«لعدة أسباب جوهرية أبرزها خضوعها للوائح وقوانين فرضت عليها»
«هيئة التدريس»: جامعة الكويت غير قابلة لأي تصنيف في مؤشرات جودة التعليم العالمية
- شملان القناعي: نمد يد العون إلى المدير الجديد للارتقاء بمستوى الجامعة الأكاديمي
- التصنيف الجديد للجامعة لن يتراجع مرة أخرى وسنعمل على رفعه وعودته أفضل مما كان عليه
أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور شملان القناعي، أن «الجامعة غير قابلة لأي تصنيفات لمؤشرات جودة التعليم العالمية، ولا يمكن الاعتماد على تلك المؤشرات في قياس مستوى التعليم بالجامعة، لوجود عدة أسباب جوهرية، من أبرزها خضوع الجامعة للوائح وقوانين فرضت عليها، ولا يمكن تجاهلها في عمليات التقييم لجودة التعليم، كنسب القبول الجامعي وعدد الطلبة الأجانب في الجامعة، وميزانية الأبحاث العلمية، وكل هذه الأمور تعاني منها الجامعة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ولا دخل لها في تلك الأمور».
وقال القناعي، خلال اجتماعه مع عدد من الصحافيين أول من أمس، إن «الجامعة ماضية في الارتقاء بجميع برامجها الدراسية والأكاديمية خلال الفترة المقبلة لتحسين صورتها الأكاديمية، وجمعية أعضاء هيئة التدريس تسعى بكل طاقاتها إلى مد يد العون إلى مدير الجامعة الجديد الدكتور يوسف الرومي، للارتقاء بمستوى الجامعة في جميع القطاعات وشتى النواحي الإدارية والأكاديمية والعلمية»، مشيراً إلى أن «تعيين الرومي مديراً للجامعة فتح بارقة أمل لجميع منتسبيها من أجل النهوض بها وتعديل التصنيف الجامعي في مؤشر جودة التعليم QS، والعمل على تحسين صورتها الأكاديمية».
وأكد أن «الجامعة تعد من أفضل الجامعات في المنطقتين العربية والخليجية، حيث تملك أساتذة أكاديميين خريجين من أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، ومنهم من تخرج في 20 جامعة، بالإضافة إلى أنها تملك أحدث البرامج الدراسية والأكاديمية الموجودة في الجامعات والكليات العالمية المناظرة، وهو ما لا يدع مجالاً للشك بأن الجامعة تعد من ضمن أفضل الجامعات الموجودة في المنطقة». وشدد على أن «الجامعة لا يمكن مقارنتها بأي جامعة خاصة أخرى ولا بمستوى التعليم، فتاريخ الجامعة أكبر من هذه المقارنة غير العدالة والمنصفة»، مبيناً أن الجامعة تعتبر من أكبر الجامعات من حيث أعداد الطلبة وكلياتها وبرامجها وتخصصاتها مع وجود نقص في أعضاء الهيئة التدريسية.
وألمح القناعي إلى أن «الجامعة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تحسين صورتها الأكاديمية، من خلال نشر المعلومات والأخبار التي توضح الجهود التي يبذلها الأساتذة في سبيل الارتقاء بالتعليم، والنهوض بالجامعة إلى مصاف الجامعات الدولية، والتصنيف الجديد للجامعة في شهر يونيو المقبل لن يتراجع مرة أخرى، بل أن الجامعة ستعمل على رفع التصنيف وعودته لما كانت عليه في السابق، بل وأفضل منه».
وطالب إدارة الجامعة بالعمل على حل مشكلة لائحة الفصل الصيفي، وإلغاء اللائحة الجديدة التي بخست حقوق الأساتذة، وجهودهم، مشيراً إلى أن مجلس الجامعة خلال اجتماعه المقبل سيتخذ القرار العادل والمناسب للحفاظ على حقوق الأساتذة. ودعا وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن الجامعي، إلى دعم أساتذة الجامعة ونشر إنجازاتهم العلمية والأكاديمية في مختلف المجالات وشتى القطاعات، مؤكداً أن الجامعة لديها أساتذة باحثون على أعلى المستويات عالمياً وإقليمياً.
واختتم القناعي بأن أساتذة الجامعة يأملون خيراً في مديرها الجديد الدكتور يوسف الرومي، لتحسين صورة الجامعة الأكاديمية ورفع التصنيف الجامعي، وزيادة ميزانية الأبحاث العلمية، وتعيين الشواغر والمناصب الأكاديمية والإدارية في الجامعة بأقرب وقت.