No Script

مدير الشركة كشف عن إطلاق الخدمتين قريباً وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجية

«طلبات»... «برو» و«إكسبريس» تجربة تسوّق رائعة وخدمة توصيل مبتكرة

تصغير
تكبير

- بدر الغانم: نعمل على زيادة شراكاتنا مع الجمعيات التعاونية في الفترة المقبلة
- نتعامل مع آلاف المطاعم والكافيهات والبقالات ومحلات الزهور والإلكترونيات

أوضح المدير الإداري في شركة «طلبات الكويت»، بدر الغانم، أن «طلبات» عبارة عن منصة إلكترونية متكاملة، تعمل باستمرار على تطوير بنيتها التكنولوجية والتحتية، من أجل تعزيز طريقة عملها وإرضاء عملائها من جميع القطاعات، لافتاً إلى أن المنصة تجمع الزبون والبائع ومورّد خدمة التوصيل تحت سقف واحد، ما يؤدي إلى استفادة الجميع وتوفير الوقت عليهم.

وقال الغانم إن قطاع التوصيل في الكويت يعتبر من أبرز القطاعات في السوق المحلي، ويتمتع بالعديد من الفرص، خصوصاً أن البلاد تتمتع بغالبية سكان من الشباب، وبالقدرة الشرائية العالية، مع استخدام عالٍ للتكنولوجيا في جميع المجالات.

وأضاف أن القطاع يحتاج في الفترة المقبلة إلى تطوير للتشريعات والأنظمة العاملة فيه خصوصاً فيما يتعلق بالتراخيص لشركات توصيل الطلبات الاستهلاكية والسائقين، حيث إن التوصيل بات العمود الفقري لمختلف الشركات والقطاعات ولا يمكن الاستغناء عنه على جميع الصعد.

وتابع الغانم أن منصة «طلبات» تتعامل مع الآلاف من الشركاء من المطاعم والمقاهي والكافيهات ومحلات البقالة والزهور والإلكترونيات، لافتاً إلى أنها ليست منصة خاصة بالطعام فقط، بل تشمل جميع القطاعات في السوق المحلي، ومبيناً أنها تعمل باستمرار على تطوير شراكاتها بالشكل الذي يخدم ويلبي احتياجات جميع فئات وشرائح العملاء في الكويت.

خطط تطويرية

وكشف الغانم أن «طلبات» لديها العديد من الخطط التطويرية في الفترة المقبلة، بهدف تعزيز حضورها في السوق المحلي وإرضاء جميع عملائها، مبيناً أنها تعمل على إطلاق خدمتين جديدتين في فترة قريبة، الأولى خدمة «طلبات برو» التي تتيح للعميل توصيل المنتجات التي يطلبها دون أي رسوم توصيل مقابل اشتراك شهري زهيد.

ونوه إلى أن الشركة بدأت تجربة الخدمة مع عدد من العملاء تمهيداً لإطلاقها بشكل رسمي قريباً جداً، على أن تشمل مجموعة واسعة من الشركاء على منصة «طلبات».

وأفاد الغانم بأن الخدمة الثانية التي تعمل الشركة على تدشينها أيضاً هي «طلبات إكسبريس»، وهي عبارة عن خدمة لوجستية تتيح للشريك أو الزبون الحصول على خدمة توصيل المنتجات أو الحاجيات وجميع الخدمات المساندة التي تقدمها «طلبات» دون التسجيل على المنصة، مؤكداً أن إطلاق الخدمة يأتي في ظل النمو المتواصل لعمليات التوصيل بمختلف أنواعها التي تشهدها الكويت في الفترة الحالية.

تعزيز التعاون

وشدّد الغانم على أن «طلبات» تهدف لتعزيز عدد المتعاملين مع منصتها بشكل دائم، موضحاً أن تركيزها الكبير في الفترة الحالية يكمن في زيادة الشراكات مع قطاع الجمعيات التعاونية، في ظل الأهمية الكبيرة التي يحظى بها على جميع الصعد محلياً، ومؤكداً النجاح الكبير للشراكات التي عقدتها «طلبات» مع بعض الجمعيات التعاونية في الفترة الماضية والتي انعكست إيجاباً على جميع الأطراف خصوصاً مساهمي الجمعيات التعاونية.

توقعات مستقبلية

وبين الغانم أن المستقبل يحمل الكثير من الإيجابيات في قطاع التوصيل الإلكتروني في الكويت، مبيناً أن التغيير الأكبر والأهم بعد «كورونا» يكمن في تغير العادات لدى المستهلكين في السوق المحلي، وتوجههم نحو الطلبات الإلكترونية في جميع القطاعات.

وتوقع حصول زيادة كبيرة في عمليات الطلب والتوصيل الإلكترونية في المستقبل، خصوصاً في ظل صعوبة تغيير العادات التي باتت سائدة حالياً في الدولة، وعلى رأسها الاعتماد على المنصات الإلكترونية لطلب جميع أنواع المنتجات وعلى مدار الساعة، لافتاً إلى أن التسوق العادي يتضاءل مع مرور الوقت إلا أنه لن يختفي كلياً، في حين أن الطلبات الإلكترونية تتزايد باستمرار، وهو ما تتحضر له «طلبات» من خلال تعزيز بنيتها التقنية لمواكبة التطور المستمر الذي يشهده القطاع على جميع المستويات.

وبيّن الغانم أن «طلبات» مستمرة أيضاً برصد آراء العملاء على منصتها الذكية وتطوير الخدمات التي تقدمها بالشكل الذي يرضيهم، ويساعدهم في الحصول على المنتجات التي يريدونها بأسرع طريقة ممكنة وبأفضل الأسعار في السوق.

شكر وتقدير

أشاد الغانم بثقة العملاء التي جعلت «طلبات» واحدة من أبرز المنصات والشركات في المنطقة، شاكراً الجهات المعنية في وزارة الداخلية خصوصاً الإدارة العامة للمرور على دعمها الدائم للقطاع، ولجنة التجارة والنقل في غرفة التجارة والصناعة على جهودها المستمرة في رصد تطلعات الشركات وحل المشاكل التي تتعرّض لها، كما تقدم بالشكر لوزارة الصحة وبقية الجهات المعنية في الدولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي