بحث التعاون مع عدد من سفراء الدول المتقدمة
مدير جامعة الكويت لـ «الراي»: خطة لتوطين الخبرات العالمية
- الشراكة المجتمعية جزء أساسي من الخطة المقبلة للجامعة
- تعاون مع جمعيات النفع العام ذات التوجه الأكاديمي والبحثي
- لجان قائمة لتحديد توافق مخرجات الجامعة مع سوق العمل
أكد مدير جامعة الكويت الدكتور يوسف الرومي وضع خطة لاستقطاب الخبرات الأكاديمية العالمية وتوطينها في جامعة الكويت، مشيراً إلى أنه تم بحث هذا التعاون مع عدد من سفراء الدول المتقدمة وستشكل لجان خاصة وفرق عمل لبحث وتنفيذ بنود الشراكات الناتجة عن هذا التعاون.
جاء ذلك خلال استقبال الرومي المهنئين بمناسبة تعيينه مديراً للجامعة من أعضاء السلك الديبلوماسي والسفراء والمواطنين، بحضور أمين عام الجامعة بالإنابة والناطق الرسمي باسم الجامعة الدكتور مرضي العياش والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور محمد زينل، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور محمد الملا، ونائب مدير الجامعة للأبحاث الدكتور رشيد العنزي، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية الدكتور علي عبدالله، وعمداء الكليات وعدد من قياديي الجامعة.
وقال الرومي لـ «الراي»، «إن جامعة الكويت رحّبت بالسفراء ومختلف فئات المجتمع، مبينا أن الشراكة المجتمعية هي جزء أساسي من الخطة المقبلة للجامعة، حيث سيكون هناك انفتاح كبير على المجتمع الكويتي من أوجه عدة، وسنتعاون مع جمعيات النفع العام التي لها توجهات علمية وأكاديمية وبحثية، وسيكون هناك تواصل مع محيطنا الخليجي والإقليمي».
وأضاف «أن الجميع أبدى تعاونه معنا محليا وعالميا، وسنعمل على ترتيب هذه الأمور والمبادرات مع الجهات المختصة لاتخاذ خطوات فعلية للأمام، وستشكل لذلك عدد من اللجان وفرق العمل لتعزيز سبل التعاون ثم تطبيقها على أرض الواقع للارتقاء بالمجال الأكاديمي لجامعة الكويت».
ولفت إلى أن «الخبرات المراد توفيرها للجامعة ليست الخبرات المحلية فقط، لكن ما نركز عليه حاليا هو جذب الخبرات العالمية من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المختصة في دول العالم المتقدمة علميا مثل الولايات المتحدة ودول اوروبا وبعض دول آسيا»، مشيراً إلى أن هناك لجاناً قائمة لتحديد مدى توافق مخرجات الجامعة مع متطلبات سوق العمل، وهناك تواصل مباشر مع سوق العمل من خلال نائب مدير الجامعة لقطاع التخطيط.
