«نستطيع تحقيق الإصلاحات المنشودة ورفع صلاحيات المجلس كما كان وأفضل»
عبدالله المحري لـ «الراي»: سأترشّح لرئاسة «البلدي»
- المجلس ساهم بتخصيص:
- نحو 50 ألف وحدة سكنية
- موقع مستشفى لخدمة المُتقاعدين
- أرض للصندوق الوطني في الصبية
أكد نائب رئيس المجلس البلدي مرشح الدائرة الثانية عبدالله المحري، أن خوض انتخابات البلدي 2022، لاستكمال الاستحقاقات والقضايا الوطنية بصورها وأشكالها كافة، متوجهاً لناخبيه قائلاً: «ثقتكم غالية وخدمتكم شرف، وبكم يكتمل الإنجاز».
وأعلن المحري لـ«الراي»، خلال غبقة رمضانية، في مقره الانتخابي في المنصورية مساء أول من أمس، أنه سيترشح لرئاسة المجلس البلدي حال فوزه.
وقال «نسأل الله العلي القدير أن نكون قد وفقنا في خدمة هذا الوطن من خلال الـ 4 سنوات السابقة، خلال عضويتنا في المجلس البلدي»، مُؤكّداً التزامه بالاستمرار في بذل الجهود من أجل تحقيق الإنجازات والإصلاحات في جهاز البلدية، بما يحقق رؤية الكويت الجديدة.
وأضاف «من خلال استكمال التعاون البناء مع الزملاء ومشورة المواطنين، نستطيع تجاوز العوائق وتحقيق الإصلاحات المنشودة، بتعديل ورفع صلاحيات المجلس البلدي، كما كان معمولاً به وأفضل، وهو الذي يعتبر حجر الأساس في خدمة الوطن».
وأشار إلى أنه استطاع مع زملائه الأعضاء المنتخبين والمعينين، تحقيق العديد من الإنجازات عن طريق الكثير من الاقتراحات التي أقرها المجلس، ومنها إقرار لوائح «المعارض والتشوين والخيام»، إضافة لإقرار لوائح «مظلات ومواقف السيارات، وضوابط الإضافات في المناطق الاستثمارية والتجارية والإعلانات والمخيمات الربيعية».
ولفت إلى أن «المجلس ساهم في تخصيص وتوفير نحو 50 ألف وحدة سكنية للمواطنين، من أصحاب الطلبات الإسكانية في مناطق جنوب سعدالعبدالله ومعسكرات الجيش في مدينتي الجهراء وجنوب القيروان».
وأضاف أن «المجلس استطاع المساهمة في تخصيص موقع مستشفى للتأمينات الاجتماعية لخدمة المتقاعدين، وتخصيص أرض للصندوق الوطني في منطقة الصبية لاستقطاب العربات المتنقلة الخاصة بالشباب»، مُؤكّداً اهتمامه في المحافظة على المعالم التاريخية والتراثية في المدينة.
ودعا المحري المواطنين إلى المشاركة وحسن الاختيار، نظراً لأهمية المجلس البلدي الذي يعتبر أول نواة للديموقراطية، وكونه رافداً مهماً للتنمية والنهضة العمرانية.
يذكر أن الدائرة الثانية تضم مناطق: ضاحية عبدالله السالم - المرقاب- القبلة - الشويخ - الشامية - القادسية - المنصورية.