No Script

يواصل مشاركته في «لنكن على دراية»

«بوبيان» يوعي عملاءه بأضرار الاستثمار في العملات الافتراضية و«الفوركس»

تصغير
تكبير

يستمر بنك بوبيان في نشر مواده الإعلامية والتوعوية المختلفة، حرصاً منه على مواصلة دعمه لعملائه ونشر ثقافة التوعية المصرفية لديهم، بهدف الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تحرص البنوك على تقديمها لعملائها، من خلال مواصلة مشاركته في حملة «لنكن على دراية» والتي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت للعام الثاني على التوالي.

واستعرض «بوبيان» المخاطر العديدة المرتبطة بالتعامل أو الاستثمار في الأصول الافتراضية، المعروفة أيضاً باسم «العملات الرقمية»، والانسياق وراءها باعتبارها واحدة من أدوات الاستثمار سريعة الربح، والتي انتشرت أخيراً من خلال الترويج لها من قنوات غير رسمية.

وأكد «بوبيان» حرصه من خلال نشر سلسلة من المواد التوعوية والتثقيفية على منصاته وصفحات للتواصل الاجتماعي، على تعريف عملائه بأدوات الادخار والاستثمار الآمنة التي يقدمها، من خلال المنتجات والخدمات وتوعيتهم بمخاطر الاستثمارات غير الآمنة، والتي صُنفت بأنها عالية الخطورة مثل «بيتكوين».

وأوضح أن انتشار ظاهرة الاستثمار عبر العملات الافتراضية وعلى رأسها «بيتكوين» في الآونة الأخيرة، كان نتيجة اعتقاد البعض أنها وسيلة جديدة وفعالة جداً للاستثمار، نظراً لما حققته من شهرة كبيرة وعائد الربح الكبير الذي سجلته في فترة وجيزة دون الانتباه جيداً إلى مخاطر هذا النوع من الاستثمار والتأثير على الوضع والنظام المالي للبلاد وللمستثمرين فيها.

وتابع أن العديد من الاستثمارات عالية المخاطر وغير المضمونة ومن بينها المضاربة المعروفة بالـفوركس، عبر قنوات غير منظمة التي تعتبر عملية تجارية لتبادل العملات الأجنبية، تتم عبر تطبيقات إلكترونية تعمل ضمن سوق عالمي لتبادل العملات، بهدف تحقيق الأرباح نتيجة تغير أسعارها، وأن الكثير من عمليات الاحتيال توقع بالمضاربين من خلال مواقع مزيفة، لافتاً إلى مخاطر الاستثمار في هذا الجانب والمخاطر المتعلقة بمدى موثوقية هذه المواقع.

وذكر «بوبيان» أن العديد من المضاربين خسروا أموالهم في العملات الافتراضية، بعدما كانوا آملين في تحقيق أرباح مالية مع زيادة قيمتها مقابل العملات الرئيسية، كاشفاً أن الجانب غير المعلن عنه هو عدم الاستقرار لقيمة العملات الافتراضية، بحيث تصعد وتهبط بشدة على نحو لا يمكن التنبؤ به، ما أدى إلى صنع بعض المستثمرين ثروات فيما خسر كثيرون ثرواتهم ومدخراتهم.

وأوضح «بوبيان» ان البنوك الكويتية توافر لعملائها خدمات ومنتجات مختلفة، تساعدهم على إدارة استثماراتهم وزيادة عائداتهم بصورة آمنة، تتمثل في الودائع الاستثمارية المختلفة وصناديق الاستثمار وحسابات التوفير المختلفة، التي تخضع لرقابة «المركزي» وهيئة أسواق المال.

وأكد أن دوره يأتي في هذه المرحلة لتوعية وتشجيع عملائه للاستثمار عبر المنتجات والخدمات الاستثمارية الآمنة، التي تقدمها البنوك والخاضعة لرقابة «المركزي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي