No Script

عائلة الشركة اجتمعت على الخير والمحبة في غبقتها السنوية بعد انقطاع عامين

إيمان الروضان: استثمار «زين» المُبكر في التحول الرقمي... أتى بثماره

تصغير
تكبير

- موظفو الشركة لعبوا دوراً كبيراً بدعم الجهود الحكومية لتجاوز تداعيات «كورونا»
- مراجعة الإستراتيجيات ضرورة وتنويع الإيرادات وتبنّي الإبداع حاجة ملحّة
- تقييم وتطوير المهارات والكفاءات لتكون متوافقة مع أهداف «زين» المُستقبلية
- «كورونا» جلب فرصاً كثيرة وتغييرات بأسلوب الحياة والعمل والخدمة

احتفت شركة زين للاتصالات، بموظّفيها في الغبقة الرمضانية السنوية التي أقامتها في قاعة الجواهر بفندق الفورسيزنز، وسط أجواء جميلة سادت فيها روح العائلة الواحدة، بحضور الرئيسة التنفيذية إيمان الروضان، ومسؤولي الإدارة التنفيذية العليا.

وذكرت الشركة في بيان لها، أن غبقتها الرمضانية والتي عادت بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا، دائماً ما تُعتبر الحدث الأبرز الذي تنظّمه لموظّفيها سنوياً خلال شهر رمضان المُبارك، وهي التجمّع الأكبر لعائلتها خارج أسوار العمل، وتهدف إلى تجديد روح عمل الفريق الواحد ومواصلة المسيرة الناجحة، وتشكل فرصة لتعزيز أواصر الروابط بين أفرادها.

وأعربت الروضان عن سعادتها بلقاء الموظفين، مشيرة إلى أن شهر رمضان هو الحدث الأكبر المنتظر كل عام للالتقاء بالعائلة الأكبر، ويشكل فرصة جميلة لتفقّد أحوال الجميع والتواصل والتسامح.

وأضافت الروضان «افتقدنا التجمع الأسري، وافتقدنا تجمعنا كعائلة خارج نطاق العمل، وبلا شك أن لقاءنا هذا العام لديه طعمٌ خاص وتقديرٌ خاص، ونرى ذلك في حجم الحضور، بحيث يعكس هذا الحشد الكبير شوق الجميع للتواصل واللقاء بعد اجتياز المراحل الصعبة من كورونا وتداعياتها، ومن أهم النعم التي افتقدناها خلال المرحلة السابقة هي نعمة التواصل الاجتماعي، ونعمة الحرية في التواصل والالتقاء والتنقّل».

وبيّنت الروضان: «قبل أن نحتفل، يتوجّب علينا أن نستذكر زملاءنا الذين فقدناهم بسبب الجائحة، وأن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، وعلى الرغم من أننا نفتقد وجودهم معنا اليوم، إلا أنهم باقون في قلوبنا وذكرياتنا ودعائنا، وندعو الله عز وجل أن يرحمهم ويغفر لهم وأن يسكنهم فسيح جناته».

وأفادت «كما تعلمون، لم تكن السنوات الماضية هينة على الجميع، سواءً الأفراد أو المؤسسات، فقد تضررت اقتصادات، وأغلقت أعمال، وانهارت منظومات بأكملها، ولكن في الوقت نفسه جلبت الجائحة معها الكثير من الفرص والتغييرات العميقة في أسلوب الحياة وطريقة العمل، وكيفية تقديم الخدمات للعملاء، وطريقة التواصل ما بين الأفراد والشركات».

وذكرت الروضان أنه خلال الجائحة، أصبحت مراجعة الإستراتيجيات وأساليب العمل ضرورة، وبات تنويع مصادر الإيرادات، وتبنّي الإبداع والابتكار حاجة ملحّة، مشددة على ضرورة تقييم وتطوير المهارات والكفاءات لتكون متوافقة مع إستراتيجية «زين» وأهدافها المُستقبلية، مع التحوّل الرقمي الذي يمر فيه العالم أجمع.

وتابعت أن كل هذه العوامل باتت حاجات حتمية لضمان استمرار الشركات والاقتصادات الكبرى بالنمو، بعدما انهارت واختفت شركات كبرى لأنها لم تكن قادرة على موائمة التغير الذي نتج بسبب «كورونا»، والذي كان كبيراً بلا شك.

وأوضحت أن «زين» كانت مستعدة للتعامل مع هذه التغييرات، وأن استثمارها المُبكر في التحول الرقمي أتى بثماره، وساعد في دعم استمرارية الحياة ودعم استمرارية العمل في الكويت، معربة عن فخرها بتقدّم خدمات الشركة والتحوّل الرقمي، وبالدور الذي لعبته في دعم الجهود الحكومية للحفاظ على وتيرة الحياة الطبيعية والحفاظ على استمرارية الأعمال كالتعليم والطب والتواصل المجتمعي.

دور الموظفين

وثمّنت الروضان جهود موظفي «زين» الذين لعبوا دوراً كبيراً في تمكين الخدمات والقنوات الرقمية، والحفاظ على كفاءة الشبكة التي مكّنت الجميع من التواصل على الرغم من الزيادة المتسارعة والمفاجئة في معدلات الاستخدام، خصوصاً خدمات النطاق العريض والبيانات، لافتة إلى أنه لولا إخلاصهم وتفانيهم وإبداعهم بالعمل خلال هذه الفترة الصعبة لما كانت «زين» قادرة على القيام بدورنا المجتمعي كشركة، ولما كانت قادرة على دعم الجهود الحكومية، ولا الاستمرار في تحقيق أهدافها وتسجيل نتائج مالية مرضية.

نتائج مشرّفة

وقالت الروضان «توّجنا نهاية العام الماضي بنتائج مالية مُشرّفة، وسنستمر بتحقيق المزيد من النجاح والريادة في السوق، وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكم جميعاً، لفريق العمل الذي ساندني في مواجهة التحديات خلال أصعب اللحظات والفترات الاستثنائية، والذي قدّم الدعم والمساندة لوطنه والجهات الحكومية والناس الأقل حظاً في المجتمع، الذين تكاتفنا معاً كشركة للقيام بدورنا في دعمهم».

قدامى العاملين

كرمت «زين» خلال الغبقة قدامى موظفيها ممّن أتمو 20 و25 و30 عاماً في خدمتها، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم التي أضافت الكثير إلى نجاحاتها على مر السنوات السابقة.

وتم عرض عمل وثائقي تم إعداده خصيصاً ليبرز إنجازات حملة «زين الشهور» الرمضانية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والتي كانت حافلةً بالفعاليات والمبادرات الخيرية والإنسانية والاجتماعية، بحيث أبرز هذا العمل دور فريق الشركة الذي شارك في تعزيز العمل التطوعي طوال الشهر الكريم.

وتتخذ الشركة شعار «زين الشهور» لحملتها الرمضانية السنوية لما لهذا الشهر من مكانة خاصة في قلب المجتمع الكويتي، والذي تنعكس فيه روح حب الخير ومساعدة الغير، وهي مُستمرة بالالتزام في تقديم قيمة مضافة للمجتمع، ما يجعلها تحرص على تناول القضايا الأكثر تأثيراً في الحياة، إذ تأتي الحملة لتترجم هذا التوجه، وتحمل معها رسالة تحث على التقارب والتراحم بين جميع أطياف المجتمع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي