أحمد الجاسم... الديبلوماسي الشجاع

رحيل السفير الذي كان يخشاه صدام

الفقيد أحمد الجاسم
الفقيد أحمد الجاسم
تصغير
تكبير
* عمل في أصعب المواقع وأحلك الظروف في بغداد ودمشق وليبيا وطهران وإسلام أباد * اتسم بالشجاعة والجسارة والمهنية الديبلوماسية العالية * ساهم في اللجنة العربية الثلاثية لحل الأزمة اللبنانية في الثمانينات مع الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد * ارتبط أثناء عمله في بغداد بعلاقات مع قيادات «البعث» وأكراد الشمال وشيعة الجنوب
بهدوء وفي أيام الصوم المباركة، رحل السفير أحمد عبدالعزيز الجاسم، أحد أبناء وزارة الخارجية البارزين في السلك الديبلوماسي.

الفقيد الجاسم يعتبر من أكثر سفراء الكويت كفاءة ومهنية، وعمل في أصعب المواقع وأحلك الظروف في بغداد، دمشق، ليبيا وطهران وباكستان ويتسم الفقيد بالشجاعة والجسارة والمهنية الديبلوماسية العالية.

وساهم في اللجنة العربية الثلاثية لحل الأزمة اللبنانية في الثمانينات، مع الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الذي كان حينها وزيراً للخارجية.


ونعى السفير جمال النصافي الفقيد الجاسم، ووصفه بالشجاعة قائلاً إن «صدام حسين رفض ترشيح الكويت للجاسم في الثمانينات، وذلك لتغلغل علاقاته مع حزب البعث العراقي، وأكراد الشمال وشيعة الجنوب».

وأفاد النصافي أن «سيرة الفقيد الديبلوماسي البطل، يجب أن تدرس لكل ديبلوماسي، فهو فخر واعتزاز لكل كويتي، إلا أنه، وللأسف الشديد، معظمنا يجهله... رحم الله بونائل وغفر له وأسكنه فسيح جناته».

ويعتبر الفقيد الجاسم «من أهم السفراء في الكويت ومن المخلصين الذين أفنوا حياتهم في خدمة وطنه والدفاع عنه بكل بسالة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي