No Script

الفحيحيل يأمل في استغلال «ابتعاد السالمية» ضمن الجولة 17 من «دوري stc الممتاز»

كاظمة يواجه القادسية... «تحت الضغط»

المطوع في مواجهة العازمي والعزي خلال المباراة الأخيرة بين القادسية وكاظمة
المطوع في مواجهة العازمي والعزي خلال المباراة الأخيرة بين القادسية وكاظمة
تصغير
تكبير

يتمسّك كاظمة بما تبقى له من أمل بالمنافسة على اللقب الغائب عنه منذ أكثر من ربع قرن، عندما يحّل ضيفاً على القادسية، فيما يأمل الفحيحيل في استغلال افتقاد السالمية للحافز والابتعاد عن منطقة خطر الهبوط، وذلك ضمن الجولة 17 قبل الأخيرة من «دوري stc الممتاز» في كرة القدم، الليلة.

ويدخل «البرتقالي» الثاني بـ34 نقطة مواجهته مع «الأصفر» وهو يعلم بنتيجة مباراة «الكويت» المتصدر (36) مع الشباب، والتي جرت الليلة الماضية، ما يعني أنه سيكون تحت ضغط تعويض فارق الـ4 نقاط في حال حقق منافسه الفوز.

ويدرك كاظمة أن من شأن أي تعثّر في هذه الجولة أن يذهب باللقب الى «الأبيض» قبل الجولة الختامية، خاصة وأن الأخير يتفوق عليه في المواجهات المباشرة (تعادلا سلباً ذهاباً وفاز «الكويت» في الإياب بهدفين نظيفين).

واستعاد «البرتقالي» شيئاً من توازنه، في الجولة الماضية، بفوز صعب على التضامن 2-1، متجاوزاً الهزيمة التي تلقاها قبلها أمام «الكويت» وأفقدته الصدارة التي اعتلاها في الجولات الأخيرة ووضعت مصيره في عهدة غيره بعدما كان في يده.

ولن تكون مهمة كاظمة سهلة، اليوم، لأنه سيواجه فريقاً كبيراً سيدخل بهدف تحقيق الفوز بصرف النظر عن موقعه في الترتيب وابتعاده عن الصراع على اللقب للموسم السادس على التوالي.

وعلى غرار كاظمة، استرجع «الأصفر» بعضاً من بريقه بتغلبه على الفحيحيل بهدفين، في الجولة الماضية، بعدما كان سقط بصورة مؤلمة قبلها أمام السالمية بثلاثية نظيفة.

وينتظر أن يواصل مدرب القادسية، ناصر الشطي، منح فرصة المشاركة الى عدد من العناصر الشابة والبديلة باعتبار أن مشوار الفريق هذا الموسم سينتهي عقب خوضه مباراتي الجولتين الأخيرتين من الدوري بعدما ودّع منافسات كأس الأمير من الدور التمهيدي على يد كاظمة بالذات.

ويرغب «القدساوية» في ترك «بصمة» قبل نهاية مشاركتهم الباهتة في النسخة الحالية من خلال التأكيد على أن الفريق، وإن خسر المنافسة على اللقب مبكراً، إلا أنه سيكون له دور في توجيه الدرع.

وكان القادسية ألحق بكاظمة الهزيمة الأولى هذا الموسم في القسم الأول عندما أطاح به بثلاثية نظيفة، لكنه عاد ليخسر أمامه في كأس الأمير بهدف دون مقابل، ما يعكس تكافؤاً بين الجانبين.

وفي المباراة الثانية، سيكون الحافز لدى الفحيحيل (12) أكبر منه لدى مضيفه السالمية (28) الذي ابتعد رسمياً عن المنافسة على اللقب بعد خسارته المفاجئة أمام اليرموك 2-3 في الجولة الماضية.

ويسعى مدرب «السماوي»، محمد إبراهيم، إلى تجهيز الفريق لخوض منافسات كأس الأمير حيث تنتظره مواجهة قوية في الدور ربع النهائي أمام العربي، ومحاولة الظفر بالمركز الثالث الذي يتنافس عليه مع كل من «الأخضر» والقادسية.

ويمثل السالمية لغزاً في النسخة الحالية حيث يحقق أفضل النتائج خلال مواجهاته مع فرق الصدارة، لكنه يتعثّر بصورة غريبة أمام تلك التي تصارع من أجل تفادي الهبوط، سواء بالتعادل أو الخسارة.

من جهته، يدخل الفحيحيل المواجهة بهدف واضح وهو الخروج بأفضل نتيجة ممكنة لتعزيز وضعيته قبل الجولة الأخيرة التي يواجه فيها أحد منافسيه المباشرين في صراع تفادي الهبوط، اليرموك.

ويتطلع المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش الى أن يقدم فريقه أداء هجومياً على غرار المباراة السابقة أمام القادسية التي تحصّل فيها على فرص عدة للتهديف لكنه لم يوفق في ترجمتها، ومن أبرزها ركلة جزاء أهدرها السوري مارديك مارديكيان وكرتان أصابتا القائم والعارضة، لكنه أيضاً لا يرغب في تكرار الأخطاء الدفاعية وغياب التركيز الذي كلّفه استقبال هدفين في بداية اللقاء ونهايته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي