ليلة السادس والعشرين.. المساجد عامرة بمصليها
لم تضعف الهمم، ولم تكل النفوس، من طلب الجنان، فلا يزال المتهجدون يحيون ليالي العشر الأواخر، ويعمرون المساجد في ليلة السادسوالعشرون من رمضان مواصلين القيام ومقدمين الطاعات لنيل رضوان الله وبلوغ ليلة القدر والتي هي من خير ألف شهر.
فما زالت المساجد عامرة بمصليها رجالا ونساء شيبا وشبابا، يحيون الليل بالصلاة والتلاوة والدعاء، احياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلمفي هذه الليالي المباركةتحريا ليلية القدر، في ظل تنسيق راق من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في توفير كافة متطلبات راحةالمصلين.
وزارت «الراي» مسجد حمد الزويد وزوجته، في محافظة الجهراء، فكان عامرا بالمتهجدين، مستوعبا لمرتاديه، موفرا كافة سبل الراحةواحتياجات المصلين، مع أصوات شجية تحيي الليل بصلاة القيام بتلاوة رائعة وخواطر ايمانية في الاستراحات تحث المصلين على مواصلةالجهد في هذه الليالي وان الفوز في الخواتيم.
ولم تغب وزارة الداخلية عن الأجواء الايمانية، فرجالها يواصلون الليل بالنهار لتأمين المساجد وتنظيم حركة المرور مطبقين روح القانون فيتسهيل حركة المرور والحفاظ على الارواح والممتلكات.