No Script

المتهجّدون تقاطروا على بيوت الله يسألونه الفضل والعفو

ليلة الـ 24... اجتهاد في طلب الرحمة والمغفرة والعتق من النار

تصغير
تكبير

توافد المتهجّدون على بيوت الله تحرياً لليلة القدر، في ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، بصفوف متراصة وقلوب متقاربة، موحدين الدعاء لله تعالى بأن يبلغهم ليلة القدر وأن يعم الأمن والأمان على الأمة الاسلامية، وأن يكونوا في ركاب العتقاء من النار في هذه الليالي المباركة، سائلين الله العفو والرحمة والمغفرة.

وصدحت المساجد بالقرآن والدعاء، والمواطنون والمقيمون رجالاً ونساء وأطفالاً وشيباً تقاطروا على صفوف صلاة القيام، لينالوا شرف ليلة خير من ألف شهر، مجتهدين بالقيام والدعاء مخبتين إلى الله ومنيبين إليه راجين تطهير صحائفهم وآملين بما عند الله الكريم المنان.

وازدحمت المساجد والمراكز الرمضانية بالمصلين، في ظل تجهيزات رائعة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتوفير كل سبل الراحة للمصلين مع توفير المياه والمشروبات للمتهجدين.

وواصلت وزارة الداخلية جهودها لتأمين المراكز الرمضانية وعموم المساجد وتنظيم حركة المرور أمامها تفادياً لازدحام المركبات وتحسباً لإغلاق الطرقات، في ظل تعامل راقٍ من قبل رجال الأمن مع مرتادي المساجد في هذه الليالي المباركة.

ولم تغفل وزارة الصحة عن دورها في توفير سيارات الإسعاف أمام المراكز الرمضانية للتعامل مع الحالات الطارئة للمصلين، فيما شارك عدد من الفرق التطوعية في تنظيم المصلين ومواقف السيارات ومساعدة كبار السن في الوصول لمواقعهم في المساجد الجامعة.

ورصدت «الراي» الصلاة في مسجد الغانم والخرافي في منطقة الصليبيخات، حيث اكتظ بالمصلين في أجواء إيمانية وخواطر دعوية وأصوات شجية تناوبت على إمامة المصلين في صلاة القيام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي