استأنفت عادتها السنوية بعد انقطاع عامين بسبب «كورونا»
غبقة «حدس»... الخلاف خارج ديوان الصانع
- الشاهين: أحيي زيارات سمو ولي العهد
- الصانع: متفائلون بالمشهد السياسي
- الظفيري: التواصل يذيب الخلافات
غص ديوان النائب السابق ناصر الصانع بالمهنئين، الذين لبّوا دعوة الغبقة السنوية للحركة الدستورية الإسلامية «حدس»، واصطف عدد من منتسبيها، يتقدمهم أمينها العام مساعد الظفيري، وأمناء عامون سابقون لاستقبال الضيوف من مختلف ألوان الطيف السياسي في البلاد، ما جعل الخلاف السياسي يتوارى خارج الديوان.
وكان في مقدم المهنئين رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الذي حضر باكراً، وتبعه عدد كبير من النواب والوزراء الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى الديبلوماسيين وممثلي السفارات العربية والأجنبية في الكويت.
وقال النائب أسامة الشاهين على هامش الغبقة، إن «أهم سمة تميز الشعب الكويتي، سواء في رمضان أو غيره هي التواصل الاجتماعي والتزاور والتراحم، ونشكر كل من حضر من الوزراء والنواب والسفراء، ولبى الدعوة السنوية للحركة الدستورية الإسلامية»، متمنياً أن «يبقى المجتمع الكويتي كما عهدناه، متماسكاً مترابطاً بفضل الله وبقيادة سمو الأمير وسمو ولي عهده».
وحيا الشاهين «عودة الزيارات للمكفوفين والمعاقين والصيادين، من قبل سمو ولي العهد، حفظه الله»، مؤكداً أن زيارة فئات المجتمع عادة كريمة، مشدداً على أن مثل هذه الزيارات «تعزّز اللُّحمة الوطنية وتمتنها، وهي سورنا الأول والأخير، بعد الله، أمام الصعاب والتحديات، وبإذن الله، الكويت من خير إلى خير، ومن تراحم إلى تراحم».
وإلى ذلك، قال النائب السابق الدكتور ناصر الصانع «نحن سعداء بعودة غبقة الحركة الدستورية الإسلامية السنوية»، معبراً عن غبطته باستئناف المناسبات الاجتماعية والسياسية وعودة افتتاح الدواوين.
كما أعرب عن فخره «باحتضان ديوان الصانع اللقاء السنوي للحركة، وما يثلج الصدر أن من لبّى الدعوة من جميع المشارب، ونشكر من لبى الدعوة، ومن اعتذر نحن نقدر ظروفهم». وبخصوص المشهد السياسي، قال «نحن متفائلون بالمشهد السياسي».
ومن جانبه، قال أمين عام الحركة الدستورية مساعد الظفيري «الحمدلله عادت المناسبات الاجتماعية الرمضانية مجددا بعد انقطاع لمدة سنتين»، مؤكداً تميز المجتمع الكويتي بالتواصل الاجتماعي الذي له دور كبير في إذابة الخلافات والاختلافات، دون اعتبار لأي خلاف سياسي، لأن مصيره الحذف خارج الديوانية.
وأضاف الظفيري «نحن داخل الديوانية، كلنا أبناء هذا الوطن، نتواصل اجتماعياً ونلتقي بكل قوة ومحبة في هذا الجو الإيماني والاجتماعي الودود بين الجميع، لذلك نرى كل ألوان الطيف موجودة في هذا الملتقى، وهذا ما تعودنا عليه في الحركة الدستورية، من تواصل مع الجميع، ونستقبل الجميع دون اعتبار لأي اختلافات، وهذه نعمة من نعم الله، والتواصل عاد من جديد بعد انقطاع، والناس مشتاقة للتواصل بفضل الله».