No Script

تدشين المركز المسيحي - الإسلامي للتفاهم بمشاركة الأزهر

مصر: «خطة تنفيذية» حكومية لملفي الحوار والإفراج عن نشطاء

تصغير
تكبير

بعد ساعات، من توجيهات وقرارات أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل «إفطار الأسرة المصرية»، مساء الثلاثاء، ومن بينها «إطلاق حوار القوى السياسية وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي»، بدأت جهات معنية التحرك «سريعاً» لتفعيل ما تم طرحه، وسط ترحيب واسع وحالة تفاؤل شعبية وسياسية وحقوقية.

وقال رئيس الحكومة مصطفى مدبولي مساء الأربعاء، إن حكومته «ستبدأ تنفيذ تكليفات الرئيس وفق خطة تنفيذية».

وأفادت مصادر بأن هناك جهات حكومية عدة، بدأت في التواصل مع عدد من المؤسسات وجهات حقوقية وقانونية، للعمل معاً في ملفات الحوار السياسي وإطلاق النشطاء.

وأضافت لـ«الراي» أن الأكاديمية الوطنية للتدريب، التابعة لمؤسسة الرئاسة المصرية، ستتبنى تنفيذ توجيهات الرئيس بإطلاق حوار سياسي بين القوى السياسية والشبابية والحقوقية، حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، بهدف تكوين أجندة أفكار وطنية، للتعامل مع القضايا الملحة، ودعم عمليات الممارسة السياسية والحقوقية.

ورحّبت الأحزاب والقوى السياسية، بقرار السيسي إجراء حوار وطني.

وقال رئيس حزب «الوفد» الليبرالي عبدالسند يمامة لـ«الراي»، إن حزبه «سيتقدم بورقة عمل حول مستقبل العمل السياسي الشبابي، لأن الشباب هم عماد أيّ تحرك سياسي».

وذكرت «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، أن الدعوة لحوار وطني، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، «تسهمان في تعزيز عملية البناء الديموقراطي في مصر».

وأكد رئيس حزب «العدل» عبدالمنعم إمام لـ«الراي»، أن «القرارات الأخيرة تؤكد الحرص على جمع شمل المصريين، بمختلف توجهاتهم، وتمثل خطوة جديدة نحو انطلاقة سياسية مختلفة خلال الفترة المقبلة».

وشدّد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة محمود السعيد لـ«الراي» على أن «القرارات مهمة، في توقيت مهم، يستلزم جمع شمل القوى السياسية والفكرية، للتشاور حول الممارسة السياسية والحقوقية».

ورأى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة حسام عيسي لـ«الراي» أن «مشاركة المجتمع المدني في لجنة العفو الرئاسي، من أهم الأمور التي أوصى بها الرئيس، حتى يخرج شباب مصر إلى الحياة، وأن يتفاعلوا في الحياة السياسية مرة أخرى».

بدورها، قالت مصادر قريبة من لجنة العفو الرئاسي، لـ«الراي» أن «اللجنة ستبدأ عملها سريعاً، وستتلقى طلبات العفو عن الناشطين السياسيين والحقوقيين من دون تمييز، إضافة للغارمين والغارمات»، مؤكدة أنها«ستتقدم قريباً بالقائمة الأولى للمطلوب العفو عنهم، ثم تتوالى القوائم».

ونشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرار السيسي، بالعفو عن عقوبة السجن على الصحافي حسام مؤنس، في حين أعلنت مصادر قانونية عن إخلاء سبيل أحمد محمد أبوخليل، مؤسس «منصة رواة» الإلكترونية، والباحث السياسي إبراهيم عزالدين.

قضائياً، قرّرت محكمة جنايات القاهرة مساء الأربعاء، إدراج جماعة«الإخوان» لـ«المرة السادسة» على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة خمس سنوات، مع 17 من كوادر الجماعة، من بينهم الإعلامي حمزة زوبع، المقيم في تركيا.

إلى ذلك، شهدت القاهرة مساء الأربعاء، افتتاح "المركز المسيحي - الإسلامي للتفاهم والشراكة»، بمشاركة رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية سامي فوزي، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد، مندوباً عن شيخ الأزهر، وأعضاء مجلس أمناء المركز.

محادثات مصرية - بحرينية لتعزيز مسارات التعاون
أجرى ولي العهد البحريني ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مباحثات هاتفية مع رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، تناولت عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت «وكالة الأنباء البحرينية»، مساء الأربعاء، أنه «جرى استعراض العلاقات الثنائية، وما تشهده من تطورٍ ونماء في شتى المجالات في ظل ما تحظى به من رعايةٍ واهتمام من قبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي».

وأكد ولي العهد، حرص المنامة «على مواصلة تعزيز العلاقات بما يحقق التطلعات المشتركة ويفتح آفاقاً جديدة في مسارات التعاون ينعكس أثرها على نماء وازدهار البلدين والشعبين».

من جانبه، شدد مدبولي، على «حرص مصر على التنسيق المشترك، وتعزيز مسارات التعاون بين القاهرة والمنامة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي