حلّ ضيفاً في «مراحل» مع علي العلياني
محمد عبده: طلال مداح وأبو بكر سالم... ماذا يمتلكان من أغنية وطنية؟!
- «أنا بكفة والبقية بكفة»... وملعبي «محد يقدر يلعب فيه»
- ثروتي تفوق 11 ملياراً وهم أولادي... أما تجارتي فهي بالعقار
- اعتذرتُ عن عدم غناء «مقادير» لأنها منسوخة لحناً من «تساهيل»
حلقة «نارية» بتصريحاتها، كانت تلك التي أطلّ فيها «فنان العرب» محمد عبده مع الإعلامي السعودي علي العلياني في برنامجه الرمضاني «مراحل» الذي يبث على قناة «SBC». وكالعادة كانت إجابات عبده مليئة بالصراحة ومثيرة للجدل.
ضمن الحوار، وجّه العلياني سؤالاً لضيفه عن الفنانين الراحلين طلال مداح وأبوبكر سالم بن فقيه، ومفاده إن كان الراحلان قد تركا إرثاً ودخلا في ثقافة الخلود، وحينها أجاب عبده بالقول: «كإرث غزلي طبعاً تركا العديد، لكن الإرث الوطني هو الذي يبقى... ماذا يمتلكان من أغان وطنية؟»، مردفاً: «على سبيل المثال أغنية (يا بلادي واصلي) للفنان أبو بكر سالم (كأنه واحد يدف عربية خربانة) هذا ليس الوطن... وأغنية (وطني الحبيب) للفنان طلال مداح لحنها مسروق من أغنية (غنوا معاي للسمر) التي تغنى بها أيضاً مداح».
وأضاف عبده: «الفنان يجب أن يعطي أحسن ما عنده لوطنه، وكلامي هذا كناقد كوني عشت معهم هذه المرحلة، وقلت هذا الكلام أمامهما عندما كانا أحياء ولم أنطقه من ورائهما».
وضمن الحوار أيضاً، أشار عبده إلى أنه اعتذر عن عدم غناء «مقادير»، وأرجع السبب لأنها تشبه كثيراً ومنسوخة لحناً من أغنية «تساهيل» للفنانة عفاف راضي. كما أفصح أنه أفضل من قدم لحناً لنفسه.
وبسؤاله عما إذا كان يطربه عبادي الجوهر أو رابح صقر في عزف العود، أجاب «لا ذا ولا ذا»، بل عمر كدرس يفعل.
أما عن مقدار ثروته، فأجاب عبده قائلاً: «يمكن ثروتي تفوق 11 مليار، نورة، ود، ريم، هيفاء، دلال، عبدالرحمن، بدر، خالد، العالية، العنود وسلطان، هؤلاء أولادي وهم يفوقون كثيراً من المليارات، هذه ثروتي الحقيقية. أما على الصعيد المالي فلا يمكنني أن أعطي رقماً محدداً كون تجارتي في العقار، ولدي أملاك في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية إلى جانب أوروبا والفيلبين، وطبعاً كانت هذه رغبة والدتي،رحمها الله، بأن أعمل في مجال التجارة إلى جانب الفن، كونها لم تكن راضية عن انخراطي في مجال الغناء».
وإجابة عن سؤال من هو الشخص الذي سيحمل الراية من بعده، قال عبده: «قمة الهرم تتسع لأكثر من فنان، ونظرية الخلافة في الفن لابد أن تكون مفتوحة للجميع، لكن إن ظهر شخص يشبه محمد عبده فلن ينجح. وإلى اليوم لا يوجد فنان يستطيع أن يقف ذات الوقفة التي أقفها بالساعات فوق خشبة المسرح ولا من يبذل الجهد الذي أبذله، وباختصار (أنا بكفة، والبقية بكفة) وملعبي (محد يقدر يلعب فيه)».
