No Script

4.7 مليار «برميل مكافئ».. إجمالي الاكتشافات الجديدة 2021

«أوابك»: ضخ الاستثمارات في استكشاف وإنتاج النفط.. يضمن توازن الأسواق العالمية

منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)
منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)
تصغير
تكبير

- 23 في المئة تراجعاً في استثمارات النفط قبل «كورونا» رافقها تراجع الاكتشافات لأقل مستوى منذ عقود
- توقعات بارتفاع الاستثمارات في الاستكشاف والإنتاج بنسبة 7 في المئة
- 13 اكتشافاً جديداً للنفط والغاز في الربع الأول من العام الجاري.. منها 12 في دول «أوابك»

قالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إن النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الربع الأول من العام الجاري سواء على المستوى العالمي أو العربي، تؤكد على أهمية ضخ الاستثمارات في الصناعة البترولية عموماً، وفي مجال الاستكشاف والإنتاج خصوصاً، للحفاظ على توازن أسواق الطاقة في العالم.

ولفتت إلى أن الحفاظ على إنتاج مستقر يلبي الطلب العالمي على النفط والغاز يستوجب البحث المستمر عن احتياطيات جديدة لاستبدال الكميات التي تم إنتاجها ولمواجهة التراجع الطبيعي في معدلات إنتاج الآبار، والحد من تذبذب مصادر التوريد في الأحوال الطارئة مثل التغيرات الجيوسياسية التي تجلت في الأزمة الروسية الأوكرانية أخيراً.

وفي أحدث تقرير لها، كشفت «أوابك» عن تراجع الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج عام 2021 بنحو 23 في المئة عن الاستثمارات في فترة ما قبل وباء كورونا، ورافق ذلك تراجع الاكتشافات الجديدة في ذلك العام إلى أقل مستوى لها منذ عدة عقود، إذ قدر إجمالي حجم الاكتشافات الجديدة بنحو 4.7 مليار برميل مكافئ نفط خلال 2021 مثّل النفط منها نحو 66 في المئة.

وأوضحت أن تراجع الاكتشافات انعكس في تراجع ضئيل لاحتياطيات النفط والغاز في العالم بنحو 1 في المئة لكل منهما، بينما تشير البيانات المتاحة إلى أن العالم مقبل في عام 2022 على رفع الاستثمارات في مجال الصناعة البترولية لتصل 628 مليار دولار، مقابل 602 مليار دولار عام 2021.

وأشارت «أوابك» إلى توقعات مؤسسة Rystad Energy بإرتفاع الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج بنسبة 7 في المئة لتصل إلى 307 مليار دولار، مقابل 287 مليار دولار في عام 2021، ولوحظ عملياً ارتفاع عدد الحفارات العاملة في العالم بنحو 33 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث وصل متوسط عدد الحفارات العاملة خلال الربع الأول من عام 2022 إلى 1632 حفارة، مقابل 1228 حفارة في الربع الأول من عام 2021.

وأفادت «أوابك» بأن المنظور الإيجابي للطلب على الطاقة والتلاشي النسبي لآثار وباء كورونا تجلى في انتعاش عمليات التنقيب والحفر الاستكشافي، حيث تتبعت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول تحقيق 32 اكتشافاً جديداً للنفط والغاز خلال الربع الأول من عام 2022، وهو ما يعكس ارتفاع الفعاليات في الاستكشاف، وذلك بعد التراجع الملحوظ في عدد الاكتشافات خلال عام 2021، حين تم تحقيق 18 اكتشافاً جديداً فقط على مستوى العالم خلال الربع الأول من ذلك العام.

13 اكتشافاً

وأوضحت أنه على صعيد الدول العربية، تشير البيانات المتاحة إلى تحقيق 13 اكتشافاً جديداً للنفط والغاز في الربع الأول من العام الجاري منها 12 اكتشافاً في الدول الأعضاء «أوابك»، واكتشاف واحد في دولة غير عضو في المنظمة، حيث حققت الإمارات العربية المتحدة اكتشافاً كبير جداً للغاز في «الامتياز البحري- 2» في المياه الضحلة قبالة سواحل أبو ظبي، وقدرت الاحتياطيات الجيولوجية فيه بما يتراوح بين 42- 56.6 مليار متر مكعب.

وذكرت أن الجزائر حققت 3 اكتشافات جديدة للنفط، الأول في امتياز «زملة العربي» الذي قدر الاحتياطي الجيولوجي فيه بنحو 140 مليون برميل، وأنتج البئر «HDLE-1» عند اختباره بمعدل 7000 برميل يومياً من النفط، و142 ألف متر مكعب يومياً من الغاز. والثاني في امتياز «غرب عقلة الناصر»، حيث أنتج البئر «غرب أوجليه ناصر -2» بمعدل 5094 برميل يومياً من النفط، و186 ألف مترمكعب يومياً من الغاز الطبيعي، وقدرت الاحتياطيات من نوع 2P (مؤكد+ محتمل) في الاكتشاف بنحو 415 مليون برميل، أما الاكتشاف الثالث فكان في منطقة «الوابد» عبر بئر «أولاد سيدي الشيخ-1» الذي أنتج عند اختباره بمعدل 925 برميل يومياً من النفط، و6456 متر مكعب يومياً من الغاز.

وبيّنت أن سورية حققت في مطلع عام 2022 اكتشافاً جديداً للغاز عبر بئر «زملة - مهر -1» في ريف مدينة «حمص».

ولفتت إلى السعودية أعلنت عن تحقيق 5 اكتشافات جديدة للغاز، هي: حقل «شدون» في المنطقة الوسطى شمال الرياض، وأنتج البئر «شدون-1» عند اختباره 765 ألف متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي و3300 برميل يومياً من المتكثفات، وحقل «شهاب» في منطقة الربع الخالي، وأنتج البئر «شهاب-1» عند اختباره 878 ألف متر مكعب يومياً، وحقل الشرفة في الربع الخالي، حيث أنتج بئر «الشرفة-2» عند اختباره بمعدل 479 ألف متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي و50 برميل يومياً من المتكثفات، وحقل «أم خنصر» للغاز غير التقليدي، وأنتج بئر «أم خنصر -1» نحو 57 ألف متر مكعب يومياً عند اختباره علاوة على 295 برميل يومياً من المتكثفات، وحقل «سمنة» للغاز غير التقليدي في المنطقة الشرقية؛ حيث أنتج البئر «سمنة -1» نحو 164 ألف متر مكعب يومياً من الغاز، ونحو 24 برميل يومياً من المتكثفات، وأنتج البئر «سمنة -2» بمعدل 164 ألف متر مكعب يومياً من الغاز، و24 برميل يومياً من المتكثفات، وأنتج البئر «سمنة -6» عند اختباره نحو 262 ألف متر مكعب يومياً من الغاز.

وقالت «أوابك» إن مصر حققت اكتشافاً للغاز عبر البئر SD-5X في منطقة «جنوب دسوق»، علاوة على اكتشاف للنفط في منطقة «شمال شرق رمضان» يتوقع أن تصل احتياطياته إلى 100 مليون برميل، أما في الدول غير الأعضاء في أوابك، فقد حققت المغرب اكتشافاً للغاز عبر البئر «أنشوا-2» في منطقة «ليكسوس» قبالة ساحل مدينة العرائش في منطقة يبلغ عمق الماء فيها نحو 381 متراً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي