سيرة نجم / «يجب أن يعملوا بجد... ليس من أجل المال فقط»

هدى حمادة لـ «الراي»: أنصح الشباب بالابتعاد عن التقليد الأعمى

هدى حمادة
هدى حمادة
تصغير
تكبير

وجهّت الفنانة هدى حمادة بعض النصائح إلى جيل الشباب بأن يبتعدوا عن التقليد الأعمى، والعمل بجد واجتهاد لرفعة اسم الوطن عالياً، وليس العمل من أجل المال فقط.

وأوضحت حمادة في حوار مع «الراي» من خلال هذه الزاوية الرمضانية «سيرة نجم» أن الربح بالنسبة إليها هو محبة الناس التي لا تقدّر بثمن، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالخسارة في حياتها، «فالخسارة بالعمر فقط».

في أي عام ولدت الفنانة هدى حمادة؟

- أنا من مواليد العام 1969.

ما هو ترتيبك بين أفراد الأسرة؟

- الثالثة بين أشقائي.

في طفولتك، هل كنت هادئة أم شقية؟

- «نص ونص»... أحياناً أكون هادئة وفي أحيان أخرى عكس ذلك، حسب الظروف.

ما هي الشخصية التي تأثرتِ بها؟

- والدتي، الله يرحمها.

ما هي الأفلام الكرتونية التي كنت تحرصين على متابعتها؟

- هناك الكثير من الشخصيات، أبرزها السندباد، قصص وحكايات السنافر، وغيرها من الرسوم المتحركة.

أين درست، وهل كنت متفوقة في الدراسة؟

- درستُ في الكويت بمدارس خاصة، وكنت متفوقة ولله الحمد.

هل ما زلت تتواصلين مع زميلات الدراسة؟

- بكل تأكيد، فأنا لا أنسى زميلاتي وصديقاتي، اللاتي تجمعني بهنّ ذكريات جميلة من سنوات الطفولة.

ماهي الشهادات والمؤهلات العلمية التي في حوزتك؟

- شهادة الثانوية العامة.

بماذا تنصحين أبناءك دوماً؟

- أنصحهم بأن يكونوا على خلق، ومن المتفوقين والمتميزين في مجالات الحياة كافة، وأن يحرصوا على الصلاة والعبادة.

كيف دخلت المجال الفني، وهل وجدت صعوبة في البداية؟

- دخولي للمجال كان صدفة، ولم أجد صعوبة في مشواري الفني على الإطلاق.

ما هي أول مهنة عملت بها؟

- الفن.

وما أول سيارة اشتريتِها؟

- ميتسوبيشي جالانت.

متى شعرتِ بالخسارة؟

- الخسارة بالعمر فقط، والحمدلله لم أشعر بأي خسارة.

ماذا يعني لك الربح؟

- الربح شيء جميل ومريح، خصوصاً لما الله سبحانه وتعالى ينعم على الإنسان بمحبته ورضاه.

أيضاً، الربح هو محبة الناس واحترامهم لك، وهذا الأمر لا يقدّر بثمن.

ما النصائح التي تقدمينها للشباب والبنات لشق طريق النجاح؟

- أن نبتعد عن التقليد الأعمى ونعمل بجد، ليس من أجل المال فقط، بل من أجل الارتقاء وبناء الوطن ورفع اسمه عالياً.

كما أنصح الجميع بالبر بالوالدين والإحسان لهما وفق ما أمر به الله عز وجل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي