كحل سريع لنقص الرعاية الصحية في المدينة

الشاهين لإنشاء مستشفى ميداني في صباح الأحمد السكنية

النائب أسامة الشاهين
النائب أسامة الشاهين
تصغير
تكبير

تقدم النائب أسامة الشاهين باقتراح برغبة ينص على إنشاء مستشفى ميداني في مدينة صباح الأحمد السكنية‬ كحل سريع تتوافر فيه جميع العمليات والجراحة والولادة، لحين إنشاء المدينة الطبية في المدينة النائية التي تحتوي على 5 مناطق سكنية بواقع (11600) وحدة سكنية وإعادة جميع مراكز الرعاية الأولية لطبيعة تخصصها وعملها الأصلي لتكون خمسة مراكز صحية كما خصصت من أجله لتفادي الازدحام المتزايد والضغط على الأطباء لتقديم العلاج والتشخيص اللازم بمنظور صحيح ووضع العيادات التخصصية في الطوابق العلوية لمراكز الرعاية الأولية كما هو معمول به في كافة مناطق الكويت مع تخصيص أقسام لغسيل الكُلى وبنك الدم.

وقال الشاهين في الاقتراح إن مدينة صباح الأحمد السكنية‬ من المدن المستحدثة لمعالجة مشكلة التكدس السكاني، حيث يفوق عدد سكانها حاليًا 70 ألف نسمة وهم في ازدياد مستمر، بالإضافة إلى أهالي المزارع والبر الذين يراجعون مستوصفاتها لتلقي العلاج والاسعافات الأولية. ويعاني قاطنو المدينة من نقص شديد وقصور في الخدمات الصحية، ويتضح ذلك جلياً بالعديد من الشكاوى المقدمة من سكان المدنية من سوء وضع المراكز الصحية فيها، مما يجعل تصنيفها كمنطقة نائية وليست مدينة حديثة، وحيث أن جميع المستوصفات في المدينة لا تعمل بالشكل الذي يطمح له سكان المدينة وفق التفصيل التالي:

ولا يعمل حالياً مستوصف صباح الأول ومستوصف صباح الخامس كرعاية أولية، ومستوصف صباح الثاني تم تحويله إلى مركز طوارئ وحوادث ولا تتوافر به الخدمات الصحية الصحيحة من عيادات وأطباء وطواقم طبية وأجهزة طبية ومختبرات لكافة التحاليل ومراكز أشعه ومراكز لغسيل الكلى وبنك للدم وعيادات للجراحة والولادة وعيادات للأسنان، والصيدلية لا يتوافر بها بعض الأدوية، ولا يتم إجراء أيه عمليات جراحية به، وكذلك عيادة جراحة الحوادث والجلطات والعيون، كما أن عيادة الجراحة تم إغلاقها لعدم وجود طبيب جراح متخصص، وأيضا عيادة الصحة المدرسية فيها طبيب واحد فقط، وعدم وجود أطباء للعيون... الخ، وعليه يتم تحويل هذه الحالات إلى مستشفى العدان لعدم توافر الإمكانيات اللازمة.

أما مستوصف صباح الرابع فقد تم تحويله إلى مركز تخصصي إلى أنه لا يلبي حاجات سكان المدينة، فالأطباء غير موجودين بالعيادات بشكل يومي مما يضطر المراجعين لأخذ مواعيد على المدى البعيد والتي قد تصل إلى أربعة أشهر، بالإضافة إلى إجراءات التحويل المعقدة، الأمر الذي يؤكد أن افتتاحه كان إعلاميًا وصورياً لا خدميا، وحاليا أصبحت غرفة في الطوابق العليا مخازن لأجهزة وأثاث محاجر كورونا، هذا بالإضافة إلى إغلاق مستوصف صباح الثالث.

ولا يستوعب المستوصفان كافة المناطق وخصوصا بالفترة المسائية حيث يشهدان ازدحاما كبيرا، وفي موسم الحساسية تشهد هذه المراكز ازدحاماً من مرضى الربو على علاج الاكسجين (الكمام) كبارا وصغاراً مما يستدعي تحويلهم لمركز الطوارئ الذي لا يستطيع استيعابهم مما يشكل خطورة كبيرة عليهم في حال التأخر في علاجهم أو ذهابهم للمناطق الأخرى البعيدة عن هذه المدينة النائية، الأمر ذاته ينطبق على حالات الحوادث الجسيمة والجلطات".

وكما جاء في الاقتراح «أن المناطق الخمس في المدينة تشهد ازدحامًا شديداً بالنسبة لتبعية هذه المراكز المختلفة وتعيين المسؤولين فيها، وهي مخالفة للمخطط الهيكلي لوزارة الصحة ولطبيعة الوضع الذي تَعُمهُ الفوضى، فقد ارتأت اللجنة التطوعية لأهالي مدينة صباح الأحمد السكنية إنشاء مستشفى ميداني كحل سريع للمحافظة على الصحة العامة لسكان المدينة وتقديم خدمات صحية بشكل صحيح وفقًا للمخطط الهيكلي لوزارة الصحة، ولتصحيح هذه الخدمات الصحية السيئة وتعديل المسار».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي