي باستثناء الحمضيات حيث يتم استيرادها عن طريق ميناء الشويخ، وهي تتأخر بسبب إغلاق (طريق سورية).
وأشار بدر محمد (بائع) إلى أن «الأسعار في متناول الأيدي في الوقت الحالي، وأن السوق شهد حركة جيدة منذ بداية شهر رمضان»، مبيناً «أن الرقي المتوافر في السوق هو الإيراني، ولا يوجد غيره، وسعره يبلغ 200 فلس فقط».
ومن جانبه، أشار يونس ديب (تاجر لبناني)، إلى وجود بضائع مستوردة من الفاكهة والخضروات، وأن هناك إقبالاً كبيراً عليها من قبل رواد السوق، لافتاً إلى أن المانجو الكيني، والباشن فروت الكولومبي يعتبران من أغلى الفاكهة في الشبرة، فالصنف الأول يبلغ سعر الكيلو غرام الواحد منه 4 دنانير، والثاني بـ 5 دنانير للكيلو الواحد، أما بالنسبة للأفوكادو، فيصل سعره لـ14 ديناراً للكرتون بوزن 10 كيلو، وكرتون الموز وزن 14 كيلو، سعره حالياً 5 دنانير ونصف الدينار.
