No Script

مرئيات

اللهجات الكويتية... والانتماء للوطن

تصغير
تكبير

ظاهرة غريبة طفت على السطح هذا العام، وهي ربط الوطنية والولاء والانتماء، بلهجة معينة أو بنطق معين.

أولاً الكويت بلد هجرات، والكل أتى مهاجراً للكويت، حتى أسرة الصباح، هاجرت من الهدار من نجد.

وهذا ما قاله المغفور له الشيخ عبدالله الجابر، محد نبت نبت فقع في الكويت.

لذلك وضع طبيعي أن تكون اللهجات مُختلفة ومُتنوّعة. فهناك من جاء من السعودية ومن إيران ومن العراق وغيرها من البلدان، فتكونت الكويت بهذا المزيج الاجتماعي.

سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أطال الله في عمره، وضع النقاط على الحروف، عندما قال إن الكويت بنيت على أيدي الجميع، حضر وبدو وسنة وشيعة... فهو بذلك أسكت كل الألسنة التي ترى نفسها فوق الجميع أو إنها كويتية فقط، وغيرها لا.

موضوع اللهجات والتهكم على بعض مكونات المجتمع، أمر مرفوض تماماً.

نصيحة مُحب للجميع... الكويت للجميع وليست لأحد دون أحد، وهي لا تتحمل هذه التقسيمات ولا المناكفات، فلنتق الله في الكويت، ونركز كيف نتعاون وننسجم ونطور بلدنا.

منحة المُتقاعدين

أتمنى على الحكومة، حضور جلسة المتقاعدين، لأنه لا مانع دستورياً من حضورها. وأتمنى أن تنهي هذا الملف ويتم الصرف قبل العيد.

المُتقاعدون على الله سبحانه وتعالى، ثم على الراتب التقاعدي الذي يتبخر خلال أول أسبوع من الشهر. وبالنسبة لهم الـ 3000 تحل كثيراً من الأزمات والالتزامات.

قد يستغرب البعض، ويتساءل، هل من المعقول أن الـ 3000 دينار مبلغ كبير ويحل مشاكل مالية؟ نعم، عندما لا يبقى للمتقاعد من راتبه الشهري سوى 150 ديناراً... فأنت تتحدّت عن 2000 في المئة من صافي دخله الشهري...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي