أشار إلى تشابه الأجواء الرمضانية بين الكويت وبلاده

السفير أبوشتال: قضية فلسطين أولوية دائمة لقيادة الأردن


السفير أبو شتال يتوسط الحضور
السفير أبو شتال يتوسط الحضور
تصغير
تكبير

قال السفير الأردني لدى الكويت صقر ابو شتال ان لشهر رمضان هذا العام خصوصية كبيرة، حيث جاء بعد عامين من الاغلاق بسبب جائحة كورونا، مشيداً بأجواء رمضان في الكويت بديوانياتها وغبقاتها المميزة، وان هذه العادات والتقاليد العريقة تعكس الطبيعة الخيرة التي جبل عليها الشعب الكويتي وكرمه وشهامته وحبه للغريب وتقبله للآخر، لافتاً إلى أنه «بالرغم من تشابه العادات والتقاليد في البلدين الشقيقين الأردن والكويت، بصفة عامة الا ان الكويت تتميز بأجوائها الرمضانية».

وفي تصريح للصحافيين، على هامش الغبقة الرمضانية التي إقامتها الخطوط الملكية الأردنية برعايته، أكد أبو شتال أن «القضية الفلسطينية دائماً وابداً من أولويات القيادة السياسية في الأردن، وعلى رأسها العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين، الذي على الرغم من وجوده في فترة النقاهة، أجرى اتصالات مكثفة مع قادة العالم والعواصم المؤثرة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، فضلاً عن التحركات التي قامت بها الحكومة ووزارة الخارجية الأردنية لوقف هذه الانتهاكات والاستفزازات لمشاعر ملياري مسلم» مشدداً على أن «ما تقوم به اسرائيل هو انتهاك لكل القوانين والاعراف الدولية».

واضاف «جلالة الملك وصيٌ على المقدسات في الأراضي الفلسطينية، او ما يعرف بالوصاية الهاشمية وفقاً للاتفاقات الدولية، منها الاتفاقية الأردنية - الاسرائيلية» مشيراً إلى اجتماع المجموعة العربية في عمان لمناقشة التطورات في القدس، ووجه التحية لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل نيل استقلاله.

وعن دور الناقل الوطني، الخطوط الملكية الأردنية، في دعم العلاقات الكويتية - الأردنية، أوضح السفير أن «الملكية الأردنية» التي تأسست عام 1963، خير سفير للاردن وهي محل اعتزاز وتقدير كذراع مؤثرة وجسر يربط بين الأردن ومختلف دول العالم، مشيراً إلى أن «أول مطار للملكية الأردنية كان مطار القدس الدولي والذي بدأ تشغيل رحلاته قبل 1967».

وبيّن ان جائحة كورونا لم تؤثر على حجم التبادل التجاري وحركة وانسياب البضائع بين البلدين، حيث لم تتوقف حتى في وقت إغلاق المنافذ البرية والجوية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي