«باستقالة الحكومة وتشكيل أخرى أو اللجوء إلى انتخابات مبكرة»

«كتلة الخمسة»: الإرادة الشعبية... انتصرت

تصغير
تكبير

- الساير: التأزيم لا يمكن معالجته من دون حل المجلس
- الجمهور: القضية ليست قضية أفراد بل نهج وإدارة دولة
- المناور: الرجل التنفيذي الأول لن يستطيع تقديم الأكثر

فتحت كتلة الخمسة النيابية أذرعها لاستقبال جموع المهنئين، بمناسبة شهر رمضان الفضيل، مساء أول من أمس، تقدمهم رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، ووزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة علي الموسى، وبمشاركة أعضاء مجلس أمة سابقين وحاليين، وحشد غفير من المواطنين.

الحضور الكبير من مختلف القوى السياسية، لم يغب عنه «مصير الحكومة»، وما إذا كان «الحل» بحل مجلس الأمة، حيث رأى عضو الكتلة النائب حسن جوهر أنه «في كلتا الحالتين، الإرادة الشعبية هي المنتصرة».

وأشار جوهر، في تصريح على هامش حفل الاستقبال، إلى أن «هناك اليوم تعطيلاً للحياة الدستورية ككل، ورئيس الوزراء تم طرح الثقة فيه عملياً من 26 نائباً، وهذا الرقم كفيل بعزله من المنصب. ونأمل ألا تمتد هذه الفترة، وتعود الأمور إلى نصابها الدستوري، إما في قبول الاستقالة وتشكيل حكومي جديد، أو اللجوء إلى انتخابات مبكرة، وفي الحالتين فإن الارادة الشعبية هي المنتصرة».

من جهته، أشار النائب مهند الساير إلى أن نتائج الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد «خطوة من خطوات الاصلاح»، مبيناً أن «المشوار مازال طويلاً». وذكر أن «الحكومة معلقة، والبلد في فراغ دستوري والمشهد مازال مؤلماً وضبابياً، والدور على النواب ليكون لهم دورأكبر في هذه المرحلة».

وعن التوقعات بحل مجلس الامة، قال الساير، «لا أتوقع حل المجلس بقدر ما أتمناه، فالمرحلة التي وصلنا إليها اليوم من تأزيم واحتقان سياسي، لا يمكن معالجتها من دون حل، أو برحيل كل شخص ساهم بما وصلنا إليه»، مؤكداً أن الحل بيد صاحب الأمر سمو الأمير.

من جانبه، ورداً على سؤال عما إذا كان الحل برحيل الرئيسين، أو رحيل رئيس الوزراء فقط، قال رئيس اللجنة الاسكانية البرلمانية النائب فايز الجمهور، إن «الحل الذي يتمناه كل مواطن كويتي هو بالانجاز وتحقيق تطلعات المواطن بأي شخص كان. فالقضية ليست قضية أفراد، بل قضية نهج وممارسة وادارة دولة».

بدوره، قال النائب أسامة المناور: «واضح أن الصوت الشعبي وصل، فرئيس الوزراء السابق الشيخ صباح الخالد، قدم كل ما لديه، في يوم تقديم الاستجواب، كنت أتواصل مع إخوة وأشاورهم باستمرار، وقلت مباشرة ان توجهي هو الموافقة على عدم التعاون مع رئيس الوزراء، وهم النواب السابقون تحديداً وليد الطبطبائي ومحمد هايف وعبدالرحمن العنجري».

وأضاف «هذا كان توجهي ورأيي، صحيح يفترض أن اقرأ الاستجواب وردوده، لكن موضوع رئيس الوزراء استثنائي، لأنه الرجل التنفيذي الأول وفق الدستور هو المسؤول عن السياسة العامة للبلد. قدم كل ما لديه ولن يستطيع تقديم الأكثر»، مشيراً إلى أن «هناك مشاريع حقيقية قدمت كان ممكناً أن يقرها بسهولة، من دون الرجوع لمجلس الأمة ورغم ذلك الرجل كان سلبياً. وأعتقد كفّى ووفّى ولابد أن يكون هناك رئيس وزراء جديد في المستقبل، ونأمل ألا يكلف مجدداً».

لا بحث لتوزيع الدوائر

نفى النائب فايز الجمهور ماتردد عن حضور ديوان أحد النواب، لبحث توزيع الدوائر. قائلاً: «غير صحيح أبداً».

عمل جماعي

أوضح الجمهور أن «الشعب يرى أعمال اللجنة الاسكانية وجهدها، لكن القضية لا تقف على عمل اللجنة فقط، فهي قضية تحتاج لعمل جماعي في مجلس الأمة، وكذلك عمل جماعي من السلطة التنفيذية ورغبة حقيقية في الاستعجال في تحقيق السكن الملائم للمواطن الكويتي».

صرف الـ3 آلاف بعد الاستقالة

في ما يتعلق بمنحة المتقاعدين، قال المناور «ننتظر قبول الاستقالة، وسأتقدم بطلب جلسة خاصة ونأمل أن تحضرها الحكومة»، مردفاً «كما سمعت وتحققت أن الـ3 آلاف دينار مرصودة، لكن الحكومة لا تستطيع التصرف الآن. بعد قبول الاستقالة، نقدم طلب جلسة خاصة تحضرها ان شاء الله الحكومة، ثم تصرف المبالغ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي